قصة سيدنا زكريا ويحيى عليهم السلام

موقع أيام نيوز


يارب ولد يااااااارب 🤲

= هتفرق معاكي ولد ولا بنت !!

طبعاً!
الولد عبادته لربنا مش بتنقطع ابدا !!
إنما البنت بيجيلها وقت وتنقطع عبادتها بسبب فترة حيض يعني ..

= طيب تعالي بقي هحكيلك حاجة جميلة أوي عشان توضحلك رزق وجمال وحلاوة البنات ❤

كان في ناس من بني إسرائيل صالحين أوي ..

أهل البيت ده كانوا معروفين أنهم أهل التقوى من كتر عبادتهم لربنا ..

= وكان اسمهم إيه!؟
_ عمران ، وزوجته حَنّة..

حَنّة كانت كبيرة في السن ويقال انها كانت لاتنجب ، فدعت ربنا إنه يرزقها بطفل،،
ونذرت إن إللي في بطنها ده هيكون لله،،
 يعبد ربنا عشان ينصر الدين ،،
واتمنت إن الطفل ده يكون ولد.

"إِذْ قَالَتِ امْرَأَةُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ"

حَنّة حملت وولدت ، لكن لما ولدت لقت المولود بنت!!
فقالت يارب دي طلعت بنت ، والولد مش زي البنت في العبادة!

"فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنثَى وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنثَى "

هى طبعا استغربت ان نيتها كانت حلوة ،، لكن ربنا مااستجابش لدعوتها !!

حَنّة سمت البنت مريم،،

= أيوة اشمعني بقي مريم !؟
_ عشان مريم معناه العابدة ..
يعني يارب ولد ولّا بنت بقي خلاص إللي انت رزقتني بيه وهستغله ومش هضيعه ،،

ودعت ربنا إنه يعصمها منلشېطان هي وذريتها.

مقلتش بقي خلاص يارب هعمل إيه يعني!؟
هرجع في النّذر بتاعي لأن كنت ناوية لولد مش لبنت!!

"وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ"

وعشان نيتها الحلوة دي فضلت زي ماهي ومفرقتش بين ولد وبنت ..
فربنا تقبل منها النذر بتاعها ،،
وكمان أنبت مريم نباتا حسنا ومُبارك فيه..  

يعني بتكبر في اليوم الواحد إللي كان بيكبره باقي الأطفال في سنة.. 

وكان شكلها جميل جداا ، ومنظرها مُبهج لكل اللي يشوفها..

"فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا"

بعد ما مريم أتمت سنتين من عمرها أبوها ماټ.!

حَنة أخدت مريم في بيت المقدس عشان تقعد هناك وتنقطع للعبادة بس!!

كِبار العلماء بقي ،، فضلوا يتجادلوا إن مين إللي ياخد باله من مريم ويراعيها، ويتكفل بيها ،،

بس كان من ضمن العلماء دول " نبي"  ،، هو كمان عايز يتكفل بمريم ..

لكن العلماء رفضوا إن النبي يتكفل بيها !!!

تم نسخ الرابط