رواية عشقت مخادعتي

موقع أيام نيوز


عدى اليوم و جيه بليل فهد رجع القصر و مش زى العادة راجع لوحده و مش سكر*أن و قاعد فى الجنينة فضل يفكر فى كل حاجة و فجأة جت فى باله ملامح فيروز و يا ترى هى فين دلوقتى و ايه اللى خلاه تظهر فى حياته و تختفى فجأة و فضل يفكر فيها طول الليل لحد ما دخل فهد القصر و لكن لعب بعقله الشيطان لما لمح فيروز قاعدة فى المطبخ لسه مروحتش

فهد دخل المطبخ لها
فيروز : خير يا استاذ فهد
فهد : أنا عايزك الليلة
فيروز : نعععم
فهد : زى ما سمعتى أنا مجبتش حد انهاردة بس انتى تسدى
فيروز : انت ازاى تطلب منى حاجة زى ديه
فهد : زى ما قولتلك و فجأة مسك ايديها الاتنين بأيد واحدة منه و كتفها بج*سمه
فيروز : انت بتعمل ايه ابعد عنى
استوب
ياترى هيكتشف أن فيروز هى هى نفس البنت اللى قابلها و يا ترى هيحصل ايه لفيروز
: البارت ال 5/6

: 5

فهد : أنا عايزك الليلة

فيروز : نعععم

فهد : زى ما سمعتى أنا مجبتش حد انهاردة بس انتى تسدى

فيروز : انت ازاى تطلب منى حاجة زى ديه

فهد : زى ما قولتلك و فجأة مسك ايديها الاتنين بأيد واحدة منه و كتفها بج*سمه

فيروز : انت بتعمل ايه ابعد عنى

فيروز عرفت تفلت ايديها و رشت ملح فى عينه و طلعت من القصر تجرى و هى بټعيط  و روحت بيتها

فى الصباح صحيت فيروز ليوم جديد فى بيتها المتواضع جهزت الفطار لاخواتها و نزلت الشارع و هو حى شعبى و يوجد ورشة تصليح سيارات. (ميكانيكى) يدعى سعيد شاب يكبر فيروز بعشر سنوات و ابن خالتها و ملحوظة فيروز عندها 18 سنة و فهد عنده 30 سنة

فيروز نزلة و بتعدى الشارع وقفها سعيد

سعيد : اتاخرتى فى الشغل ليه امبارح

فيروز : كان ورايا شغل

سعيد : قولتلك ركزى فى دراستك و انا متكفل بمصاريفك انتى و اخواتك يا بنت الحلال

فيروز : و انا قولت لاء يا سعيد و مش عايزة فلوس من حد

سعيد : بس أنا مش حد

فيروز : سعيد بعد اذنك ابعد عن سكتى اصلا أنا سيبت الشغل هناك و هدور علي مكان تانى

سعيد : سيبتيه ليه

فيروز : سببته و خلاص عن اذنك بقى

و تركت فيروز سعيد و راحت قصر فهد تاخد اغراضها من القصر و تعرفه أنه اخر يوم ليها هنا

فيروز دخلت القصر لقيت فهد نايم على الكنبة و بلبس امبارح و مك*سر كل حاجة

فيروز دخلت فى هدوء و هنا صحى فهد

فهد : رجعتى تانى اهو

فيروز : أنا جاية أصفى حسابى

فهد : مين قالك انك هتمشى

فيروز : أنا مستقيلة

فهد : و انا رفضت استقالك يلا على شغلك و نضفى البهدلة ديه

فيروز : بس أنا مش هقبل اقعد لحظة بعد اللى حصل امبارح

فهد : أنا كنت شارب كتير و انتى اصلا مش المود بتاعى استحالة افكر اقربلك مش من قلة الحريم

فيروز اتعصبت من كلمته و راحت سابته و دخلت اوضتها

فهد حس أنه غلط تجاه فيروز و لاول مرة كان عايز يعتذرلها

فهد نزل ناحية اوضتها

فهد : فيروز ..فيرووووز

فيروز خرجت بخضة : نعم

فهد : فيروز أنا بعتذرلك عن امبارح و الشهر ده مفيش خصم

فيروز : شكرا لحضرتك

فهد بص فى عينيها لأول مرة و لاحظ حاجة غريبة و فضل متنح شوية

فيروز بدأ القلق يتسرب ليها و أنه بيبص كده ليه

تم نسخ الرابط