رواية عشقت مخادعتي
عشق بتردد و بتبص فى عيونه و مضت على ورقة الجواز
عند فيروز و فهد
فيروز : طلقنى يا فهد
فهد : ده نجوم السمھا اقربلك
فيروز : أنا بكر*هك و بقر*ف منك جدا
فهد : أنا هخليكى تكرهى نفسك يا فيروز
و رماها على السرير و هنا حصل حاجة غريبة اول مرة فهد يحس أنه عايز واحدة بالطريقة ديه و أنه عمره ما ڠصب على واحدة حتى لو كانت جميلة أو شداه و اقترب منها و هو مسلوب العقل غضبه كان عميه ( ملحوظة ده مش مبرر 🙂 ) و مفقكش غير على صرخات فيروز و هى تستنجد بربها منه و تبكى و كانت تنظر له بخذلان لأن حتى فيروز كان بدأ تتكون عندها مشاعر تجاه فهد بس باللى عمله ده خلها تنك*سر قلبها
فيروز و هى تسند نفسها و تنظر للڈم . على الملاية و ساقيها و هنا الباب خبط و كانت سارة و فى لحظة كان الباب اتفتح بالمفتاح من بره
سارة و هى تنظر لفيروز باستحقار و غيرة
سارة : بره يا ز*بالة انتى مرفودة يا 🤬🤬
فى نفس لحظة خروج فهد
فهد : انتى بتقولى لمين كده انتى عارفة ديه تبقى مين
فهد سكت و حتى مدفعش عن فيروز و قال إنها تمشى من هنا و تكون بعيدة عن العيون و جوزهم يفضل فى السر لحد ما يقدر يخلص من سارة
فهد ببرود : ماشى
هنا فيروز كان نفسها الأرض تنشق و تبلعها
و خرجت سارة
اقترب فهد من فيروز
فهد : هفهمك كل حاجة البسى و انا هوصلك البيت القديم
لبست و نزلت بسرعة مش عارفه رايحة فين و رجلها وجعها جدا و لكن مكنتش عايزة تفضل ثانية كمان مع فهد
لحد ما ركبت قطر و اول ما نزلت منه حد قرب منها ووووووو
لبست و نزلت بسرعة مش عارفه رايحة فين و رجلها وجعها جدا و لكن مكنتش عايزة تفضل ثانية كمان مع فهد
لحد ما ركبت قطر و اول ما نزلت منه حد قرب منها و سرق شنطتها و جرى و ديه كانت اخر فلوس مع فيروز و بقيت واقفة فى المحطة مش عارفة هى فين و لا هتعمل ايه و فكرت تحاول تلاقى تلڤون ترن على فهد بس رجعت فى كلامها و قالت أن اى حاجة هتحصلها هيكون احسن من رجعوها لفهد و اكتشفت انها فى الاسكندرية فضلت تلڤ فى الشوارع بتحاول تدور على اى شغل أو سكن و لكن طبعا مش كل حاجة بتحصل زي ما بنكون نفسنا فيها
فيروز فضلت فى الشارع منغير اى حاجة لا شغل و لا بيت و لا فلوس و هى قاعدة بټعيط و تقول ليه حصلها كل ده من اول ولادتها و هى فى شقاء من اول تحملها مسؤولية اختها لحد زواجها من فهد و اخر حاجة اغت*صبها منه
قطڠ تفكرها صوت سيارة تهتف لها و ينظر لفيروز بتمعن
فيروز قامت و فضلت تجرى بعيد و فضلت تفكر هتروح فين لحد ما أذن الفجر دخلت صليت و فضلت جوه لحد الصبح تدعى ربنا و نزلت تدور على الشغل من الصبح لحد ما لقيت شغل فى محل ملابس حريمى صاحبه مش عايز يوقف فيه لانه شاب و بيتكسف يتعامل مع البنات و علشان فيروز محتاجة الشغل وفقت و حمدت ربنا
فهد باستغراب : انتى بتعملى هنا ايه
عشق و كلام اتجمد
فهد : بقولك بتعملى هنا ايه يا عشق ازاى
مقاطعة معتز : عشق مراتى و لما تبلغ السن القانونى هيكون رسمى أنا معملتش حاجة غلط
فهد بص بصرامة لعشق اللى الدموع متجمدة فى عيونها
فهد : ادخلى البسى مش هتقعدى هنا
معتز : انت بتقول ايه ديه مراتى بقولك
فهد : اللى سمعته عشق قاصر يعنى لو نزلت اقرب قسم هاخدها منك دلوقتى لانى ابقى جوز اختها
معتز ضحك باستخفاف : ايه ده بجد طيب انزل يا فهد ساكت ليه …. و بضحكة سخرية لاء خوفتنى … على اساس اصلا هتعترف بجوازك من فيروز … انت جاى ليه اصلا
فهد : فيروز هربت و بدور عليها
عشق : انت عملت ايه فى اختى يا فهد
معتز: تلاقيها مقدرتش تستحمله هو و عقده
فهد : طيب اخرس يا معتز علشان مش عايز اخسرك ادخل البس علشان هننزل دلوقتى أنا مش قادر افكر فى اى حاجة لحد ما القيها
عند فيروز و اول يوم شغل ليها و بعد انتهاء اليوم لقيت خالد ( صاحب المحل ) جايب لها اكل و عصير و جايب لنفسه
فيروز : حضرتك ده إيراد اليوم و تقدر تراجع دفتر الحسابات
خالد : طيب اقعدى ناكل و نبقى تتحاسب
فيروز : لاء شكرا لحضرتك أنا اكلت فى الغدا و محتاجة امشى
خالد : هو مش تطفل منى بس انتى عندك سكن
فيروز : أيوة …. بصراحة لاء بس هقعد فى اى بانسيون قريب لحد ما القى سكن
خالد : بانسيون ؟! .. مظنش ينفع بنت زيك تقعد فى مكان زى ده اكيد فاهمة قصدى
فيروز بصتله باستغراب و زعل شوية
خالد : و الله بتكلم خۏفا عليكى مقصدش حاجة يا آنسة فيروز
فيروز : شكرا لحضرتك أنا محتاجة حضرتك تراجع الحسابات علشان امشى
خالد : طيب ممكن تاكلى لحد ما اشوف الحسابات
فيروز :قعدت و كلت حاجة بسيطة
خالد : انتى مش اول مرة تشتغلى فى محل ملابس صح