رواية العبقري الجزء الثاني
رجاله القائد بقوا ييجوا ناحيه العبقري وبقوا يقربوا منه وهو واقف ماتحركش ولا حركه من كتر صد-مته في خالد وانه مش مصدق ان خالد بالذات يعمل معاه كده
نايا : ( بعصپيه ) يامن .. يامن انت واقف كده ليه اتحرك اعمل حاجه دوول جايين ياخدونا
(يامن وقتها كان متنح وبس ومبقاش يتكلم كل اللي بيعمله انه كان باصص لخالد وعنيه كلها اسئله اللي هو ليه ؟؟ والف ليه ؟؟ )
واحد من رجاله القائد وطى ومسك نايا من شعرها وقومها وربطلها ايديها كل ده وهما كانوا في وسط القريه ومحدش طبعا يقدر يتكلم لان كلهم عارفين القائد ممكن يعمل فيهم اي واللي يتكلم بيعتبروه بيعصى القائد وبيتق'تل في الحال وبعد كده بقلمي مآآهي آآحمد
مسكوا يامن من ايديه وبقوا يشدوه وراهم يامن اكتر حاجه بيكرهها هي الخېانه وهما بيشدوه بقي بيرفع جفن عينه بالعافيه و يبص لخالد نظره انه مش مصدق ان خالد يعمل كده
خالد : ماتزعلش مني ياصحبي انا مابقيتش حر زي زمان انا دلوقتي معايا اسره واولاد اخاف عليهم وانا مش قد غضپ القائد عليا وانت عارف يعني اي القائد
بقلمي مآآهي آآحمد
يامن وقتها زق الاتنين اللي معاه بكل قوته ومسك خالد من رقبته وكان عايز يطلع روحه في ايده وخلاص هيمو-ته واحد من رجاله القائد جه من ضهره ضر-به .. ضر-به علي راسه وقع وقتها في الارض اغم عليه
الجبالي : احنا هنفضل ماشيين كده كتييير
نواه : احنا علي رجلينا يومين بالكتير ونوصل
الجبالي : ما تتصرف اعمل حاجه زي يامن كان زمانه دلوقتي اتصرف وجبلنا حاجه نركبها بڈم ..ا احنا ماشيين علي رجلينا كده
نواه : الف مره قولتلك انا مش يامن .. يامن حاجه وانا حاجه تانيه
نواه : ( وقف وبطل مشي ووقف قصاد الجباالي وبقي وشهم في وش بعض وبقي يقوله وهو متنرفز ) تقصد اي باللي بتقوله ده
الجبالي : اقصد اللي فهمته وانك من غير يامن ولا حاجه ولو مكانتش رجاله القائد مشغولين مع يامن دلوقتي كنا زمنا اتمسكنا من زمان
الجبالي : شوفت مش قولتلك بتنفذ كل حرف بيقولهولك وبس لكن فين تفكيرك فين دماغك انت مافيش .. مع انك لو شغلت دمااغك شويه وحطيت ايدك في ايدي وقدرت تقنع يامن كمان يبقي معانا هنبقي احسن من القائد نفسه والكل بيعملنا حساب
نواه : ايوه بس 🤔
الجبالي : من غير بس فكر في كلامي اللي بقولهولك ولو يامن مارضاش خليك انت معايا
رجاله القائد اخدوا يامن ونايا ومشيوا طلعوا بره القريه وهما بيشدوا في يامن ويامن مغم عليه
ربطوا ايد نايا وبقت نايا ماشيه ورا يامن وكان في واحد بيشدها من دراعها عشان تمشي وبقت كل ما تشوف يامن وهما بيشدوه كده كانت بتبقي حزينه جدا عليه طلعوا من القريه بس الغريبه انهم مكانش معاهم عربيه وفضلوا ماشيين في الصحرا مش اقل من ساعه
ومره واحده في وسط الصحرا اللي مافيهاش اي شىء غير الرمله والجبال وبس واحد منهم فتح مخبأ من تحت الارض وبابه اتفتح ونزلوا زي سلم طويل اوي وهما برضوا بيشدوا في يامن ونزلوا زي سرداب تحت الارض ونايا بتبص لاقت جنبها زي انابيب طويله اول مره تشوفها
انا عامله فيديو وفي الانابيب دي ونايا ماشيه جوه السرداب ده
بقلمي مآآهي آآحمد
والمكان كان طويل طول ومش عارفه هي فين الدنيا كانت ضلمه بس كانت كل ما تخطي خطوه اللمبه اللي متعلقه تنور واول ما تمشي بعيد شويه تطفي ولمبه تانيه تشتغل لحد ما اخيرا وصلوا لمخزن وكان المخزن ده في سريرين بس منفصلين عن بعض وبعيد عن بعض شويه دخلوا يامن ونايا فيها ونيموا يامن علي السرير وربطوه بالحبل بالسرير من كل جسمه ونايا برضوا نفس الكلام نيموها علي السرير اللي جنبه ولفوا حبل علي كل جسمها وربطوها بالسرير
وقفلوا الباب بالمفتاح ومشيوا