رواية امتلكني عشقه الجزء الثاني والاخير

موقع أيام نيوز


: أنتي لو كنتي استنيتي كان مصطفى بعتلك محامي وكان هيطلب انك تتعرضي على كشف طبي وهتخرجي منها 
: حلني عقبال ما اتعرض على كشف طبي وكمان انا كنت خايفة من المكان أنتي مشفتيش المساجين كانه عملين أزاي 
: أنا هسيبك واخرج برا وأنتي البسي هدومك 
هزت رأسها بنعم مسحتلها ملك دموعها وبعدت عنها خرجت من الغرفة قربت على علي ومصطفى بعصبيها 

: اه يا حيـ وان يا زبـ الة بتستغل موقفها في القضية علشان تتجوزها شوفت اللي كنت مستئمنله بيتك عمل إيه أتهـ جم على أختي في غيابك أنا كنت بكدب نظراتك وانفعال الذائد على كل حاجه تحصلها بس مكنتش أتخيل أنك بالـ وساخة دي وممكن تستغل عدم وجودنا في البيت وتتعـ دي عليها 
خرجت ريماس من الغرفة بأعينها الحمراء حاولة تداري قدمها الظهره أمامهم مسكت طرف القم-يص بتاع علي ونزلته بيديها شويه رمقة مصطفى بغض.ب بعد ما شاف ملابس ريماس 
: يخصاره يا صحبي بقا أنا أمنلك على أهل بيتي تعمل كدا معاهم هو دا العيش والملح اللي مابني 
فضل علي بيسمع كلامهم بصمت وعينه مش متشاله من عليها 
مصطفى: ريماس هترجي معايا البيت مش هسبها تقعد معاك لحظه واحده 
بصلها علي بتحذير شعرت ريماس بتوتر من نظراتة
: لا أنا هقعد مع جوزي 


بص مصطفى لـ نظرات علي: متخفيش منه وادخلي البسي هتيجي معانا 
: معلش يا أبيه أنا مش هقدر أمشي من هنا لان القضية لسه مخلصتش وهكون تحت المرقبه لغيط أما الشرطة تتأكد أننا متجوزين ولو خرجت معاك هأكد كلام بابا 
: عارف لو مكنتش في بيت أهلي ومش هينفع أخدها معايا أنا مكنتش هسبهالك وكنت هعرف أخرجها من القضية بكل سهوله ولو عايزة تتطلق أنت عارف كويس أني أقدر اطلقها منك ودلوقتي كمان بس لو طلقتها يبقي برميها في نـ ار أبوها أنا بحذرك لو عرفت أنك قربتلها او عملتلها إي حاجه أنا هنسي انك كنت في يوم من الايام صاحب عمري 
أنها كلامه وخرج من الشقه: حصليني يا ملك على تحت 
حض-نتها ريماس: متخفيش عايزكي تبقي قوية ومتبينيش ضعفك قدامة 
: حاضر 
قبلة خدها بحنان: هجيلك تاني 
اتظهرت ريماس بإبتسامة أمامها بتحاول تطمنها مشيت ملك ودخلت ريماس الغرفة دف-ت وجهها في المخده ببكاء فضل علي قاعد على الأريكة مسك رأسه بيده بحزن يستمع صوت انين بكائها قام دخل الأوضة قرب عليها بهدوء سحبها من معصمها خرج رأسه من المخده 
: ريماس أنا آسف مكنش المفروض أعمل كدا على الأقل دلوقتي كنت استنيتك لغيط أما تتعودي عليا وتتقبليني جوزك 
حضنته بتلقائية منها هي بتحس بأمن وهي معاه متعرفش ليه مسكت في التشرت بتاعه جامد وهي بتبكي ضمها علي بحنان وهو بيحاول يهديها

تم نسخ الرابط