رواية امتلكني عشقه الجزء الثاني والاخير

موقع أيام نيوز


: عند المأذون 
: هطلقني 
مصطفى بنفاذ صبر: اه هطلقك 
وقفت مصـ،ـدومه حاولة التحكم في دموعها وتتظاهر بالثبت أمامه 
: وأنا موافقه مش هفرض نفسي عليك 
مشي من أمامها بكبرياء خرجت خلفه نزلة إلى الأسفل تجهلة وجود ريماس وخرجت من القصر ركبت السيارة بجانبه نظرة إلى ملامحه الرجوليه تشبع منها سمحت لدموعها تنزل بصمت سندت على نافذة السيارة أنطلق مصطفى فضلت طول الطريق تبكي بصمت تشعر بكـ سرت قلبها قاطع الصمت صوته 

: احنا وصلنه هتفضلي كدا كتير 
نظرة إليه بسخريا ونزلة: مستعجل أوي 
نزل مصطفى خلفها ودخلو العمارة ثم إلى مكتب المأذون وقفت أمام المكتب تشعر بثقل قدمها نظر إليها مصطفى بستغرب
: إيه اللي موقفك عندك يلا ادخلي هنتأخر على المعاد 
سندها قبل ما تقع بقلق: ملك أنتي كويسة 
مسكت فيه بدموع وصوت منخفض بسبب البكاء 
: أنت بجد هطلقني 
أبتسملها بطمئنان ومسح دموعها بحنان 
: أحنا لسه اتجوزنا علشان اطلقك أنا مش هطلقك ولا عمري هفكر في الموضوع أحنا جاين علشان نكتب رسمي 


ضـ -ربته بخفه في كتفه بغض.ب طفولي 
: حرام عليك وقفت قلبي 
: سلامت قلبك يا روحي قلبي 
أخذها ودخل كان فيه اتنين شهود 

المأذون: فين وكيلك يا بنتي 
نظرة ملك بإبتسامة جميلة إلى مصطفى: أنا وكيلة نفسي 
: وأنت يا إبني فين وكيلك
: وكيل نفسي 
: على البركة 
بدأ المأذون في اجراءات عقد القران وأنها بجملته الشهيرة 
" بارك لله لكم وبارك عليكم وجمعه بينكم في خير "
أخذها مصطفى من معصمها وركبه السيارة وصله أمام قصر كبير لا يقل جمالًا عن قصر مصطفى أخذها ودخل بكل شموخ 
: فين الهانم 
: على السفرة 
همست ملك: أنت جيبنا هنا ليه 
تجاهل كلامها وسحبها من معصمها دخل غرفة السفرة الكل اتص-دم من وجود مصطفى 
عماد: مصطفى اتفضل تعالى أفطر معانا بقالي سنين مشفتكش منضم لينا على سفره 
سحب كرسي جلسة عليه ملك وهو جنبها
ملك بخجل: صباح الخير يا عمي 
: صباح النور عامله اية دلوقتي 
رجعت شعرها للخلف بتوتر: الحمدلله 
مي بغي،ـظ: والله عال بقا على اخر الزمن تتساوي الرؤوس والخـ د,م يقعده معانا على سفره

تم نسخ الرابط