قصة سيدنا يوسف عليه السلام كامله

موقع أيام نيوز

سيدنا يوسف قالها :
أستعيذ بالله مينفعش أخون الراجل الي رباني ونجّاني من العبودية وأحسن تربيتي وحطني في احسن مكانة..
قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ ۖ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ ۖ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ)

مسمعتش كلامه وزادت برضو في الإغراء وقربت منه وحاولت تنفذ الي هي عايزاه😱

(وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلا أَن رَّأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ)

العلماء اختلفوا على إنها همّت بالمعصية, وإختلفوا على هو هـمّ بإيه ؟

فيه قال إنه همّ بيها يعني حاول يضربها
وفيه قال إنه همّ بالمعصية بس ماعملهاش , همّ بالمعصية "يعني مجرد نية" لأنه راجل مكتمل الرجولة وزيه زي أي راجل بتتحرك مشاعره لإغراء عظيم زي ده , لكنه ماعملهاش لأنه حط ربنا قدام عينه وإفتكر إنه بكده هيكون عمل ذنب كبير يتسببله في غض.ب ربنا عليه

وفيه قال إنه لولا انه عرف وأيقن ساعتها إن ده ابتلاء من ربنا كان ممكن يهمّ بيها بالمعصية .. 
وطبعا دة المقصود بـ( أن رأى برهان ربه) يعني عرف انه في ابتلاء ..

وطبعا اكتر اتفاق للعلماء و الأكثر منطقية ,,
ان ربنا بيقول لإبليس (إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ) . 
وإبليس نفسه معترف (إلا عبادك منهم المخلَصين) 

وسيدنا يوسف كان من المخلَصين! .❤

. (كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاء إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ)

يعني الشيطان أصلا مايقدرش يغوي يوسف ويقنعه بالمعصية ..
بس مش معنى كدا ان سيدنا يوسف معندوش مشاعر رجولة ممكن تميل لإغراء زي دا
بالعكس ..دا إتعرّض لإغراء طويل بتلميحات وتصريحات من واحدة منصبها عالي وجمال وقاوم كل في سنين كتير ،،

ده وكان كل شوية يغلب نفسه الأمارة بالسوء ويوثّق اليقين جوا قلبه ويصبّر نفسه بإن ده إبتلاء من ربنا ولازم يصبر ويبعد عن أي حاجة تغضب الله  .❤❤

وكان سيدنا يوسف مخلص ومخانش ربنا أبدا وفضل على نهج أبائه وجدوده سيدنا يعقوب وإسحاق وإسماعيل وإبراهيم ..

سيدنا يوسف حَب يخلص من الموقف قبل ما يتطور أكتر ،،

فجري ناحية الباب و بيحاول يهرب منها ومن اغرائتها
لكنها ماسكتتش !
مسكت قميصه وحاولت تشده ناحيتها تاني فإتقطع القميص في ايديها من كتر هول الموقف والشد من الطرفين😱
وَاسْتَبَقَا الْبَابَ وَقَدَّتْ قَمِيصَهُ مِن دُبُرٍ وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا لَدَى الْبَابِ)

في اللحظة دي دخل العزيز! 😱 


كيد النساء خلاها تبعد عن نفسها التهمة فوراً وتلزقها في سيدنا يوسف😠

قالت لجوزها تعمل إيه في اللي يحاول ينتهك حرمة بيتك ويتعدى على زوجتك! 
فإقترحت فوراً العقاب السريع  الي يبعده عن القت.ل عشان خافت علي سيدنا يوسف 
المهم بس يربيه ويخليه ماينطقش بكلمة من الي حصل..
قالت لازم تسجنه أو تعذبه عشان يبقى عبرة لغيره 😠

قَالَتْ مَا جَزَاءُ مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سُوءًا إِلَّا أَن يُسْجَنَ أَوْ عَذَابٌ أَلِيمٌ)

سيدنا يوسف ما سكتش , ودافع عن نفسه وحاول يقول الي حصل , قال هي الي راودتني عن نفسي وحاولت تغويني

قَالَ هِيَ رَاوَدَتْنِي عَن نَّفْسِي)

فوقف عزيز مصر مش عارف يصدق مين ولا يكذب مين !!
يصدق زوجته الجميلة الحسناء ولا يصدق يوسف لي مشافش منه غير كل خير 🤔

فشهدوا واحد من أهل البيت 
[ فيه علماء قالوا انه راجل عجوز
وعلماء تانيين قالوا طفل رضيع]

قالهم إحنا نشوف قميصه إتقطع من فين , لو كان إتقطع من قدام يبقى هي الي كانت بتحاول تبعده عنها ،، معنى كدا ان كلامها هي الي صح وهو الي إعتدى عليها!
إنما لو كان إتقطع من ورا يبقى هي الي كانت بتشده من ظهره وإتقطع ومعنى كدا انه كان بيحاول يبعد ناحية الباب وفي الحالة دي يبقى كلامه هو الي صح

وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِّنْ أَهْلِهَا إِن كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِن قُبُلٍ فَصَدَقَتْ وَهُوَ مِنَ الْكَاذِبِينَ) (وَإِن كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِن دُبُرٍ فَكَذَبَتْ وَهُوَ مِنَ الصَّادِقِينَ )

فقعد العزيز يبص علي قميص يوسف لقاه مقطوع من الضهر😁 
فتأكد أنها كدابة ويوسف هو اللي صااادق،،
وظهر الحق وربنا أثبت برائته عن طريق حد من أهلها هي!
وإتأكد الزوج من خي،ـانة زوجته , لكنه ما اتعصبش ولا اتنرفز ولا ضـ،ـرب , ماعملش أي حاجة 😒
أصل عادات وقيَم الطبقة الراقية الي هو كان من ضمنها ( بما إنه كان وزير) أجبرته على الإلتزام بالسكوت عشان الموضوع يعدّي وماتبقاش فضيحة !!
فأخد الموضوع بلباقة لدرجة انه اتهم كيد النساء -عموماً- إن هو السبب في كل دا , وإكتفى بإنه قالها استغفري لذنبك!!

(فَلَمَّا رَأَى قَمِيصَهُ قُدَّ مِن دُبُرٍ قَالَ إِنَّهُ مِن كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ) وَاسْتَغْفِرِي لِذَنبِكِ ۖ إِنَّكِ كُنتِ مِنَ الْخَاطِئِينَ)

وبص ليوسف وقاله سيبك من الموضوع دا كأنه ماحصلش!!
(يُوسُفُ أَعْرِضْ عَنْ هَذَا)

عادي كدة !!!!!!!!
اه ماهو دي اهتماماتهم في الطبقة دي , المحافظة على الظواهر ويهملوا الحاجات البسيطة دي ماتاخدش في بالك !

تم نسخ الرابط