قصة سيدنا يوسف عليه السلام كامله
إبتدا بشنطهم كلهم وخلّى شنطة اخوه في الاخر ،،
علشان مايبقاش فيه شك في نتيجة التفتيش ويكون فعلا عشوائي😁
لما وصل عند شنطة اخوه طلّع الكأس الذهبي منها ,,
وبقى أخوه هو المتهم وكان من حقه إنه ياخده كعبد عنده ومايخلهوش يروح معاهم .. 💪
اخوات يوسف كانوا مرتاحين ان الكأس ماطلعتش في شنطة حد منهم , وقالوا يبعدوا عن نفسهم اللوم بإتهام الفرع التاني من اولاد يعقوب بإن طبعهم كدا
(قَالُواْ إِن يَسْرِقْ فَقَدْ سَرَقَ أَخٌ لَّهُ مِن قَبْلُ)
سيدنا يوسف سمع كلمتهم دي بودانه وعز عليه إتهامهم ليه وحس بحزن بسبب كلامهم ده 😢
وقال بينه وبين نفسه
(أَنتُمْ شَرٌّ مَّكَانًا وَاللّهُ أَعْلَمْ بِمَا تَصِفُونَ) ..
دى شتيمه يعني 🤔
بعد ما قالوا الي قالوه وإبتدوا يفوقوا من الحقد الي هما فيه , إفتكروا ابوهم يعقوب!
دول كانوا واعدينوا ومأكدين عليه إنهم هيرجعوا بأخوهم .. ماينفعش المرادي كمان يخلفوا الوعد😠
فإبتدوا يستعطفوا سيدنا يوسف ويقولوله سيب أخونا ده وخد أي واحد مننا
ده أبوه راجل كبير ومايستحملش بُعده !
(إِنَّ لَهُ أَبًا شَيْخًا كَبِيرًا فَخُذْ أَحَدَنَا مَكَانَهُ إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ)
طبعاً سيدنا يوسف رفض وكان رفضه منطقي ويوافق العدل والحق , بإنه ماياخدش حد بريء ويسيب الي مفروض انه سرق..
لما يئسوا من انهم يقنعوا سيدنا يوسف يسيب بنيامين , قعدوا مع بعض وابتدوا يفكروا هيعملوا ايه
(فلما استيئسوا منه خلصوا نجيّا)
أكبرهم قالهم انتوا ناسيين ان أبونا أخد علينا وعد شديد إننا مانفرطش في أخونا زي ماضيّعنا يوسف قبل كدا ..
لأ انا هقعد هنا ومش هتحرك غير لما أبويا يأذنلي أو ربنا يحكم عليا ..
قولوله ابنك سرق وهو دا الي احنا نعرفه انما هل هو سرق فعلا ولا لا فالله اعلم ..
ولو ماصدقكمش قولوله اسأل في القرية الي كنا فيها أو القوافل الي كانوا موجودين وشاهدين..
(قال كبيرهم ألم تعلموا أن أباكم قد أخذ عليكم موثقاً من الله ومن قبل ما فرطتم في يوسف فلن أبرح الأرض حتى يأذن لي أبي أو يحكم الله لي وهو خير الحاكمين ¤ ارجعوا إلى أبيكم فقولوا يأبانآ إن ابنك سرق وماشهدنا إلا بما علمنا وما كنا للغيب حافظين ) ..
رجعوا الاخوات من غير بنيامين
ولما وصلوا لأبوهم وعرف الي حصل , كان ساعتها وصل لـ قمة الإبتلاء الي دام سنيين كتير من ساعة ما فقد يوسف ..😢
رد الأب عليهم بنفس الكلام الي قاله يوم فقد يوسف ,
إن أنفسهم الأمارة بالسوء هي الي زيّنتلهم الفعل الخاطئ وسهلّته ليهم , ،،
لكن المرادي زوّد على الكلام دا أمل كبير في ربنا !
قال انا هصبر والصبر في عز المحنة أجمل انواع الصبر ,❤ وعشمي في ربنا انه يرجعلي أولادي الاتنين دا قادر على كل شيء وهو العالم بالحال والوحيد الي عارف الحكمة من كل ده❤
فَصَبْرٌ جَمِيلٌ عَسَى اللَّهُ أَن يَأْتِيَنِي بِهِمْ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ
مشي وسابهم وقعد لوحده يبكي لربنا ويشتكيله ,😢
ماكنش بيبكي قدام حد لأنه كان عارف ان محدش هيحس بيه غير ربنا ..
فكان في مناجاته لربه بيبكي كتير لدرجة إنه بقى في غشاوة على عينه من كتر البكاء فمابقاش يقدر يشوف😢
(وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ)
بس أولاده ماسابهوش في حاله رغم كل الحزن الي هو فيه , بقوا يعاتبوه ويقولوله انت هتفضل زعلان على يوسف كدا لحد ما يحصلك حاجة !!
(قَالُواْ تَالله تَفْتَأُ تَذْكُرُ يُوسُفَ حَتَّى تَكُونَ حَرَضًا أَوْ تَكُونَ مِنَ الْهَالِكِينَ)
قالهم سيبوني في حالي انا بشكي همي للي خلقني وهو بيطمن قلبي بحاجات انتم ماتعرفوهاش 😍
(قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ)
وصاهم يروحوا يدّوروا على يوسف تاني , هو قلبه حاسس انه لسه عايش وموجود , ❤
وفي عز كربه وإبتلاءه قالهم ما تيأسوش من انكم تلاقوا يوسف وأخوه دا محدش بييأس من كرم ربنا غير الكافر بـ رحمته❤
(يَا بَنِيَّ اذْهَبُواْ فَتَحَسَّسُواْ مِن يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلاَ تَيْأَسُواْ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ)
وراحوا لمصر تاني عشان ياخدوا منها بضاعة جديدة ،،,
بس المرادي بكل ذل وكسرة ,،
المرادي حالهم الاقتصادي والنفسي إتدهور تماما و ما حيلتهمش حاجة ،،,