حب خارج اردتي الجزء الثاني
عز:
غرام لاقيت عز ما بيتكلمش
غرام : عز .. عز سكت ليه
غرام راحت بسرعه وبتبص علي عز لاقيته اغم عليه جابت الفوم بتاع الكشاف وبصت علي الجرح لاقيت الفوطه كلها د,م حرفيا نز.ف د,م كتير
غرام بقت بتض.رب بأيديها علي وش عز عشان تفوقه
غرام : لا لا لا لا ياعز فوق اصحي بالله عليك ماتموتش
غرام : لازم تفوء ما ينفعش تروح في غيبوبه
غرام حطت ودنها علي قلب عز لاقيته بيدق وعرفت انه لسه عايش مسكت معصم ايديه لاقيت النبض موجود بس ضعيف
غرام : ( بقلق وتوتر) وبعدين هعمل اي مافيش اي حاجه هنا توقف الجرح بتبص لاقيت زي مسمار كده غليظ شويه
غرام بتقول في نفسها
غرام : يااارب الاقي معاه ولاعه يااااارب
غرام : ( بتنهيده وهي مش مصدقه قالت )
غرام : الحمدلله يارب
غرام جابت المسمار وولعت الولاعه وسخنت المسمار وكانت ماسكه المسمار ما بين صوابعها المسمار سخن جدا لدرجه ان صوابعها بقت تتحرق من السخونيه بس برضوا فضلت مكمله واتحملت حرق صوابعها وهي مش قادره وبقت دموعها تنزل منها من كتر طراطيف صوابعها بقت تتح.رق من سخونه المسمار واول ما حست ان المسمار فعلا درجه حرارته بقت عاليه جدا راحت مسكت القميص بتاع عز قطعته وراحت حطت المسمار عليه عشان تكوي الجرح
غرام وهي ايديها كلها مليانه د,م مسكت عز وخدته في حض.نها والد,م بقي علي وش عز
غرام : ( بعياط ) معلش ياعز اتحمل شويه عشان خاطرى شويه صغيره بس
غرام كررت اللي عملته مره تانيه بس المره دي حط المسمار وعز في حضنها ومن كتر الالم اللي عز كان فيه بقي ماسك في حضن غرام بأيديه ومش قادر يسيبها وحافر ضوافره في ضهرها غرام
بقت تتحمل الالم اللي في صوابعها وكمان ضوافر عز في ضهرها لحد ما المسمار برد علي جرح عز وغرام شالت المسمار وراحت قطعت ديل الفستان بتاعها وربطتله الجرح وطول الليل بقت مع عز كل شويه تنشفله العرق اللي كان طالع منه وكل شويه تلمس جبينخ تلاقيه سخن مولع ومكانش معاها اي حاجه عشان تقدر تعمله كمدات للاسف
( في نفس الوقت )
مراد وشريف في المستشفي بيحللوا الد,م
الدكتور : نتيجه التحليل طلعت
مراد : اي النتيجه
الدكتور : a+
شريف : 😳😳
شريف : عز في خطر يامراد اكيد بنت الكلب دي عملت فيه حاجه شريف ومراد وهما في المستشفي بيبصوا لقوا عم حسين طالع من المستشفي
شريف حكي كل لعم حسين
عم حسين قلق علي عز
بقلمي مآآهي آآحمد
مراد : انت بتقول اي ياعم حسين احنا ماينفعش نبلغ البوليس
عم حسين : يبقي لازم ياسي مراد نروح الفيلا اكيد هناك هنلاقي حاجه تعرفنا مكان عز
مراد : انت عندك حق
عم حسين وشريف رجعوا الفيلا وبقوا يدوروا علي اي حاجه عشان توصلهم لعز جوه الفيلا مافيش ابدا
فضلوا طول الليل يدوروا لا لقوا مفاتيحه ولا لقوا الفون بتاعه بس كان الجاكيت بتاعه مرمي في الارض
شريف : هو اكيد مش هنا اكيد بنت الكلب دي قتلته وهربت
عم حسين: انا قلبي بيقولي انه هنا
حتي لو عملت كده فعلا عز تقيل عليها ماتقدرش تشيله ولو جرته علي الارض اكيد هيبقي الد,م مبهدل المكان بس ده مافيش غير نقطتين في الاوضه
مراد : عم حسيت عنده حق
شريف كان ناسي خالص حوار المخزن اللي تحت دوروا في كل حته حرفيا في الاسطبل في الجنينه في الفيلا في كل حته الا المخزن وده اللي محدش يعرف مكانه غير شريف وللاسف ناسيه
بقلمي مآآهي آآحمد
فضلوا كده لحد الصبح
غرام تاني يوم صحيت وعز كان حاطط راسه علي رجلها ونابم ودرجه حرارته عاليا جدا وبقي بيخطرف بالكلام ويقول
عز : انتي مرات ابويا ازاي عايزاني انام معاكي
ابعدي عني .. ابعدي
عز كان عمال يحرك راسه شمال ويمين ووقتها غرام فهمت ليه دايما عز بيقول علي كل الستات خاينين ومره واحده بتبص لاقيت عز النبض بتاعه تقريبا مبقاش موجود السخونيه اثرت عليه بطريقه فظيعه
غرام قامت بسرعه وبقت تصرخ وتض.رب علي الباب بأيديها
غرام : افتحواااا البااااااااب
افتحوااا الباااااااااب عز بيمووووووووت
وقتها شريف كان بيتمشي ورا الفيلا ومره واحده وقف قدام المخزن بيبص 😳😳
يتبع
بقلمي مآآهي آآحمد
وقتها شريف كان بيتمشي ورا الفيلا ومره واحده وقف قدام المخزن بيبص 😳😳
لقي المفاتيح واقعه في الطرقه بتاعت المخزن
شريف استغرب وقال
شريف : اي اللي جاب المفاتيح دي هنا
شريف طلع بسرعه لمراد