رواية الجميله والوحش الجزء الثالث والاخير

موقع أيام نيوز

داااغر : ( بصوت عالي ) ماتقوليش م-يته غدير مش م-يته غدير ماماتتش .. غدير عايشه 
( بص للدكتور ) حااضر .. حاضر 
الممرضه اللي اغم عليها فاقت هي والدكتور اللي راسه كلها بقت بتجيب د,م من الخبطه 
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر زي ما يكون فاق وحس ان مافيش فايده ومره واحده د-موعه نزلت منه ورجليه مابقيتش شيلاه قعد علي ركبه ووطي في الارض وهو بيعيط يعيط ود-موعه مابقاش عارف يمسكها 
دكتور جلال شاور للممرضه والدكتور انهم يرجعوا لورا بسرعه ويسيبووه لوحده وفتحوا الباب بالراحه جدا وطلعوا والدكتور شد الجده من الكرسي العجل بتاعها 
الجده : ( بعياط )  لاء سيبني لاء 
بس الدكتور كان شايف حاله داغر عامله ازاي وخاف علي الجده منه وطلع بره وقفل الباب وراه  واخدها بالعافيه وبعدها رفع وشه ومسح د-موعه بسرعه ومن كتر ما كان ضعيف وقتها بقي بيسحف عشان يروح للطفله بسرعه واخيرا وصل للسرير ومسك ايدها 
داغر : قومي .. قومي ياغدير .. شوفتي .. شوفتي انا حفظت اسمك ازاي وبقيت اقول ياغدير يلا قومي بقي .. كفايه .. كفايه كده 🙂
انتي عايزه تعرفي غلاوتك عندي صح .. انتي غاليه .. غااااليه اوي ياغدير .. انتي الحاجه الوحيده اللي عايش عشانها .. ماتسبنيش ..(داغر بقي يبو-س ايد الطفله )
اوعي تفكرى تسبيني ياغدير .. وحياتي عندك ماتسبيني 
ابو-س ايدك ماتسبنيش 😔😔
بس للاسف مهما اتكلم عمر الطفله ما هترد عليك ياداغر 🥲
بقلمي مآآهي آآحمد
البوليس اول ما جه الجده بقت تحاول تحمي داغر بسرعه علشان مايتقبضش عليه عشان اللي عمله وانه كسر المستشفي وضر-ب دكتور واعتدي علي رجاله امن المستشفي ودفعت تعويض للمستشفي .. والظابط وقتها مشي وماقدرش يعمل حاجه 
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر فضل نايم جنب الطفله وماتحركش كان بيحسس علي ايدها وبس ومكانش بيرضي يخلي حد يدخل عليهم حرفيا وأي حد يفتح الباب داغر يصرخ بأعلي صوته 
داغر : اقفلوا البااااااب .. الطفله نايمه .. محدش يصحي الطفله .. عشان الطفله نايمه .. 
كانوا بيقفلوا الباب علي طول فضل طول اليوم وهو شايلها وحاططها علي رجله وحاضنها ويشم ريحتها 
الجده اتصلت با ابنها وبميرا .. كانت عايزه تتصل بهدير بس مش معاها رقم فونها للاسف  
هدير بقت كل شويه تتصل بداغر بس تليفونه مقفول 
هدير : انا قلقانه اوي علي داغر ياماما .. مابيردش ومكلمنيش والمفروض كان راح لبابا النهارده ومافيش اي خبر عنه قلبي واجعني عليه هو والطفله 
هدير
ماما هدير: انتي مش قولتي انك سيباهم كويسين 
هدير : ايوه كويسين بس مش عارفه قلقانه عليهم وخايفه ليه 
ماما هدير : طيب عرفتي منين انه مارحش لابوكي هو ابوكي لسه جه 
هدير : كان علي الاقل اتصل بيا رد عليا اي حاجه 
ماما هدير: الغايب حجته معاه يابنتي واول ما الصبح يطلع روحيلهم علي طول 
بقلمي مآآهي آآحمد
(المنشاوى جه وهو زعلان ومضايق هدير جريت عليه  )
هدير : ( بابتسامه خفيفه ) انت جيت يابابا 
المنشاوي ضامم حواجبه ومابيتكلمش 
ماما هدير: مالك يامنشاوي فيك اي حصل حاجه 
المنشاوي : حصل حاجه كده .. مش عارف اقول اي 

هدير : ( بخو.ف وتوتر ) في اي يابابا حصل اي.. 
المنشاوى : ( بحزن ) ادخلي علي اوضتك دلوقتي ياهدير 
هدير : انا حاسه ان في حاجه غلط وانت مش راضي تقولي .. هو داغر جالك النهارده 
المنشاوى: ( ضم حواجبه ) وداغر هيجيلي ليه ؟ 
هدير : لا .. لا خلاص ابدا مافيش .. انا .. انا داخله اوضتي 
بقلمي مآآهي آآحمد
هدير دخلت اوضتها والمنشاوي دخل اوضه النوم هو وماما هدير 
ماما هدير: في اي ياداغر مالك 
المنشاوي: الطفله .. الطفله ماتت 
ماما هدير: ضر-بت بأيدها علي صدرها .. وبرأت من الخضه 
ماما هدير : ( ومن كتر الخبر ما وجع قلبها قالت بصوت عالي ) مااااتت 😳😳
هدير سمعت صوت مامتها وهي في اوضتها وهي بتقول ماتت 
طلعت بسرعه من الاوضه وراحت علي اوضه مامتها 
وبقت تسمعهم من ورا الباب 
ماما هدير: ازااااي الطفله ماتت ازاي 
المنشاوي: وطي صوتك هدير تسمعك .. احنا مابقاش لينا دعوه بالناس دي خلاص هما عملوا فينا معروف واحنا ردينا المعروف وخلصنا 
هدير وهي بتسمع قلبها بقي يدق اوووي وقلقانه جدا 
هدير : ياترى مين اللي ماتت .. 
ماما هدير: انت بتقول اي يامنشاوى ازاي تقول كده دي طفله صغيره ازاي مش واجعه قلبك 
المنشاوي ( وهو باصص في الارض وزعلان ) 
ومين قالك انها مش واجعه قلبي انا من ساعه ما عرفت وانا قلبي واجعني عليها اووووي ومش عارف اعمل اي .. قوليلي في ايدي ايه واعمله 
هدير سمعت كلمه صغيره وطفله فتحت الباب 
هدير : ( بتوتر )  انت تقصد .. تقصد علي مين يابابا 
ماما هدير حطت وشها في الارض وبقت تعيط 
هدير : اوعي تكون قصدك الطفله .. صح .. قول انها مش غدير 
المنشاوي بصلها وبعدها اتنهد
تم نسخ الرابط