رواية الجميله والوحش الجزء الثالث والاخير

موقع أيام نيوز

هدير : داغر بتعمل اي .. بتعمل اي .. بتعمل ( ولسه هتكمل ) 
داغر بقي يحفر ضوافره في الشجره بكل قوته وبقي بسرعه البرق يطلع علي الشجره وفي خلال ثواني كان العالم كله تحتهم وهما فوقيه 
هدير من كتر خوفها كانت مغمضه عنيها ومش قادره تفتح عنيها وماسكه في داغر بأيديها وسنانها 
داغر سمع صوت حركه رموشها وهي مغمضه عنيها جاامد اووووي
بقلمي مآآهي آآحمد
( لف راسه ناحيه هدير وهي ماسكه فيه من ضهره ) 
داغر : انا لو منك وكنت لسه بشوف مكنتش فوت لحظه اني اشوف المنظر ده قدامي 
هدير : خايفه اوي .. خايفه اوي ياداغر 
داغر : ( بصوت يطمنها ) ماتخافيش ياهدير طول ما انتي معايا مش عايزك تخافي 
بقلمي مآآهي آآحمد
هدير ( فتحت عنيها واحده واحده وبالراحه اوي ) بتبص لاقت نفسها علي ارتفاع عالي اوي والبحر قدامهم وهما علي شجره كبيره اوي والارض تحتيهم وداغر ابتدي ينزلها من علي ضهره ويوقفها علي فرع الشجره الكبيره دي 
وهو ماسك ايدها ومش سايبها ابدا 
بقلمي مآآهي آآحمد
هدير بصيتله وهي مبهوره بي وفرحانه اوي باللحظات اللي عايشاها معاه 
هدير : انت بتعرف تعمل كل حاجه كده 
داغر شد فرع شجره وقطفلها مانجه .. 
داغر : انتي لسه ماتعرفيش انا اقدر اعمل اي 
هدير : اكتر من كده 
داغر وهو بيمدلها ايده عشان تاخد منه المانجه 
داغر : انا اقدر اعمل اي حاجه طول ما انتي جنبي وبس .. 
وخدي المانجه دي بقي بدل ما ارمي-يها 
هدير اخدت المانجه من داغر وبقت تتنقل علي فروع الشجر الخشب التقيله وداغر بقي يسمع صوت حركه رجليها وبقي وراها 
ومسكت في غصن شجره جامد وبقوا الاتنين واقفين سوا ياكلوا في المانجه ويتكلوا .. يتكلموا في كل حاجه واي حاجه وبعد ما كانت خايفه من الارتفاع العالي اوي ده قربه منها وحلاوه ضحكته وهي بتشوفه بيضحك وبيبتسم معاها نسيتها خوفها من اي حاجه وبقت سيباه نفسها لي وبس 
حسام : ( في نفسه) يبقي الطفله لازم تمoت 
رعد : مارضيتش عليا يعني في اللي قولتهولك 
حسام : ( فاق من سرحانه وضم حواجبه كده 🤨) أيه .. انت بتقول اي ..لا طبعا انا لا يمكن اعمل حاجه زي كده 
رعد ( ابتسم ابتسامه خبيثه ) 

رعد : رغم ان لسانك بيقول انك مش هتعمل كده .. عينك فضحاك وبتقول ان الفكره دي دخلت د-ماغك اوي وهتعملها بس خللي بالك لو عرفت ان الطفله ماتت ومطلعتنيش شاهد ملك في القضيه وقتها هقول لداغر ان انت اللي مoتها .. ووقتها ( بابتسامه خبيثه ) انت طبعا عارف داغر هيعمل اي 
بقلمي مآآهي آآحمد
حسام ( اتنرفز واتعصب ) ومسك رعد من الياقه بتاعته 
حسام : ( بكل عصبيه ) انت بتهددني يا ابن الكل"ب
رعد  رفع ايده الاتنين جنبه
رعد : لا ياحسام بيه ماعاش ولا كان اللي يهددك ( غمز بعنيه بالراحه ) انا بفكرك بس 
المنشاوي فتح الباب ودخل 
المنشاوي : اي ياحسام وصلت معاه لأيه 
حسام: ( ساب رعد بسرعه وبعد عنه خطوه ) 
حسام : لسه ياسياده اللواء بستجوبه 
المنشاوي : ( بصوت عالي ونرفزه ) وهو بيعمل اي في مكتبك ياحسام دخلوا بسرعه في غرفه الاستجواب 
حسام : ( قد-م التحيه ) تحت امرك يافند-م
المنشاوي طلع بره وحسام طلع وراه هو ورعد .. ورعد الكلبشات في ايديه 
بقلمي مآآهي آآحمد
رعد سحب كرسي وقعد علي الطرابيزه والمنشاوي قعد قدامه 
المنشاوي : ( وعنيه ماليانه بنظرات التهديد ) اللي مخطوفه دي بنتي ومن الاخر كده هتتكلم بما يرضي الله وتقولي مكانها فين ولا اخليك تتكلم بما لا يرضي الله وبص لاتنين رجاله وراه قد الحيطه 
بقلمي مآآهي آآحمد
(رعد رفع ايده كده وبص للرجاله  )
رعد : لا ياسعاده اللواء انا مستحملش بما لا يرضي الله انا ماليش دعوه بأي حاجه انا ضحيه غالب اخويا مش اكتر انا هقولكم علي كل حاجه وعلي مكانهم بما يرضي الله 
المنشاوى : قول .. انطق بنتي فين 
رعد ابتدي يحكي كل حاجه لسياده اللواء وعن مكانهم وكل حاجه بالنسبه لداغر كمان 
غدير ( الطفله )  : مافيش اخبار عن داغر 
الجده : للاسف يابنتي من وقت ما مشي ومحدش يعرف عنه اي حاجه لحد دلوقتي 
انتي قلقانه عليه 
غدير ( بتنهيده وقعدت جنب الجده ) 
غدير : داغر مايتخافش عليه ابدا .. داغر من النوع اللي تعتمدي عليه وطالما قال انه هيرجع يبقي هيرجع انا متأكده من ده 
الجده : بتحبي داغر ياغدير 
غدير : داغر من النوع اللي يتحب بس يتخاف منه .. انا بحبه بس بخاف منه اوي وقت مايتعصب مابيشوفش قدامه نهائي ممكن من عصبيته يهد الدنيا وماتقعدش بس زي ما شوفت منه الوحش شوفت منه الحلو
تم نسخ الرابط