سيدنا سليمان الجزء الاول
المحتويات
فى صباح اليوم التانى وهو فى المحراب جاله رد ربنا :
"فَسَخَّرْنَا لَهُ الرِّيحَ تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخَاءً حَيْثُ أَصَابَ - وَالشَّيَاطِينَ كُلَّ بَنَّاءٍ وَغَوَّاصٍ - وَآخَرِينَ مُقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفَادِ .....الخ"..
ومعنا الايه : ربنا سخر له الريح توديه مكان ما كان..
والجن كمان سخرهم له انهم ينفذوا له كل اوامره..
ومن القصص العظيمه عن تسخير الجن المذكوره فى (البداية والنهايه للامام ابن كثير) :
فى وقت الوحي .. نادى (جبريل) عليه السلام وقال :
"أيها الجن أجيبوا نبي الله سليمان بن داود بإذن الله تعالى"..
فخرجت (الجن) و(الشياطين) من (الجبال) و(الكهوف) و(الغيران) و(الأودية) و(الصحاري..)
وهما بيقولوا جملة واحده بس : "لبيك لبيك.."
لحد ما جابه (سيدنا : جبريل- والملائكة) بين يَدي (سليمان) مذلولين له وغير عاصين له..
وكان عدد فرق الجن (24 فرقة)..
..
فبص (سليمان) عليه السلام : إلى ألوانها (وكان منهم سود وشقر وبيض وصفر وخضر، وعلى صور جميع الحيوانات، ومنهم من رأسه رأس أسد وجسمه جسم الفيل، ومنهم من له خرطوم وذيل، ومنهم من له قرون وحوافر، وغير ذلك من الأنواع..)
تعجب (سليمان) عليه السلام من اشكالهم..
وشكر ربنا على نعمته عليه ورزقة بالملك العظيم ده..
..
وبدأ يسألهم (سليمان) : عن طباعهم، وعن اكلهم وشرابهم، وهم بيردوا عليه وكلهم أذلال..
بعد ما خلص كلام معاهم بدأ يوزعهم على المهام اللى يتكلفوا بيها..
منهم اللى اشتغل : في الصخور والأحجار والأشجار، ومنهم اللى بيغوص في البحار ويجيب الدهب والمجوهرات..
وفعلا جابوها له..
ومنهم اللى شغلهم فى بناء القصور العظيمه والحصون المدرعه..
ومنهم اللى كانوا بيحفروا له ابار وقت الحروب عشان جيشه يشرب منها..
متابعة القراءة