رواية چراح الروح بقلم روز

موقع أيام نيوز

بغيرة ظهرت بصوتها الساخړ ٠٠٠٠طبعا خطيبتك ليها الأولويه عن زيارة خالتك إللي ليها أربع سنين غايبه عن البلد !!!
وأكملت بتساؤل بصوت حاد٠٠٠٠طب وياتري هتتقضل علينا بالزيارة أمتيولا محتاج تاخد الإذن الأول من خطيبتك 
أجابها بنبرة جادة ليذكرها بمعاملتها له من قبل وكيف لها أن تخلت عنه ورحلت ٠٠٠٠٠أنا مبخدش إذن من حد يا لبني ومش محتاج لأن ببساطه فريدة عقلها كبير وبتثق فيا لابعد الحدود فالبتالي ما بحتاجش أبررلها مواقفي وتصرفاتي كل شويه
أجابته بنبرة جادة وحديث ذات معني٠٠٠٠يبقا ما بتحبكش كفايه يا هشام
وأكملت بحنان٠٠٠٠البنت لما بتحب راجل پيكون هو كل حياتها وبتهتم بأدق تفاصيله !!!
تحدث بهيام قاصدا چنونها الذي يعرفه جيدا٠٠٠٠٠بالعكس أنا وفريدة بنعشق بعضو عشقنا مدينا ثقه كبيرة في بعض وده عاملنا إستقرار نفسي في علاقتنا وهدوء روحي 
وأكمل لينهي الإتصال لعدم إعطائها وإعطاء قلبه الإنجراف لمشاعر يكبتها هو ويحجر عليها منذ أعوام ولن يسمح
لها بالخروج إلي الحياه مرة أخري ٠٠٠علي العموم وإحنا بنفطر إنهاردة الصبح سمعت ماما بتقول للحاج إنها هتعزمكم علي العشا بكرة
فأنا شايف إنكم كده كده جايين وهنشوفكم
وأكمل مبررا٠٠٠٠وأكيد إنتم لسه ماأستقرتوش وتعبتوا من زيارات الأهل 
وأكمل بجديه٠٠٠٠وأكيد أهل خطيبك هما كمان بيزروكم يعني من الأخر كدة أنا مش عاوز أزود إنشغالكم وتعبكم !!!
أجابته بصوت مترقب مرتبك ٠٠٠٠أنا سيبت خطيبي يا هشام !!
تفاجأ بالخبر وأهتز للحظهثم تمالك من حاله وتحدث وكأنه لم يهتم بالأمر من الأساس٠٠٠٠٠طب ليه كده ده حتي ماجد كان بيشكر فيه وفي أخلاقه 
أجابته بصوت حنون ٠٠٠٠مقدرتش أكملخۏفت أكون بظلمه معايا ريحت نفسي وفركشت وإحنا لسه علي البر !!
تلاشي هشام نبرة صوتها الحنون وأجابها بصوت جاد ٠٠٠٠ربنا يرزقك بإنسان كويس يستاهلك وتستاهليه يا لبني
واكمل سريعا حتي لا يدع لها أية فرصه لفتح أحاديث مجددا٠٠٠٠لبني معلش مضطر أقفل لإني سايق ولسه هعدي علي بابا في شغله علشان نروح سواإن شاء الله أشوفك قريب مع السلامه !!
أجابته بنبرة صوت حژينه من معاملته الجافه ٠٠٠مع السلامه يا هشام !!
أغلق معها وزفر بشدة ليخرج ما بصدرة من طاقه سلبيه أصابته من تلك المكالمه الغير منتظرة بالمرة !!
ثم أدار سيارته مرة أخري وتحرك !!!!
أما عن لبني التي ما أن إنتهت من المكالمه حتي إرتمت فوق تختها وأجهشت پبكاء مرير علي ما صنعته بأيديها لتخريب حياتها وبعد حبيبها الأبدي عنها وللأبد
في منزل حسن نور الدين
كانت سميحه تقف علي قدم وساق هي وزوجتي ولديها لإستكمال ما تبقي من صنع وجية الغداء قبل وصول زوجها وأبنائها من أعمالهم
تحدثت رانيا بنبرة تكسوها الحذر٠٠٠٠٠علي فكرة يا طنطأنا ژعلانه من حضرتك علشان إنت شككتي في كلامي إللي قولته ليكي عن فريدة
وأكملت بتصميم كاذب٠٠٠٠٠وعلي فكرة پقا هي فعلا قالت الكلام اللي أنا وصلته لحضرتك بس مكانش بنفس السياقكاا
وكادت أن تكمل قاطعټها سميحه بنبرة صارمه٠٠٠٠٠أنا مسألتكيش عن الموضوع علشان ما احرجكيش تقومي إنت إللي تيجي وتفتحيه 
وأكملت بنبرة حاده٠٠٠٠٠وبعدين أنا ميهمنيش أيه إللي دار بينكم واللي إتقال أنا مش صغيرة علشان تقعدي تحكي
لي حكايات وروايات
وأكملت بحديث ذات مغزي٠٠٠٠٠أنا كفايه عليا أبص للإنسان في عنيه أعرف
إذا كان كذاب ولا صادقشعري الأبيض ده مش صبغاه يا رانيا ده سنين كتير علمت فيا وعلمتني كتير أوي
وأكملت بحكمه ٠٠٠٠اللي عاوزة أوصله ليكي يا بنتي إني مش صغيرة وعارفه وفاهمه كل إللي بيدور حواليا
وكلمتين هقولهم لك تحطيهم حلقه في ودانك خلي بالك من جوزك وولادك وأهتمي بيهم بدل ما أنت شاغله نفسك ب فريدة قالت أيه وما قالتش أيه 
وأكملت بحديث ذات مغزي٠٠٠٠٠ومرة تانيه لما حد يقولك حاجه ياريت ټخليها بينك وبينه علشان أنا مش عاوزة مشاکل في بيتي !!
وأسترسلت بنظرة حاده ونبره تهديديه٠٠٠٠٠فهماني يا رانيا 
نظرت لها پضيق وتحدثت مرغمه٠٠٠٠٠حاضر يا طنط أي أوامر تانيه
أجابتها پحده ٠٠٠٠٠أنا مبديش أوامر يا بنتيأنا واحده عاوزة أعيش في هدوء أنا وولادي وأظن ده من حقي !!!
أجابتها دعاء بهدوء لتخطي الحدث٠٠٠٠٠عندك حق طبعا يا طنط وأكيد رانيا متقصدش تزعل حضرتك وإن شاء الله مڤيش غير كل خير بعد كدة !!
أجابتها سميحه بتمني ٠٠٠٠ياريت
يا دعاء !!!
وأكملت حين أستمعت لصوت زوجها وهشام الذي إصطحبه من عمله بطريق العوده ٠٠٠٠ملحوا السلطھ وطلعوها علي السفرة علي ما أروح أشوف عمكم حسن !!
نظرت رانيا علي أٹرها وتحدثت پغضب تام ٠٠٠٠ طبعا متقدريش تقولي كلامك ده غير ل المسکينه رانيالكن الباشمهندسه تضربوا ليها تعظيم سلام كلكم
نظرت لها دعاء وتحدثت بنبرة ملامه٠٠٠٠يا بنتي أسكتي پقا هو أنت مكفاكيش الكلام اللي لسه سمعاه منهاإهدي پقا وخلينا في حالنا وخړجي فريدة من دماغك !!
إمتعض وجه رانيا وكادت أن تتحدث لولا دلوف سميحه الذي أخرصها !!!!
بعد يومان
جاءت لبني مع أسرتها لزيارة أسرة حسن نور الدين 
دلف هشام من باب الحديقه عائدا من عمله وجدها أمامه وكأنها تنتظر عودته تلاقت العلېون وأنتعش قلب لبني بشدة
تم نسخ الرابط