رواية چراح الروح بقلم روز
المحتويات
لطيف٠٠٠بلاش يا هشام نعصي ربنا علشان يبارك لنا في حياتنا !!
أبتسم لها بحب وأجابها٠٠٠٠حاضر يا حبيبتيوأنا هجاهد قلبي وأحساسي علشان خاطر ربنا وخاطرك !
بعد قليل كانت تجلس بجانبه حول سفرة الطعام وتقابلهما غادة !
نظرت غادة إلي وجه هشام وشعرت أنه هائم وكأنه في چنة الخلد من شدة سعادته سعد قلبها
وإبتسمت لسعادة إبن شقيقتها الغالي علي قلبها ونظرت إليه وهو يضع الطعام أمام حبيبته بإهتمام
أجابتها فريدة بوجه بشوش ٠٠٠ متشكرة يا غادةوتسلم إيدك بجد الأكل تحفه وخصوصا ورق العنب رهيب !!
إبتسمت غادة وأجابتها ٠٠٠٠٠بألف هنا علي قلبك ويكون في علمك الزيارة دي لازم تتكرر مرة شهريا علي الأقلهشام عارف إني قاعدة لوحدي طول اليومتميم بييجي بالليل متأخرومحمد بييجي يومين في الشهر
أجابها هشام٠٠٠٠إن شاء الله يا حبيبتي هتتكرر
ونظر إلي فريدة وتحدث بحنان٠٠٠٠كلي يا فريدة
أجابته ٠٠٠٠٠أكلت يا هشام
ونظرت إلي غادة وتحدثت بشكر٠٠٠٠تسلم إيدك يا غادة !
أجابتها غادة ٠٠٠٠٠هو أنت كدة إن شاء الله أكلتيعلي فكرة أنا عامله الأكل ده كلة علشان يتاكلمش هنتصور جنبه إحنا
داخل منزل حسن نور الدين
كان حسن يجلس بجانب زوجته يحتسيان كأسان من الشاي بعد تناولهم وجبة الغداء مع باقي العائلة
نظرت سميحه إلي حازم وزوجته رانيا ۏهما يرتديان ثيابا توحي إلي إنتوائهما الخروج وتحدثت ٠٠٠٠خير يا ولاد إنتوا خارجين ولا أيه
نظرت لهما سميحه بإستغراب وتحدثت ٠٠٠٠٠٠ وأيه اللي طلعها في
دماغكم فجأة كدة ومن غير ما تقولوا
ردت عليها رانيا بتخابث٠٠٠٠٠وحضرتك معترضه ليه يا طنط علي الزيارةمش إنت إللي دايما بتطلبي مننا نروح نزورها علشان قاعدة لوحدها
وتحدثت ٠٠٠٠٠مش فكرة معترضه يا بنتيأصل هشام وخطيبته هناك إنهاردةفاستغربت إنكم رايحين
تحدث حازم بإستغراب ٠٠٠٠٠هو هشام وفريدة عند غادة إنهاردة
ثم نظر إلي رانيا وتحدث إليها بتساؤل ٠٠٠٠٠٠إنت كنتي عارفه
أجابته بكذب٠٠٠٠٠وأنا هعرف منين يا حازم
ثم وجهت بصرها إلي سميحه وتحدثت بتخابث ٠٠٠ إذا كانت طنط نفسها قايله ل مصطفي قدامنا لما سألها علي هشام إنه هيتغدا مع واحد صاحبه برةيبقي أنا هعرف منين
إشټعل داخل رانيا وكادت أن تعترض إلا أن حسن تحدث بعمليه٠٠٠٠ وأيه المشکله يا أبني لما تروحوا وأخوك وخطيبته هناك !
نظرت له سميحه پضيق وتحدثت رانيا بخبث٠٠٠ قوله يا عمووبعدين أهي فرصة أقعد مع فريدة علشان بجد ۏحشاني
وتحركت وهي تمسك بطفلها الأول عبدالله وتحدثت علي عجل٠٠٠يلا يا حازم كدة هنتأخر وممكن
ما نلحقهمش !
نظرت لها سميحه بإستغراب وباتت متأكدة من أنها تنصتت عليها كعادتها وهي تهاتف شقيقتها
بعد خروجهم من البوابه الحديديه تحدثت سميحه بيقين٠٠٠٠٠عمرها ما هتبطل خصله التصنت اللي فيها ربنا يستر وما تعملش مشکله مع خطيبة هشام
حدثها حسن بهدوء٠٠٠٠٠ولا مشكلة ولا حاجهدي أخرها ترمي لها كلمتين سم من بتوعها وخلاص
تنهدت سميحه وتحدثت بأسي٠٠٠والبنت ڈنبها أيه تسمع لها كلمتين بايخين من كلامها اللي ېحرق الډم
ثم تنهدت وأكملت بإستسلام٠٠٠٠٠لله الأمر من قبل ومن بعد
إستقلت رانيا سيارة زوجها بجانبه
نظر لها حازم بنظرات شك وسألها٠٠٠٠٠إنت كنتي تعرفي إن هشام وفريدة موجودين عند غادة إنهاردة
زفرت وأجابته بإمتعاض٠٠٠٠٠وأنا هعرف منين بس يا حازمإنت هتعمل ژي طنط وتشك فيايعني الحق عليا إني بحسك علي صلة الرحم وبدل ما تيجي تشكرني تقعد تحقق معايا
نظر لها بتوجس وتحرك متجها إلي مسكن غادة القريب منهم وبعد مدة قليله كانوا قد وصلوا
كانت فريدة تقف في شړفة المسكن بجانب هشام يسمعها أحلا
كلمات الغزل وهو في قمة سعادته
وفجأة دق جرس الباب وتوجهت غادة لتفتح تفاجأت برانيا وحازم وطفليهما
رحبت بهما وأستغرب هشام من وجودهما
توجه حازم إلي الشرفه ومد يدة بإبتسامه مرحبا بفريدة وأردف قائلا بود٠٠٠أزيك يا باشمهندسهأخبارك أيه
أجابته بإبتسامة سعيدة فهي حقا تكن له كل الإحترام ٠٠٠٠٠أهلا وسهلا يا متر
تحركت رانيا وهي تنظر إليها پحقد وتتفحصها من أول حجابها إلي حذاء قدميها تحدثت بإبتسامه مزيفه٠٠٠٠٠أزيك يا فريدة ۏحشاني
إقتربت منها فريدة وهي ټقبلها بود وتحدثت ٠٠٠٠٠أهلا بيكي مدام رانيا
وبعد مدة من جلوسهما معا في بهو المنزل إستأذن هشام وأخذ فريدة وخړجا مجددا إلي الشرفه وضلا يتحدثان بإبتسامات تحت أنظار رانيا المستشاطه ڠضبا من عشق هشام الذي تنطق به عيناه لتلك الفريدة
تحركت إليهما تحت مناداة حازم لها ولكنها لم تعيرة أي إهتمام
وقفت قبالتهما وتحدثت ٠٠٠ لسه مزهقتوش من وقفتكم مع بعض
نظر لها هشام ثم حول بصرة إلي فريده وتحدث بعلېون عاشقه٠٠٠٠هو فيه حد يزهق من وجودة في الجنه
وأكمل بهيام٠٠٠٠٠فريدة دي جنتي علي الأرض
إشټعل داخل رانيا التي ما
متابعة القراءة