الجزء الثاني والاخير اميره
المحتويات
في داهيه يلا نامي
لتغمض عيناها وتحاول النوم ورغمآ عن مراد يبتسم.....
في الصباح عادت زيزي إلي الفيلا لتدخل إلي جناحها وتجد ممدوح نائمآ...
فتوكزه بضيق وتناديه... ممدوح يا ممدوح
ممدوح بنعاس وصوت مبحوح أجش عاوزه ايه
فوق يا ممدوح وكلمني
نهض ليجلس وقال بضيق نعم يا زيزي
زيزي بمراوغه إي إنتو كويسين قصدي بيري كويسه
الغطاء علي رأسه وقال بضيق
أنا عاوز أنام...
أووووف..... قالتها زيزي وسارت لتخرج وتهبط الدرج ببطئ وهي تتلفت يمينآ ويسارا لتستطلع الأخبار
جلست في البهو ونادت لوداد پحده
عندما جاءتها وداد
سألتها إيه ال حصل وأنا مش هنا يا وداد
وداد بتأثر مافيش بس الست شمس يا عيني وقعت في الحمام وإتجبست رجلها
لتتعجب وداد وتقول رجلها إتكسرت
زيزي بمكر تصطنع الاهتمام وقعت إزاي مش تخلي بالها
وداد وهي تتمصمص منه لله ال كان السبب
تقصدي إيه يا وداد
وداد بتعاطف.... حد مغرق السيراميك زيت
زيت طبيخ
جحظت عينا زيزي وقالت والتخاريف دي عرفتيها إزاي
وداد بتأكيد طلعت أنضف الحمام شفت المنظر وإتأكدت علشان كده سبته لما الهانم تشوفه
وداد پخوف ليه كدة يا ست زيزي دا أنا خدامتك!
زيزي بإستنكار قلت لك هديكي فلوس..... فلوس كتير وتقوليلي أي حاجة تحصل ومقولتيش حاجه يا وداد.
ولعلمك كمان هقول إنك سرقتيني أيوه سړقتي الخاتم البلاتين بتاعي
وداد پخوف أعدم نظري ان كنت شفته يا ستي
إطلعي غوري إمسحي الحمام ولو لسانك ده طول هقطعه قالت ذلك زيزي ثم أردفت
يلا غوري
لتصعد وداد لتنظف الحمامات وتخفي آثار الزيت وهي ترتعد خوفآ من زيزي لتفكر مع نفسها
يا ريت قلت لها وخدت الفلوس وإسمي آمنت شرها
لتتنهد وتقول
آه هوأنا حمل زيزي هانم ولا كنت ......
إستيقظت نوال فلم تجد همس بجوارها فنهضت مفزوعه تناديها
وصاحت علي وداد لتبحث عنها بالحديقه وقالت بقلق...
لتكون طلعت بره الفيلا يا وداد
وداد بثقه لا يا هانم هما الأمن ال علي البوابه هيسبوها تخرج مستحيل
فقال بصوت ناعس إدخل
لتراه نائم وبجواره همس التي نامت ....
أنا بدور علي همس
أشار عليها مراد وقال بإبتسامه خفيفه
جت بالليل نامت جنبي
كانت عاوزه تروح لأمها
نوال بإرتياح طيب الحمدلله أنا قلقت عليها
عموما إصحو يلا علشان نفطر وتوصلني أطمن علي شمس المسكينه بايته لوحدها كده في المستشفي
أنا هنزل وحصلني
حاضر يا ماما.... قالها مراد ليعاود النوم من جديد
.
في شقة كرم
وضعت ماهي الطعام وقالت بهدوء
إفتكر إن النهارده معادنا مع الدكتوره
كرم بعناد أنا لسه تعبان يا ماهي مش خارج
ماهي بتوسل إنت بقيت أحسن يا كرم كتير وإحنا هنروح بالعربيه وأنا ال هسوق يعني مش هتتعب
كرم بعناد أنا مش رايح لدكتوره
ست هروح لراجل يا إما مش رايح
ماهي بتفهمخلاص يا حبيبي ال تشوفه يا كروم أنا موافقه عليه......
_
في فيلا الخرافي
جلس الجميع يتناولون طعام الإفطار وكان مراد يقوم بدور ليلي فيحمل بعض الطعام ليضعه في فم همس التي جلست بجواره
نوال بإهتمام أنا هروح النهارده لشمس
همس برجاء أنا هاجي معاكي يا تيته
زيزي پحده مفروض الأطفال ميرحوش المستشفيات أردفت بتصنع... ممكن ياخدو عدوي لا قدر الله
شاكر بصرامه زيزي معاها حق يا نوال
لتعترض همس
أنا هروح المشتفشي مع تيته
ليضحك الجميع علي طريقة نطق همس للكلمه
ويقول مراد مافيهاش حاجه لما تروح تشوف مامتها خديها معاكي يا ماما....
لتزفر زيزي بضيق...... دائما مراد يقف ضدها
ودائما يفسد مخططاتها لا يترك هو ولا والدته الطفله لحظه واحده
وكانت تظن أن بعدشمس عن الفيلا سيمنحها الفرصه للتخلص من تلك الطفله التي سلبت لب وعقول أفراد العائله...
في المستشفي جلست ليلي علي فراشها
إنها تتلقي رعايه وعنايه مميزه
لكن هناك ما يؤرقها
إنها قلقه طوال الليل..... متوتره نهارا.... لقد تبلورت مشاعرها تجاه مراد
أصبحت تنتظر قدومه وتسعد بقربه
إنه حنون وقوي.....
ماذا لو أخبرته سرها
تود أن تقول له أنا ليلي تحلم أن يناديها بإسمها
فهي أحيانآ تغار حينما يظهر بعض مشاعره موجهها لشمس.....
أخذت تفكر هل تعترف له هنا أم تنتظر إلي أن تشفي لتكون قادره علي التحمل وربما الهروب... إذا لزم الأمر
قطع تفكيرها صوت همس التي أقبلت نحوها تصيح
ماما حبيبتي
همس قالتها ليلي وهي تفتح ذراعيها لإستقبال صغيرتها التي قفزت بجوارها لتجلس علي بطنها ممده قدميها يمينا ويسارا
لتصيح نوال إنزلي يا همس ماما تعبانه
لأخليها قالتها ليلي وهي تربت علي ظهر همس بحنان
إزيك يا حبيبتي عامله إيه دلوقتي.... قالت نوال
الحمدلله بخير يا هانم.... قالت ليلي ثم أردفت
إتفضلي
إقعدي وأشارت لمقعد بجوار الفراش
لتجلس نوال وتناولها حقيبه بلاستيكيه وتقول...
دا فستان طويل خليت وداد تجيبه من دولابك علشان تغيري
شكرا قالتها ليلي بهدوء
ثم قالت بضعف طنط نوال كنت عاوزه أتكلم مع حضرتك في موضوع
إتفضلي يا بنتي إتكلمي
قالت ليلي ممكن حضرتك تقفلي الباب
متابعة القراءة