الجزء الثاني والاخير اميره
المحتويات
متعلقه بليلي من أول يوم شفناها يا شاكر
شاكر بجديه يومين تلاته وهتنسي دي طلعت ولا نزلت طفله ومسيرها تنسي النصابه دي....
ليقول مراد بضيق طالما كانت قايله لماما تبقي مش نصابه يا بابا.... غلطتها إنها ماقالتش من الأول..... أردف وهو يقول لأمه
خدي بالك منها يا ماما لوسمحتي
حاضر يا حبيبي... قالت نوال لمراد بحنان.
ليري همس تقف بجوار النافذه وترفع وجهها إلي السماء...
بتعملي إيه يا همس
قالت بدون أن تنظرإليه بدعي ربنا يجيب لي ماما أويوديني عندها
أردفت تبكي إشمعني بيري عندها اتنين ماما طنط زيزي وآني كمان بتعلمها وتلعب معاها
وأنا يبقي معنديش ماما
بتحبيها ليه علشان هيه ماما بس
وديني عندها يا بابا ماما لولو حلوه هي بتعلمني وهيه بتأكلني وهيه حبيبتي
مراد بحنان وهمس يا ما نبهتيني يا همس ومخدتش بالي كنتي بتقولي ماما لولو كل لما أقول شمس
لمعت عيناها وقالت طب ممكن تخليني أكلمها بالتليفون
طلب همس صادف هوي في نفسه فأخرج هاتفه ليطلبها.....
إستيقظت ليلي علي صوت رنين الهاتف لتجد المتصل مراد.
والله لو ضړبت ألف مره ما أرد عليك أبدآ .....
وضعت الهاتف علي الوضع الصامت وعاودت نومها....
في الفيلا
نظر مراد لهمس بيأس وقال مش راضيه ترد عليه
ضربنا خمس مرات ومش راضيه ترد
أقولك سر.... قال بصوت منخفض.... كلميها من موبايل تيته نوال
لتضحك الصغيره لذلك السر وتقول همسآ حاضر....
تململت ليلي في فراشها بعد أن أيقظها رنين مراد
حملت الدميه وقالت بحنان صباح الخير يا ميسو يا تري غسلتي أسنانك وفطرتي
طب بتحلي الواجبات ال بديهالك
كان نفسي أبقي معاكي وإنتي رايحه المدرسه بس معاكي تيته نوال الطيبه وعمتو ماهي.... وكمان عموممدوح تعمدت ألا تذكرمراد فهو جرحها . لقدكانت أثناء سير هاحامله متاعها بعد ما حدث من زيزي تختلس النظرات خلفها
رنين هاتفها جعلها تفيق من شرودهانظرت لتجد نوال المتصله
السلام عليكم
ردت نوال بصوت دافئ حنون كعادتها
إزيك يا ليلي عامله ايه يا حبيبتي
ليلي بنبره حزينه الحمد لله يا طنط نوال أنا كويسه همس عامله إيه
ليلي بحسره يا ريت من زيزي لوحدها
مراد معذور يا ليلي.. قالت نوال التي إستشفت ما تعنيه ليلي....
بهتت ليلي أتعلم نوال أنها حزينه مما فعله مراد بشكل خاص
صمتت ليلي لثواني ليأتيها صوت همسها المشتاق
ماما حبيبتي تعالي خديني أنا بدور عليكي يا ماما طنط زيزي وحشه بتقول مامتك ماټت
أنتي حبيبتي يا ماما
ما ما..... ماما
تزلزل كيان ليلي لتشهق بالبكاء فليس لديها إجابه لهمس ظلمآ أن تجعلها تتعلق بها من جديد ليتها تنساها حتي لا تتألم..
رغمآ عني حبيبتي الصغيره.
رفيقة الدرب!أمك تملأها الحيره
من قال أني تركتك حبيبتي
أنتي معي في أحلامي ويقظتي
وإسألي دميتك التي تقبع
وإسألي الشجرة العتيقه كم يلتاع وجداني
لاتبكي صغيرتي وتحزني فيتصدع كياني
ليت القرار قراري فما تركتك ولولثواني
وضعت ليلي الهاتف علي الطاوله ولم ترد علي صغيرتها التي أخذت في الصړاخ والعويل ولم تعلم أنها أضرمت الحريق في قلب الصغيره الملتاع....
ليملأ عويلها أركان الفيلا ويلتف الجميع حولها يحاول تهدئتها بلا طائل
ليمر أسبوع كامل كأنه الدهر علي ليلي حاولت أن تشغل حالها وتعود إلي عملها أوتستذكر دروسها
فإذا آتي المساء وأسدل ظلامه دمية همس القطنيه لتنام وهي تتخيلها صغيرتها.... . .....
في شقة كرم
أضاءت ماهي بعض الشموع وإنتظرت عودة كرم وقد أعدت عشاء رومانسي وإرتدت قميص نوم باللون الأحمر....... ما أن سمعت صرير المفتاح في الباب
حتي إنحنت لتدخل تحت الأريكه وتختبأ تمامآ. وهي تبتسم وتتخيل أن تخرج بشكل مفاجئ بعد أن يبحث عنها كرم كثيرا
ضحكت وهي تتخيل الموقف
ولكنها فزعت حينما قال كرم بصوت عالي
إتفضل يا مراد إدخل....
وضعت يدها علي فمها وهمست مراد
كادت أن تبكي فكيف ستخرج الآن وهي ترتدي هذا القميص الڤاضح إنه عاري تمامآ.....
إحمر وجهها من الخجل خوفآ أن يراها مراد
كذلك فصممت تمامآ تتحين الفرصه لتخرج بدون أن يراها شقيقها
ولسوء حظها جلس مراد في الردهه علي نفس الأريكه المريحه التي تنام هي أسفلها لتتلاحق أنفاسها پذعر...
قال كرم بتعجب دي ماهي محضره العشا يا سلام وعلي ضوء الشموع كمان وأنا بقول الكهرباء قاطعه
ليضحك مراد ويقول
طب تعالي يا عم الرومانسي إقعد معايا نخلص الكلمتين علشان أسيبكم للرومانسيه....
كرم بحيره وهويدور في أنحاء الشقه
ماهي..... يا ماهي.. راحت فين دي يا تري
يمكن خرجت تجيب حاجه إستني هضرب لك عليها..... قال مراد
ليصدر رنين هاتفها من حجرة نومهم
قال كرم لأ أكيد نزلت ونسيت الموبايل بس غريبه دي مبتنزلش من غير ما تقولي
طب يلا يا مراد هنتكلم وإحنا بنتعشي
أردف.... هطفي الشمع ده ويلا أقعدناكل أنا مېت من الجوع.. ..
بالفعل جلسا يتناولا الطعام بشهيه
وقال كرم وهو يلوك الطعام بفمه
بانيه وكبده وكفته الظاهر كانت عامله عزومه
مفجوع...... همست ماهي بغيظ
كرم بمكر يعني من
متابعة القراءة