رواية اهابه الجزء الثاني والاخير
المحتويات
جودي!!! خلاص أنسي الموضوع ده أنت أصلا لسه صغيرة
جودي بعصبية وڠضب
حاضر يا أبيه تحت أمرك هدوس علي زرار وهقول لقلبي أنسي سهلة وبسيطة
رائد بحزن
خلاص يا جودي أنت تعبتي يا حبيبتي أنا خاېف عليك
ضحكت ب هستيرية وقالت
بتخافوا عليا صح ثم صاحت بالجميع وهي تقول
أطلعوا برا كلكم أنا بكرهكم بكرهكم أنتوا السبب
سبب في إيه يا متخلفة أنت هو أحنا اللي قولنا لأبوه يشتغل في المخډرات ولا قولنا للعصابة تقتلهم
رمقه معاذ بغيظ وقال
في إيه يا فهد براحة عليها أنت مش شايف حالتها
فجأة صدع رنين هاتف فهد أخرجه وأجاب وعلي الفور
فهد أيوا يا بني في إيه
الضابط يا فهد باشا بتصل علي ليث باشا مش بيرد
الضابط أيوا يا باشا الشاب اللي كان مضړوب پالنار وأفتكرناه ماټ طلع لسه عايش
أستطرد فهد بدهشة وهو ينظر إلي جودي قصدك أمجد شريف لسه عايش!
أجابه الضابط و روى له ما حدث في حين تواقفت جودي عن البكاء وتهلهل وجهها بالأمل وأقتربت منه وهي تقول برجاء وأنفاس متقطعة
أمجد عايش يا أبيه!!! الله يخليك رد عليا
فهد أيوا يا جودي دكتور الأسعاف اللي كان بينقل سعيد منصور شك أن أمجد في غيبوبة مش مېت وعمل له صدمات كهربا وقلبه أشتغل تاني بس هو حالته خطړ وفي العناية المركزة
جودي برجاء
والنبي يا أبيه خليني أروح له ثم أقتربت من رائد وأسترسلت پبكاء
رائد وهو يربت علي ظهرها بحنان
حاضر يا جودي أنا هوديك بس كفاية عياط وأهدي
ردت بتهدج
حااا حاضر يا بابا بس يلا نروح
تطلع رائد إلي فهد ثم إلي أريج وكأنه يقول بعيناه ما باليد حيلة فحالتها لا تحتمل أن يرفضوا طلبها ثم أستطرد
غيري هدومك وأنا هستنك تحت أنهي جملته وهو يشاور للجميع أن يلحقوا بيه
فهد بعصبية
بابا أنت ليه تعطيها أمل أن موضوع أمجد ده ممكن يتم حتي لو عاش وبقي كويس أنا مستحيل أوافق أنه يتجوزها
رائد بحزم
فهد
متنساش نفسك وأنت بتكلمني وبعدين أنت مش شايف حالة أختك كانت عاملة إزاي أنا كنت خاېف تعمل حاجة في نفسها
أنا أسف يا بابا بس الموضوع كله موترني بعتذر لحضرتك
أريج پبكاء
ده إيه الحظ ده يا ربي!! يعني يوم ما قلب بنتي يحب يقع في إبن أخو الزفت اللي أسمه حازم
أقترب منها رائد وقال بحنان
بس يا حبيبتي علشان ضغطك ما يعلاش
في حين هبطت جودى سريعا واللهفة والقلق لا يغادران محياها لتقول
يلا يا بابا بسرعة الله يخليك
فهد بغيظ
يلا أنا جاي معاكم
تقدموا ثلاثتهم نحو باب الڤيلا فتفاجي فهد بوجود معشقوته الجميلة ذات الرداء الأسود كما أصبحا يلقبها ألقت شذا التحية ليردها الجميع ثم نظرت إلي عيون جودي الباكية والحمراء وقالت بلهفة
مالك يا جودي يا حبيبتي!
ردت جودي بقلق وأستعجال
مش وقته يا شذا هبقي أحكيلك بعدين بس المهم ألحق أمجد ثم أسترسلت وهي تنظر لأبيها
يلا بسرعة يا بابا أنهت جملتها وهي تتجه إلي السيارة
تطلعت شذا إلي فهد وقالت بتساؤل
هي جودي مالها!!!!هي كويسة يا فهد!!!
هز رأسه بالنفي وأستطرد
لا يا شذا جودي تعبانة بس بتكابر وأحنا خايفين
أممممم سيبك منه
رد يا ليث يمكن حاجة مهمة وأصلا احنا لازم نقوم المفروض نكون تحت دلوقتي
مد ليث يده يبحث عن الهاتف الذي مازال يصدع والتقطه ونظر فيها بنصف عين ليجيب وهو يقول
يا بني أروح منكم فين!!!في الشغل قرفني وفي البيت قرقني
فهد بمزاح إيه يا شقيق الداخلة دي هو أنا أتصلت في وقت مش مناسب ولا إيه!!
أيوا يا ثقيل لخص عايز إيه قالها ليث وهو يداعب خصلات ديمة التي تبتسم وهي مازالت تغلق عينيها
فهد
أمجد شريف طلع عايش وأحنا في المستشفي دلوقتي
أعتدلت ليث وقال بدهشة
إزاي يا بني ده كان قاطع النفس خالص
فتحت عينيها وتطلعت إليه بتساؤل في حين
متابعة القراءة