روايه هند
فكره مقصدش خالص أعمل كده بس كل الحكايه أن حصل معاي موقف شبيه لده وحصلت بعديه مشكله كبيره ومن بعديها وأنا بقيت بخاف
بص لي وقال
بس أنا كان في نيتي أني أهديكي مش أكتر
بأحراج قولت
عارفه بس صدقني ڠصب عني كانت أعصابي تعبانه شويه
وأخبار أعصابك أيه دلوقتي
قالها وهو عيونه علي تميم ضحكت وقولت
أعصابي زي الفل
ضحك وقال
ماشي يا ستي
طب أيه!!
هز راسه بستغراب وقولت
مش ناوي علي حاجه كده ولا كده
ربع أيديه وابتسم وقال
والله هو فيه بس مش عارف
مش عارف أيه!!
مش عارف هي ممكن يكون في قلبها حد تاني
طب هي مين!! حد أعرفه!!
أكيد
ركزت معاه وشاور لي عليها حطيت أيدي علي شفايفي أكتم ضحكتي وصدمتي في نفس الوقت
بقلق قال
أنت ممكن تساعديني تعرفي منها ولو مفيش أنا عندي أستعداد أتقدملها النهارده قبل بكره
متترددش وخد الخطوه دي
سيبته ومشيت قربت من تميم اللي متضايق من قربي لعمار
بصيت له وابتسمت وأنا بقرب وقال
هو أنت هتفضلي حواليه كده كتير
ابتسمت وقولت
بحاول أوفق راسين في الحلال
بص لي بستغراب شاورت له بعيوني علي مكان بص لقي عمار قاعد مع فدوى
ابتسم بستغراب وقال
هزيت كتافي وقولت
مش عارفه بس عرفت أمبارح بحب فدوى لعمار وعرفت النهارده بحب عمار لفدوى
سحبني من أيدي وقال
طب مش ناويه تعرفيني حب هند لتميم
ضحكت وفضلت أخبي وشي بكفوف أيدي من كتر الأحراج وبعد شهر كنا واقفين وحوالينا ناس كتيره كنا بنرقص سلو كان هو ببدلته السودا وانا بفستاني الأبيض بصيت علي أيدي اليمين كانت فدوى وعمار بيرقصوا سلو وفي أيديها دبلته
قفلت ألبوم الصور وأنا مبسوطه بكل الأحداث اللي حصلت وكل الصور اللي بتجمعني بيه.
كنت واقفه قدام المراي قرب وقال
يلا يا هند هنتأخر
خلاص أهو خلصت
مشوفتيش الجرافت بتاعتي
بصيت له وابتسمت وقربت من الدولاب شدتها وبدأت ألبسهاله بحب.
طبع بوسه علي جبيني ومسك أيدي ولفني وقال
زي القمر
ضحكت وقربت حياه بنتنا مننا وقفت في النص ومسكنا أيديها ومشينا بقت عيوني علي فدوى بفستانها الأبيض كنت فرحانه من قلبي ليها كانت زي القمر وتميم أخيرا بقا يتقبل عمار لدرجة أنه فضل طول اليوم جمبه رقصنا سلو وأخدنا صوره صوره تجمعني بعيلتي الصغيره وهي تميم وحياه.
تمت