روايه هند

موقع أيام نيوز

قربت أوصل لمكان الأتوبيس
وقف العربيه وركنها نزلت وخدت الشنطه في هدوء وشدتها وراي كان بيتابعني بعيونه بس محاولش يتكلم وصلت للأتوبيس واللي كان فيه روڤانا وأبراهيم سلمت وقعدت جمب روڤانا بالتحديد جمب الشباك.
الأتوبيس أتملي وكان هو آخر واحد يطلع رمي نظره علي وقعد في هدوء الأتوبيس أتحرك وزي أي رحله كان فيها هزار ولعب وضحك بس هو كان هادي أوي مكنش بيتكلم ولا بيدي أي ريأكشن كنت مستغرباه بس حاولت أندمج في الهزار والضحك.
الأتوبيس وقف في أستراحه كله نزل ما عادا أنا وهو سندت راسي علي الشباك وفضلت أبص له مكنش شايفني بسبب أنه قاعد قدامي الناحيه التانيه دقايق ولقيت أبراهيم طلع الأتوبيس قرب علي ومد لي أيديه بكوباية نيسكافيه
ابتسمت وقولت
شكرا يا أبراهيم
تميم كان بيبص وهو متعصب كان قافل أيديه بالجامد للحظه خۏفت بس حاولت مركزش معاه عشان ميحسش بتوتري.
بدأت أشرب النيسكافيه في هدوء بعد ما أبراهيم قعد مكانه وبعد ما رميت آخر بصه علي تميم اللي كان بيبص له كأنه تكه ويهجم عليه.
الأتوبيس أتحرك وبعديها بشويه كنا وصلنا نزلنا وبدأنا ننزل الشنط أخدتها وبدأت أمشي وسط البنات دخلنا الأوتيل وأتوزعنا في الأوض طلعت الأوضه ركنت الشنطه وقررت أنام بهدومي
مكنتش نايمه طول الليل مكنتش متحمسه للرحله فكرة أن أنا وتميم نبقي في مكان واحد ومش قادرين نتكلم بتبقي فكره صعبه وقاسيه علي جدا قررت منزلش وأخد اليوم كله نوم.
نمت وصحيت كانت الساعه ١٢ بالليل الجو كان رهيب وتلج غيرت هدومي وأتسحبت من الأوضه عشان مزعجش باقي البنات نزلت من الأوتيل وروحت ناحية البحر مكنش في حد خالص في المكان الجو كان كئيب كان نفسي يكون هنا معاي كان نفسي أزعق وأضربه علي كل كلمه قالها في حقي كان نفسي أعيط وأبين له ضعفي زي زمان لما كان حد بيجي علي وهو كان أول شخص ياخد لي حقي دمعت علي كمية الذكرايات الحلوه اللي كانت بينا.
فجأه حسيت بأيد بتتحط علي كتفي كان أبراهيم أبتسمت بستغراب وقولت
بتعمل أيه هنا
بس أتفاجئت من أسلوبه معاي كان غريب وشخص كأني أول مره أشوفه وأتكلم معاه
أنت قمر أوي كده ليه
قومت وقفت وبعدت شويه وقولت
أنت بتقول أيه
زقيته وقولت
أنت مچنون أيه اللي أنت بتقولهولي ده
فتح أول
وأخيرا قدروا يحوشوه عنه كان متبهدل من الضړب مكنش قادر يتحرك بسبب كمية الضړب اللي أخدها منه كان معظم البنات واقفه بتهديني تميم زق الناس وشدني من أيدي من وسط البنات كنت ماشيه معاه وأنا بترعش من الخۏف فتح الأسانسير دخلنا وداس علي زرار التوقيف.
كنت بفرك في أيدي ودموعي عماله تنزل مسح وشه بكفوف أيديه وقال بهدوء عكس اللي جواه
عجبك اللي حصل ده
هزيت راسي برفض وقال
أيه اللي نزلك في وقت زي ده
اتكلمت بلجلجه وقولت
كنت مخنوقه
مجتيش عندي ليه!!
هزيت كتافي وقولت
أزاي!!
زي ما كنا بنعمل علي طول ليه مجتيش قولتيلي أنك مخنوقه كنت هاخدك وننزل سوا عاي الأقل كنتي هتبقي معاي مفيش كلب هيقدر يتعرضلك في وجودي
كان بيتكلم بعصبيه وقال وهو مازال متعصب
أستفادتي أيه!! تقدري تقوليلي أستفادتي خليتي واحد زي ده يتمادا معاكي ياما قولتلك بلاش ده كله الا ده عرفتي ليه كنت بقولك بلاش ده
غمضت عيوني ودموعي بتنزل بعد ولف جسمه وقال وهو بيدوس علي زرار الفتح
أنا نصحتك وكل واحد فينا حر في تصرفاته كل واحد كبير وفاهم وعارف هو بيعمل أيه سلام يا بنت عمي
طلع من الأسانسير وأنا فضلت واقفه مكاني كنت بعيط من الندم لو كنت سمعت كلامه من البدايه مكنش كل ده حصل طلعت من الأسانسير دخلت الأوضه كل البنات كانت بتبص لي بزعل.
كل ما أحس أني كنت هبقي ضحيه بحس أني بتنفض من مكاني فضلت طول الليل خاېفه وقلبي مقبوض كله نام الا أنا فضلت طول الليل حاسه بنفسه حوالي حاسه برعشة جسمي من قربه الزايد كنت حاسه بشمئزاز من ناحيته النهار شقشق وأجا ميعاد الفطار كله صحي عشان يلحق ميعاد الفطار كنت ناويه منزلش بس خۏفي من أني أبقي لوحدي خلاني أنزل معاهم.
قعدت علي التربيزه مكنش جايلي نفس أكل روڤانا أجت قعدت جمبي وقالت
أنت كويسه
هزيت راسي برفض وقالت
أرتاحي تميم طلب
تم نسخ الرابط