اسكربت نوح

نوح: يا با.. محمد: قلت برا نوح سابهم وطلع بعصبيه عليا بحزن مزيف : اعتبرني زى سهره حضرتك ارضا يحصل فيها كدا

محمد: لا يا حبيبتي وانا ذات نفسي هجبلك حقك وهيتجوزك عليا: انا همشي دلوقتي يا انكل... وتمنا تحل الموضوع في اقرب وقت.. اصبح على خير عليا مشيت ومحمد قام وباين عليه علمات الحزن : يلا علشان هنروح شقتي سهره: احم... انا يعنى هقعد هنا النهارده علشان تاخدوا رحتكم وفاء: لا طبعا انا مستحيل اسيبك تقعدى لوحدك محمد: امك معاها حق يا سهره سهره: انا هقفل على نفسي الشقه كويس متخفوش عليا وفاء: قلت لا و سهره: علشان خاطري يا ماما علشان تبقي على رحتكم انتى وعمي النهارده بس

وفاء: من بكره الفجر: الاقيكي في الشقة

سهره: حاضر والله محمد و وفاء مشيوا واول ما دخلوا شقتهم الي قصاد شقتها طلعت على فوق جري فوق السطوح نوح قاعد بحزن وشه بين اديه والسجاره في ايده سهره قعدت جنبه بس على مسافه معقوله سهره: من زمان مشفتكش ماسك سجاره. نوح مدرش عليها سهره كملت: انا فكره انا عارفه انها كدابه وانت متعملش كدا نوح رفع وشه :

يعني انتى مصدقه اني معملش كدا سهره: ايوه نوح: امال كنتي ساكته ليه تحت سهره: حبيت اشوف اخر تمسليتها. نوح ابتسم: مبسوط انك مش مصظقاني مع ان معاها صور سهره: على فكره عمى كمان مصدقك بس مش عارفه عمل كدا ليه... المهم لازم نفكر نثبت ازي انها كدابه في شقه محمد وفاء حطت ايدها على كتفه بدعم وفاء: على فكره نوح ميعملش كدا

محمد: عارف بس البت معاها صور وفاء: يعنى انت مصدقه محمد: دا تربيت ايدي بس انا خايف من البنت باين عليها واصله ومتغاظه من نوح وانا عارف البنات الي زي دى كويس الي عايزه لو محصلش بتعمل اي حاجه علشان تدمر الي رفضه وتنتقم منه وفاء: إن شاءلله هنلاقي حل... نام دلوقتي وصبح هتتحل تاني يوم سهره و عليا معهم نوح قعدين نوح: عايزه اي يا عليا عليا: اعتذر قدام الدفعه كلها وتطلب نبقا صحاب وانا هرفض...

ولو معملتش كدا كل صورك معاي هتوصل لحارتك واظن ان حارتك البسيطه مش هضرا واحد زيك يعيش وسطهم سهره بنفعال: انتى بنت مش محترمه و متربتيش نوح مسك ايدها وقعدها : اسكتى انتى يا سهره.... كمل لعليا... انتى بتحلمي يا عليا وانا مش هعمل كدا وضربي دماغك في اقرب حيط نوح خد سهره ومشي عليا طلعت التلفون وتصل بشخص