اسكربت نوح
عليا: هبعتلك صور ليه مع بنت وعتقد ان الصور دى هتخليه يطلع من البلد بفضيحه وانت يبقا حلال عليك الجربوعه بنت عمه الي اسمها سهره دي وانا حلال عليا ازلهولك وبهدلعولك : لمؤاغذه يا هانم هي الصور دي حقيقه عليا: لا الصور دي متفبركه بس محدش هيعرف يفرق بينهم وبين الحقيقي....
متخفش يا معلم إسماعيل برا سهره بتوتر: هنعمل اي هي لو بعتت الصور لاهل الحاره هما مش هيخلوك تعيش فيها بجد نوح: مش عارف... اركبي دلوقتي نروح ونشوف حل. سهره بحماس: انا جاتني فكره نوح: اي سهره: انا لحظت ان الصور الي معاها مكتوب فيها تاريخ التصوير الي هو تقريباً حسب ما خدت بال كان اولت امبارح... انت كنت فين سعتها نوح افتكر لما جه هنا وشرب معاها العصير نوح بهدوء: اركبي يا سهره في بيت محمد سهره ونوح كانوا رجعوا
محمد: قبلتوها سهره: دي بنت قليلة لادب والربايه اعترفت بكل بجاحه ان الصور مش حقيقه محمد: بس انا متاكد انها مش متفبركه نوح: من يومين طلبت مني اني اقبلها علشان عايزاني في حاجه مهمه...
رحت قبلتها وعتذرت منى على موقف حصل في الجامعه واصرت انها تعزمني على عصير اول ما خلصت العصير حسيت بدوخه ومش فاكر حاجه بعدها سهره: دا نفس التاريخ الي مكتوب على الصور وفاء طلعت وهي شايله صنيه عليها عصير وحطتها قدامهم وفاء: طاب هنعمل اي دلوقتي محمد: مش عارف الباب خبط سهره: قوم افتح نوح وقف: خدي امك ودخلي جوه
سهره: ليه محمد: اسمعى الكلام ودخلى جوه يا سهره نوح فتح وكان المعلم إسماعيل ومعها شويه رجاله من اهل الحاره الراجله دخله بندفاع المعلم إسماعيل قعد والراجاله الي معاه محمد: خير يا معلم إسماعيل المعلم إسماعيل: وهيجي منين الخير والحاره فيها شباب زي ابنك.... محمد: ليه ماله ابني يا معلم إسماعيل احد الرجال: صور ولادك مع البت اياااها بقيت مع الحاره كله محمد: واي الي خلاك واثق كدا ان الصور حقيقه مش متفبركه
نوح قعد بهدوء: وممكن برضو تبقا متفقه محد من اهل الحاره المعلم إسماعيل: قصدك اي يا ابن محمد محمد طلع التلفون وشغل تسجيل المكالمه الي بينه وبين عليا نوح: اظن كدا كل حاجه وضحت يا معلم إسماعيل والتسجيل دا هيبقا مع الكل زي الصور بظبط... المعلم إسماعيل نزل وشه بحرج
الرجاله: حقك علينا يا محمد بس انت عارف احنا بنخاف على بناتنا برضو. محمد: ولا يهمكم انا معاي بنت برضو وكنت هخاف عليها بس يا ريت منمشيش ورا اي كلام وخلاص الراجل: احنا اسفين...