رواية التومتان كامله

موقع أيام نيوز

وساورت هديل الشكوك، الا ان الحقيقة ما قالت رنا فوالدتها قد باغتتها بالفعل از .مة القلب، فأحسنت استغلال الفرصة واخبرت والدتها ان هديل خير من يقوم بمهمة رعايتها  . ومن ثم أتت لتقضي حاجة في نفسها.
لم يكن لدى هديل وقتا للتفكير فارتدت ملابسها سريعا وانطلقت الى منزل الوالدة.
اصبحت رنا وحدها في البيت ويبدو ان مكرها يسير وفق ما خططت له.

رتبت اثاث الشقة احسن ما يكون الترتيب وطهت طعاما شهيا لزوج اختها وضعته على الطاولة بعد ان زيتنها بورود حمراء ابتاعتها خصيصا. لكنها لم تنصرف كما وعدت شقيقتها بل جلست تنتظر مقدم هشام الذي كانت تعلم متى يعود من عمله ومتى يروح. ولما حانت ساعة قدومه دلفت الي خزانة ملابس شقيقتها ففتحتها وانتقت لنفسها ثوبا مثي .را ارتدته ثم است .لقت على الفراش في انتظار اوبة هشام.
وبعد برهة سمعت المفتاح يدور في الباب فتصنعت النوم وتعمدت ان تظهر بعضا من مفا .تن جسدها حتى يق ,ع عليه نظر هشام حينما يدلف الى الغرفة.
سمعته وهو ينادي على هديل وقد رأى الاواني منصوبة فوق الخوان.


لم تخشى ان ترد عليه فصوتها يماثل صوت هديل تماما، لكنها لم تفعل بل تظاهرت بالنوم حتى اقبل عليها فوجدها بثياب نوم فات .نة فهزها فهمست متكاسلة من خلف ظهرها:

-هشام ؟!.. متى عدت ؟!
-توا يا حبيبتي  .. ألن تأكلي معي ؟!
-لا..ليس الان.. اذهب انت وكل.. ثم تعالى فأنا اريدك في امر هام !!
ثم ضحكت ضحكة ماك ,رة فعلم ما تصبوا اليه.
خرج هشام من الغرفة وعمد الي الطعام وهو يفكر فيما ينتظره بعد قليل فراح يأكل بنهم متشوقا للقاء زوجته !
يتبع
[٣٠/‏٧ ١:٤١ ص] Alaa Hosny: التوأمتان
الجزء الثالث
كان هشام يلوك الطعام وهو يصوب نظراته نحو باب غرفة نومهما ظنا منه ان هديل هى التي تنام في الفراش. كان مرتابا في سلوكها هذا بعض الشىء، فهي لم تعتد الا تشاركه طعامه او تغفو نهارا.
دلف الى الغرفة واض .جع بجوا .رها وراح يداعبها في حنان. لم تواجهه رنا وظلت تدير له ظهرها

تم نسخ الرابط