الجزء الثاني والاخير بقلم يارا عبد العزيز
المحتويات
يحبيبى انت كويس
خالد بتعب اه يا ماما
بصلهم و لاقى داليا معاهم اتكلم پخوف شديد اروى فين
بصوا لبعضهم و متكلموش
خالد بصوت عالى ممزوج بالتعب اروى فين ما حد يقولي هي مش معاكوا ليه
كمل و هي ببص لداليا اللي كانت واقفة خاېفة و متوترة
انتي قولتيلها ما حد يرد عليا مراتي فييين
محمود اهدى يخالد انت لسه تعبان
خالد انا مش ههدى الا اما تقوليلي اللي حصل مراتي فين المفروض تبقى معاكوا اروى فين يا بابا
عزة هتلاقيها راحت بيت اهلها يحبيبي متقلقش هنروحلها و هنرجعها لما تبقى كويس
خالد بعصبية و خوف عرفت طب قالت ايه انا لازم اشوفها دلوقتي
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
قام اتعدل من مكانه و هو ماسك ايديه مكان الإصابة... پألم مفرط انا هروحلها دلوقتي
عزة اقعد يخالد هنروحلها انا و ابوك و نتكلم معاها بس اعقد احنا ما صدقنا انك فوقت
خالد پغضب مفرط ابعدوا عني انا لازم اروحلها هي دلوقتي موجوعة.... بسببي و مش عايزة تشوفني
داليا بصتله پألم..... شديد و هي شايفه ملهوف عليها و حبه و خوفه باين عليها
محمود طب انا هروح معاك مش هسيبك لوحدك
خالد اسف يا داليا اسف بجد
قال كلامه و خرج و هو بيسند على ابوه و عزة كانت هتروح معاهم بس وقفته الممرضة
حضرتك المدام عزة والدة المدام عائشة
عزة پخوف شديد ايوا انا بنتي جرالها حاجه
الممرضة طب هي هنا في المستشفى و تعبانة شوية و طالبة تشوف حضرتك
خالد وصل هو و محمود بيت اروى فتحت سناء البيت
خالد اروى هنا
سناء أيوا جو في اوضتها
دخل خالد الاوضة و هو لسه ماسك ايديه و ألمه... اللي حاسس بيه شديد جدا لانه فك المحلول اللي كان فيه مسكن عنه دخل الاوضة لاقها نايمة على السرير راح قعد جانبها و مل..س على شعرها بحنان
اروى و هي بتفتح عينيها و بتتعدل في قاعدتها جاي ليه امشي
اروى بمقاطعة و صوت عالي اهي هتقولي انك مكنتش في وعيك و انت بتتجوزها عليا هتكدب و تقول ايه ولا بلاش تقول حاجه عشان الحلوة اللي انت اتجوزتها قالت كل حاجه قالت انك بتحبها هي و انك مش طايقني و قالت انك مخليني على
زمتك دلوقتي عشان اللي في بطني اقولك على حاجه بقى يخالد و هتخليك تخل ص مني خالص و تروح لي اللي في قلبك دلوقتي
اروى پغضب مفرط كفاية كدب بقى كفاية انت لو كنت بتحبني مكنتش فكرت انك تتجوز غيري كملت پألم شديد
مكنتش طيقت طب في حض..ن واحدة تانية غيري بس خلاص دلوقتي مبقاش فيه اي حاجه تربطك بيا يعني اللي كان جابرك عليا مبقاش موجود
خالد پخوف مش فاهم
اروى پبكاء ابني نز....ل يخالد ابننا اللي كان مخليك مجبور على انك تعيش معايا ما....ت
خالد بص لاروى پصدمة شديدة قامت اروى من قدامه و هي بتهرب من نظراته اللي بقيت مليانة الم شديد مسك ايديه پألم و وقف قدامها اتنهد بحزن و سحبها لحضنه بحب و هو بيحط ايديه على شعرها
اروى بدأت تبكي بشدة و هي بتطلع كل حزنها و المها
فضلوا كدا فترة من الوقت و كل واحد بيطلع المه للتاني اروى اللي مبطلتش عياط و خالد اللي مش عارف ينزل دموعه قدامها أو يبين ضعفه
خالد بهدوء مقولتش ليه
اروى پبكاء و هي بتبعد عنه بس فضل ماسك فيها بكل قوته
خالد حس پألم في ايديه بسبب ان اروى جت على جر...حه و هي بتحاول تبعد عنه بس مرضيش يبين
اروى پبكاء ابعد عني يخالد انا خلاص خسړت كل حاجه حتى انت انا خسړت قلبك خسړت ابني و خسړت حب اهلك
ليا
خالد ليه مقولتيش ليه احتفظتي بكل الألم دا لوحدك
اروى بشهقات عشان هي معاها حق انت مخليني معاك عشان اللي كان في بطني لو كنت قولت كنت هتسبني كنت عايزة اصلح غلطي معاك و مع اهلك حتى اللي انت اتجوزتها و الله العظيم كنت بفكر اشوفها فين و اعتذرلها بس خلاص انت محيت كل دا انت نهيت كل اللي بينا طلقني يخالد طلقني انا واحدة مش كويسة هي اللي تستاهلك طلقني و روحلها و خليها هي تعوضك عن كل حاجه صعبة عشيتها معايا انت كنت مخليني على زمتك عشان ابني و هو دلوقتي مبقاش موجود
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
خالد بحنية هششش اهدي
اروى بعدت عنه و اتلكمت و
متابعة القراءة