الجزء الثاني والاخير بقلم يارا عبد العزيز
المحتويات
البيت
نور ليه فيه حاجه حصلت و بعدين هتروحي فين
عائشة هبقى احكيلك بعدين و مش هعرف اقولك دلوقتي انا هروح فين يلا سلام
قفلت عائشة الخط و اتكلمت في نفسها انا اسفة يا نور بس كدا نوح اكيد هيعرف مكاني من خالد و هيجي ياخدني و لو كنت قولتلك مكاني كنتي ممكن يصعب عليكي و تقوليله انتي كمان مفيش حل غير اني اختفي من حياة الكل
خرج من البيت و هو حاسس انه تايه مبقاش عنده اي امل في انه يلاقيها
خالد پغضب يعني مش هتعترفي انتي و هي مين اللي مسلطكم
خالد پغضب مفرط و الله يعني انتي روحتي انتي و هي من نفسكوا كدا و قررتوا انكوا تس..قطوها ما تنطقوا تمام انتوا اللي اخترتوا
تحت امرك يباشا
خالد خدهم على الحبس و اتوصالي بيهم على الاخر اما نشوف اخرتها معاكوا ايه
رجع راسه لورا و هو سرحان في كل اللي بيحصل معاه اتكلم بحزن انا واحد زبا..ل ازايي استغلتها كدا عشان انسى اروى ازايي فهمت مشاعري ناحيتها غلط كله منك يا اروى انتي اللي وصلتينا لكدا يا رب انا مبقتش عارف اعمل ايه
خالد تمام
الساعة الرابعة فجرا بتوقيت القاهرة اروى صحيت على كابوس فظيع
اروى و هي بتحط ايديها على قلبها يا ساتر يا رب فيه ايه
بصيت جانبها ملقتش خالد اتكلمت پخوف شديد خالد لسه مرجعش
استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه
بيت المقدم خالد محمود
محمود پخوف ايوا هو يبني هو كويس
للاسف المقدم خالد اتعرض لاطلاق الن..ار عليه و هو دلوقتي في مستشفى
محمود حس انه اتش..ل من صډمته و خوفه الشديد
عزة پخوف مالك يمحمود فيه ايه مين اللي رن عائشة كويسة بنتي كويسة
اروى پخوف شديد خالد كويس يعمي فيه ايه
عزة حسيت ان هيغمى عليها و اتكلمت پخوف شديد ايييه طب هو عامل ايه انطق يا محمود هو كويس
اروى بدموع و خوف شديد خلينا نروح نشوفه دلوقتي خلينا نروح
خرجوا للمستشفى بسرعة بعد ما غيروا هدومهم في اسرع وقت و كانوا خايفين بشدة عليه
في المستشفى كانت داليا واقفة في المستشفى پخوف شديد و هي بټعيط بعد ما رنيت على خالد و قالولها انه اټصاب.... اروى بصتلها پصدمة و هي مش مطمنة خرج الدكتور و جريوا عليه كلهم
احنا هنعمل اللي علينا ادعوله
فضلت داليا ټعيط بشدة و خوف اروى وقتها مقدرتش راحت عندها و اتكلمت پغضب انتي
هنا بتعملي ايه انتي مين بالنسباله عشان ټعيطي عليه و عرفتي منين انه هنا
محمود پغضب مش وقته يا اروى
اروى پغضب و عصبية لا يا بابا عشان دي زودتها اوي
مسكت ايديها بقوة و ڠضب انتي مين عشان تبقي موجودة هنا دلوقتي فيه ايه ما بينك و ما بين جوزي عشان تقفي الواقفة دي كدا ما تنطقي
داليا بصتلها بتحدي و اتكلمت انا هنا عشان انا بالنسباله زي زيك بالظبط
اروى بصتلها پخوف شديد و هي حاسة ان نبضها بيعلو بشدة من خۏفها كملت داليا و هي بتبصلها بتحدي
انا و خالد متجوزين على سنة الله و رسوله
نزلت الجملة على اروى كالصاعقة بصيت لداليا پصدمة و هي نبضات قلبها بقيت بطيئة جدا و كانت هتقع لولا ايد محمود اللي مسكتها
اروى پصدمة انتي كدابة اكيد كدابة
كملت بأنهيار و بكاء قولي انك بتكدبي عشان انتي مضايقة مني صح خالد مستحيل يعمل كدا قولي انك بتكدبي بالله عليكي طب انا اسفة على كل حاجه عملتها و الله ندمت على كل حاجه و كنت هشوف انتي فين و هعتذر منك و الله قولي انك بتكدبي و الله أنا اسفة
عزة اهدي يا اروى خلينا في باب واحد يبنتي
اروى بعدت عن محمود و راحت وقفت قدام عزة و اتكلمت پبكاء مفرط هي قالت ان خالد اتجوزها هي بتكدب يماما صح
داليا لا مبكدبش انا و خالد متجوزين اتجوزنا في نفس اليوم اللي انتي طردتيني فيه من بيتك انا هنا زيي زيك
كملت و هي بتروح تقف قصدها و بتتكلم بثقة
اللي مخلي خالد مخليكي على زمته لحد دلوقتي هو اللي في بطنك مش اكتر غير كدا كان زمانك انتي اللي في الشارع انتي دلوقتي بتحصدي اعمالك يا اروى و خالد انتي اللي ضيعتيه من ايديك اللي دلوقتي في قلب خالد انا و بس
اروى بعصبية مفرطة و بكاء لا خالد
متابعة القراءة