الجزء الثاني بقلم رانيا ابو خديجه
المحتويات
مش عايزة دلوقتي لسه مفيش بيبي.
_ مش هتقدري تتحملي ظروفي الفترة دي.
لقيتها رفعت وشها واتكلمت بحماس
_ لو قصدك فلوس انا معايا فلوس ممكن نصرف منها سوا لحد ما ربنا يفرجها ونلاقي وظيفة.
_ مينفعش .
_ خلاص وانا مش هطلق ومش هسيبك الا يعني يعني قصدي اما يبقى عندي بيبي و هتحمل معاك كل الظروف والله.
لقيته بصلي شويه وكأنه بيفكر
يعني برضه هتبقى هنا لواحدك وانا هناك من غيرك
_ بس لو دة حصل اكيد هضطر انزلكوا كل اسبوع اطمن عليكي وعليهم .
مردتش عليه ايه الحل دة يعني كدة كدة هنتفرق ومش هبقى معاك .. سبته وروحت للدولاب بتوهان وغيرت هدومي وبعدين قربت من السرير ونمت مكاني من سكات
بعد شوية توهه هزيت راسي بمعنى أيوا وانا مش عارفه ايوا على ايه بالظبط .. بس واضح انها حاجة وحشه
_ مؤقتا لحد ما .. ما.. ربنا يقدم اللي فيه الخير.
هو نفسه مش عارف لحد امتى طب لحد امتى هنفضل مع بعض متجوزين يعني يوم طلاقنا اللي فكرني بيه النهاردة هييجي امتى كدة!!
قربت منه وحطيت راسي انا المرادي بهم .. لقيته ريح ضهرة وضمني ليه اكتر وحسيت على جبهتي وبعدين بدراعة اكتر ودقايق وحسيت ان نفسه انتظم عرفت انه نام فعلا من التعب واللف طول النهار.
كلمت واحد صاحب بابا من زمان واكيد هيساعدني
_ الو ازي حضرتك يا انكل معتز .. انا سيرين بهجت.
_ الله يسلم حضرتك.. شكرا من فضلك يا انكل كنت قاصدة حضرتك في في شغل ..وظيفة .
_ لأ مش ليا ل..ل ..لجوزي .
_ عايزني الجأله ليه هو عايز مني ايه
________________________________________
بعد اللي عمله .. ما حضرتك عارف هما اخدوا مني الشركة ازاي وعملوا معايا ايه
_ خلاص يا انكل .. شكرا .. وانا بعتذر عالمكالمه دي .
فضلت اعيط بعد المكالمة دي كتير قوي .. هو انا عملتلهم ايه عشان يعملوا معايا كدة .
طب اعمل ايه يا ربي .. انا كان نفسي اساعده قوي واحاول اعملة حاجة .
_ سيرين!!!
بصيت ورايا لقيته واقف عند الاوضة وبيبصلي باستغراب
وبعدين قرب مني وبص للتليفون في ايدي
_ كنتي بتكلمي مين دلوقتي
_ عشاان موضوع الخلفة برضه.
_ ايوا يا احمد هو يعني في موضوع غيره.
لقيته قربني منه وبعدين قالي بحنان
_ هتروحي بكرة امتي.
_ يعني على نص اليوم كدة .
_ هاجي معاكي عشان اطمن عليكي وعلى حالتك .
بصتله وبعدين هزيت راسي بابتسامه مهزوزة لقيته قرب مني
_ يلا ندخل اوضتنا وياريت متقوميش من جنبي تاني .
ابتسمت ليه وفعلا دخلنا اوضتنا وفعلا ما نمش الا لما حط راسه في حضڼي وفضل ضاممني بدراعة جامد .. حسيت انه خاېف يصحى تاني ميلقنيش جنبه .. فضلت احرك ايدي في شعره وانا محتارة وبفكر واضح ان مفيش حل غير دة يا اما نطلق زي ما قال يا اما نفترق واروح اعيش في البلد وهو هنا.
_ألو ايوا يا احمد انت فين.. انا جهزت الغدا ومستنياك عشان نروح سوا زي ما قولتلي. طب يلا الليل دخل علينا
_ طيب يلا .. مستنياك.
دخلت المطبخ عشان احط الاكل واجهزة على ما ييجي وانا حيرانة وبفكر يا ترى الدكتورة هتقولنا ان انا حامل ولا لسه ياااارب تقول ان انا بقيت حامل انا مش عايزة حاجة من مشوارها دة غير كدة.
احمد صحي بدري كالعادة وقالي هينزل يسأل تاني على شغل مش هيسيب مكان الا ويسأل فيه نفسي يرجع النهاردة مبسوط ويكون لقى وظيفة كويسةاه عارفه انه شئ صعب يلاقي وظيفة كويسة بالسرعة دي مكنش حد غلب بس انا بدعيلة من امبارح وكلمت مامتة وريم اطمن عليهم وقولتلهم يدعوله بتيسير الامور وانا واثقة في ربنا قوي.
بعد ساعة وزيادة سمعت صوت مفتاحة في الباب .. رغم الهم اللي بفكر فيه بس نفس الابتسامه اللي بتظهر على وشي اول ما اسمع صوت مفتاحة في الباب و أعرف انه جه ومعايا هنا في الشقه.
خرجت من المطبخ لقيتة قابل الكنبة وقعد عليها بارهاق بصيت لوشه من بعيد .. وفهمت من ملامحة ان لسة الوضع زي ما هو . قربت منه بابتسامة حاولت ارسمها لعلها تخفف من تكشيرت وشه دي
_
متابعة القراءة