الجزء الثاني بقلم رانيا ابو خديجه
المحتويات
.. والشخص اللي اقتحم المستشفى و دخلت لقيتة في اوضة مراتك.
_ هو فين! فين!!!!
لااااا بيسألة عشان يعرف مكانة ويروحله تاني زي ما قال!!
الظابط بصلة وبعدين دخل وقفل الباب
_ أنا مقدر حالتك
_ هو فين انا عايز اشوفه
_ ما خلاص كفاية اللي انت عملته دة جايلنا عالقسم مفيش فيه حاجة سليمه لينا احنا حتى.
_ لاااازم اعرف ايه حصل ..
_ المستشفى هنا فيها كاميرات مراقبه و انت دخلت بعد دخوله بدقايق يعني اكيد ملحقش يعمل اللي ممكن يقلقك.
تستمر القصة أدناه
اتكلم احمد بصوت اعلى و ڠضب محدش حاسس بيه قدي
_ وانا ايه اللي يضمني
_ احمد اهدى عشان خاطري
مسكت دراعة وحاولت اقوله كدة بدموعي
لقيت احمد بيتكلم بسرعة وهو بيتجة لباب الاوضة
_ فين . فين اوضة كاميرات المراقبه دي!!
لقينا الظابط ساكت و بيبص في حته معينة و بعدين اتحرك ناحية سريري بعد احمد ما كان ناوي يخرج من الاوضة انتبه للظابط اللي قرب من السرير وانحنى يشاور على حاجة في الارض
بصيت انا واحمد و بعدين انا اتكلمت بحيرة
_ دي شكلها غريب قوي لأ انا محدش بيديني حقن بالشكل دة.
قربت وانا بتكلم اخدها من الارض عشان ابص فيها واتاكد لكن الظابط شاورلي ابعد
_ لأ متلمسيهاش .
وبعدين شاور لعسكري بايدي اخدها و مشي
..
كنا واقفين بنبص في تسجيل كاميرات المراقبة وانا حاطة ايدي على قلبي من الړعب
_ الحمد لله
تنهيدة خرجت مني براحة و انا بخبي وشي و دموعي في دراعة .
_ كويس قوي كدة انتوا اكيد بقيتوا اهدا من الاول ونقدر نتكلم
...
احمد قرر في الليلة دي اننا نسيب المستشفى من غير حتى ما نبلغ الدكتورة قالي انه مينفعش افضل هنا بعد اللي حصل
من وقت ما جينا تقريبا و .. كنت حطة دماغي على صدرة و حاسة بكل حركة وكل نفس وتنهيدة كانها ڼار طالعة منه تقريبا كانه مش معايا مفيش غير
رفعت وشي ابصلة لقيتة برضه سرحان وملامحة وتعبيرات وشه لسه تخض حطيت ايدي على صدرة و اتكلمت بصوت هادي احاول اخفف من غضبه واحساسة دلوقتي.. انا عارفه ان احمد بيحبني وبيغير عليا غيرة شفتها قبل كدة في كذا حاجه سابقة دة لو لقى حد بيبصلي و انا لابسه فستان معين يقلع الجاكت اللي لابسه ويغرقني بيه و يتنرفز عليا باني ملبسوش تاني حتى لما اكون رافعة شعري بحب شكلي كدة وهو عارف.. لو حد بصلي القيه قرب يهمسلي في ودني اني المه و كلمني قبل كدة في موضوع اني اتحجب زي ريم ومريم بس دة كله كوم و إللي حصل النهاردة كوم تاني
_ احمد .
تقريبا مسمعنيش فضل علي نفس الوضع باصص قدامة وهو مش شايف اصلا من سرحانه
حركت ايدي براحة
_ أحمد
اخيرا فاق من توهانه وبصلي بصلي شويه كتير لا كتير قوي لدرجة اني بصتلة احاول اقرا عنيه ياترى جوا دماغة دلوقتي فيه ايه عامل فيه كدة .. اومال بس لو كان حصل حاجة كانت حالته هتبقى عامله ازاي بس
لقيتة
_ نعم!
_ مالك من وقت ما جينا وانت ساكت الحمد لله محصلش حاجه.. لية بقى حالتك كدة من وقتها
فضل ساكت برضه يبصلي وبس
_ احمد ليه ساكت الحمد لله اهو هياخد جزاته وهيتحبس ومش بتهمه واحدة بتهمتين الظابط قال يودوا في داهيه و ميخرجش منها دلوقتي خالص ايه بقى يا احمد مالك .. انا مش عايزه أشوفك كدة احمد في ايه
بصلي شويه وبعدين مرر ايدة في شعري تاني و اتكلم بتعب
_ من اول مرة شفته فيها في المستشفى وانا حسيت في نظرته انه مستكترك عليا و عينة كانت هتطلع عليكي .. مش عارف ازاي سمحتله يمشى قبل ما اصفيهاله عشان ميشوفكيش بيها تاني .
تستمر القصة أدناه
ڠصب عني ابتسمت رغم الألم اللي بيتكلم بيه بس انا فعلا مبسوطة وانا شايفه في عنيه حبه و خوفه وغيرته عليا .. كمل
متابعة القراءة