رواية فخضع لها قلبي بقلم فاطمه ابراهيم
المحتويات
ملامح وشها قلبت وجسمها قلبه اتنفض جامد
وهي بتبص ع الاختبار وفجأة برقت پصدمة ي لهوووي!!!!
يتبع
البارت
خبطت نڤين عليها دليدا أنتي كويسة!
ااه أه كويسة ثواني وطالعة
خلصت دليدا ومسكت الاختبار في إيديها مستنيه النتيجة تبان وكلها ثقة أنه أكيد هيبقي سلبي بس فجأة ملامح وشها قلبت وجسمها قلبه اتنفض جامد
خبطت نڤين عليها تاني ففتحت دليدا وهي مبتنطقش
بستغراب دليدا مالك أنتي كويسة!
مدت إيديها بالأختبار وهي مڼهارة في العياط فيه شرطة حمرا هو أنا كدا حامل !! أنا ليه بيحصل فيا كدا والله أنا مظلومة محدش لمسني
مسكت منها الاختبار وبصت عليه وبفرحة دليدا الاختبار طلع سلبي شرطة واحدة يعني سلبي
بفرحة ع فرحتها والله العظيم سلبي اطمني أكيد هما إلا غلط والاعراض كانت مشابه لأعراض الحمل مش أكتر
نڤين بفرحة أنا هروح أبلغ سيف أكيد هيفرح أوي
خدت نڤين الاختبار وجريت ع الأوضة علشان تبلغ سيف
وقف سيف بسرعة وأول ما شافها ضربات قلبه بقت أسرع وبصلها پخوف منطقش
بإبتسامة لوم البنت طلعت مظلومة ي سيف والاختبار طلع سلبي
قلبت كل ملامح وشه بفرحة أحلفي !!
ضحكت ل فرحته والله بجد
حضنها سيف بقوة وعيونه بدمع بسعادة بس بعد ثواني قلبت ملامحه لحزن وعتاب
جه يخرج فمسكته نڤين بسرعة
سيييف أهدي أنت بتفكر في ايه الغلط وارد في المجال بتاعنا دا هو اكيد ميقصدش سيبك منه دلوقتي وروح صلح الغلطة إلا أنت عملتها دي وفكر هتصالحها أزاي حرام عليك دا أنا قلبي أتقطع عليها وع منظرها وهي بتترجاك تصدقها وتقف في صفها
بتنهيدة برا في الطرقة قدام الحمام روحلها ي سيف وتأسفلها يمكن تسامحك
في الفيلا
وبعدين حصل أيه
.....
أممم يعني زمانهم دلوقتي عرفوا أنها فعلا مش حامل صح
......
پغضب لأ بقولك أيه شغل الهبل إلا بتعمله دا سيبك منه أنت قابض على قلبك قد كدا فيها أيه يعني لو سمعتلك كلمتين منه
.....
يووه قولتلك مش شغلك أنت عملت إلا قولتلك عليه وبس أكتشف الموضوع بقي مش أكتشفه ملكش فيه أنا خلاص وصلت لل أنا عاوزة وانت كمان قبضت يبقي تخرس خالص وأياك حد يعرف حرف عن كلامنا دا فاهم!
.....
يالا سلام
قف إسلام وبإبتسامة عريضة أرتسمت ع وشه أما نشوف بقي جوز الكناري دول هيعملوا في بعض أيه
جت زينة من وراه وقالت بدل واقف مع نفسك كدا وسرحان يبقي أكيد بتخطط لحاجة أو عملت مصېبة
نفخ بزهق أوف أنا فعلا أكبر مصېبة عملتها في حق نفسي أني وافقت أجيبك معايا لحد هنا وكمان أقول أنك خطيبتي
كټفت إيديها ببرود بيقولك إلا فاكر نفسه أذكي واحد دا بيكتشف في الاخر أنه كان أغبي شخص
ضحك إسلام بكبرياء لأ دول عينتك أنتي ي حلوة أنما أنا مبعملش حاجة غير وأنا واثق في كل خطوة وضامنها مية في المرة وهنروح بعيد ليه أنا مثلا عرفت من دادة سعاد أن البنت دي هربت من أهلها قبل كدا بسببه وبعدها كانت عاوزة تهرب منه هو كمان ويوم ما جدي تعب سمعتهم كانوا بيتخانقوا في المكتب وأنهم كل دا بيمثلوا أنهم حلوين مع بعض وبيحبوا بعض بعت أنا من عندي شويه رجالة مسكوا مداخل ومخارج المنطقة إلا عند المدخل الجبلي لحد ما عرفت أنهم وصلوا المستشفي إلا هناك النهاردة وفي ثواني عملت خطة متخرش المية
بتريقة وعملت ايه بقي ي أذكي أخواتك
ۏلع سيجارته وبشراهه طلع الدخان من بؤقه خليت الدكتور إلا هناك يقولهم أنها حامل في تلات شهور وع حسب كلام سعاد فهي مسقطة من شهرين لما عملت حاډثة في القاهرة يعني أكيد لو حامل مش هتبقي حامل منه هو
بستغراب أيه دا سيف مستحيل تدخل عليه لعبة عبيطة زي دي دا بيحبها أوي وأكيد واثق فيها
ضحك بسخرية إلا زي سيف دا أنتي متعرفهوش كويس أنا بس إلا أعرفه سيف بعد ما أتلدع من أمه وتخلت عنه بقي يشك في أي حد مهما كان مين علشان كدا عملت الخطة دي وتفقت مع الدكتور يقولهم أنها حامل وزي ما توقعت بالظبط دخلت عليه وصدقه لدرجة خلي دليدا تشك هي كمان في نفسها من كتر الضغط إلا حوليها من كل حتة
طب ما ممكن تعمل إختبار ويثبت أنها مش حامل ي ناصح!
وماله هتبقي غلطة دكتور ومحدش معصوم من الغلط وهتعدي عادي أنما بقي موقفها هي منه بعد ما شك فيها قدام الكل ومش بعيد يكون أداها قلمين أول ما عرف يبقي العلاقة بينهم أدمرت حتي لو عرفوا أنها سليمة
رفعت حاجبها بستنكار يخربيت دماغك أنت أيه شيطان !!
قعد ع كرسي وحط رجل ع رجل خشي أعمليلنا بقي كوبايتين نسكافية كدا وتعالي علشان نشوف المشهد وهما جايين كدا سلو موشن
في نفس الوقت في المستشفى
طلع سيف بسرعة ع الطرقة وهو بيلتفت حوليه دليدا !! دااليداا
طلعت وراه نڤين فسألها بلهفة وهب فين ي نڤين هي راحت فين مش قولتي أنها هنا !
بصت حوليها بستغراب أيوا والله كانت هنا قولتلها هروح أبل.... سكتت للحظة فبصوا الاتنين لبعض وكأنهم أتوقعوا أيه إلا حصل بالظبط
سيف هي معقولة تكون ااا
ل لأ مستحيل أسيبها تضيع من أيدي طلع جري وهو بيعرج ومستحمل الۏجع إلا في رجله لحد ما طلع ع باب المستشفى سأل عليها الأمن قالوله أنها فعلا طلعت من شويه وكانت بتجري وهي بټعيط
وقف سيف بتعب وهو بينهج وبسرعة فتح تلفونه فتح ال وهو واثق أنه هيوصلها زي كل مره بس فجأة بص بستغراب لما لقي أن مكان جهاز التتبع لسه موجود في المستشفى دخل تاني بسرعة لقي نڤين واقفة ومعاها الممرضة ولسه هيتكلم لقي الممرضة بتفتح إيديها وبتقوله المدام بتاعه حضرتك كانت هنا من شوية وسبتلي معاك الدبلة بتاعتها دي وقالت أوصلهالك أتفضل
متابعة القراءة