رواية فخضع لها قلبي بقلم فاطمه ابراهيم
المحتويات
وقالهم أن داليدا سافرت الأرياف عند ناس قريبها تزورهم وهطول في الزيارة شويه وفي يوم وهما ع سفرة العشا دخل شريف الشامي أبو إسلام راجل أربعيني ذو لحيه متحددة وشعر كثيف فيه بعد الخصل البيضاء قال واااو good night for All
الجد بزهول شريف معقولة !!!! معرفتنيش يعني أنك جاي
سلم عليهم قولت أخليها سربريز ي بابا وحشتوني So much
ضحك سيف بخبث وإسلام وزينة بيبصوله من تحت ل تحت نظرات مريبة كأنهم أطمنوا بوصول شريف
تاني يوم
مراد هي مش هتمشي غير كدا اسمع مني
إسلام بعصبية قولتلك خطړ أفرض ممتش أروح أنا في داهية ي خفيف!
يابني أفهم أنا هبقي معاك ومش هنسيبه غير لما أخلص عليه ونتأكد أنه ماټ كمان وبعد كدا ربنا يقدرنا وننزل دمعتين عليه
لا بقولك أيه فوقلي كدا واسمع الكلام أصل بدل السلسلة الحلوة إلا أنت لابسها في رقبتك دي تلبس مكانها حبل المشنقة ي حلو
بلع ريقه وهو بيحسس ع رقبته پخوف ل لأ أنا مش عايز اموت خلاص هشاور شريف الشامي في البيت وهقولك قراري
أتنفض مراد من مكانه نعم ميين إلا في البيت !!
البارت
لا بقولك أيه فوقلي كدا واسمع الكلام بدل ما تلبس مكان السلسلة الحلوة إلا في رقبتك دي حبل المشنقة ي حلو
پخوف وهو بيحسس ع رقبته ل لأ أنا مش عايز اموت خلاص هشاور شريف الشامي في البيت وهقولك قراري
أتنفض من مكانه ميين إلا في البيت!!
أبويا شريف الشامي ايه مالك اټفزعت كدا ليه
بإرتباك وأنا هتفزع من ايه عادي هو جه أمتي
ويعرف الإتفاق إلا بينا
بسذاجة أيوا في أيه
مفيش أقفل دلوقتي أصل معايا تلفون مهم هيبقي أكلمك بعدين
ماشي سلام
قفل مراد التلفون وپغضب قبض على أيده غبييييييي كدا كل حاجة هتبوظ أنا أزاي معرفتش أن شريف جه مكنش ينفع اكشف نفسي للزفت إسلام دا كنت خلصت عليهم هما الاتنين وخلصت أهو قاله ع كل حاجة ولو حصل لأبنه أي حاجة هيشك فيا أوووف كدا لازمله ترتيب تاني خالص بس لأ أنا لازم اتصرف وبسرعة أنا زهقت وصبري نفذ
أنت هناك
هما لوحدهم دلوقتي مش كدا
حلو أوي نفذ إلا قولتلك عليه وخلي بالك كويس مش عاوز أي غلط فاهم
يالا وأول ما تخلص كلمني ع طول
في الشقة عند داليدا
يالا ي ماما الأكل جهز
بإبتسامة حرما ي ست الكل
جمعا إن شاء الله ي نور عيني بقولك أيه روحي هاتيلي ميه في كوباية من جوا
ما الميه أهي ي ماما هصبلك من الاقزازة
لا عاوزة من الحنفية المية بتاعه الفلتر دي مبشبعش منها يبنتي مش عارفه بيشربوها أزاي دول
ضحكت وهي قايمة حاضر ي ست الكل طلباتك أوامر
دخلت دليدا المطبخ فبصت ضحي بحذر واتأكدت أنها جوا طلعت بسرعة دوا وبدأت تحطه لداليدا في العصير ودوا تاني بتفرقه في الاكل فجأة وقع منها شريط الحبوب نزلت علشان تجيبه فسبقتها أيد دليدا وخدته منها بصت فيه وبنظرة حادة ايه دا ي ماما!
ضحي بسرعة د دا داا يبنتي دوا فيتامينات قولت أخد حباية قبل الاكل
الشريط دا أول مرة اشوفه ومبقاش فيه غير حبيتين بس معني كدا أنك بتاخدي منه من فترة وانا معرفش
إبتسمت بتوتر اا اه أصل الدكتور قالي خديه علش...
بحدة مامااا متحوريش عليا الحبوب دي أنا مشفتهاش قبل كدا ضمن الدوا بتاعك وليه بتاخديها في السر فهميني!
يبنتي أنتي فاهمة غلط لا سر ولا حاجة دي بس ااا
قاطعتها دليدا بستغراب لما لمحت بقيت الأدوية إلا في الكيسة أييه داا!!!
مفيش حاجة أوعي سبيهم دا الدوا بتاعي
فكرت دليدا وفجأة عيونها وسعت پصدمة لما بصت في عيون ضحي و لقتها بتبص في الأرض وبتتهرب منها ماما الدوا دا ليا أنا مش كدا!
ل ليكي أزاي م مش لأ هو أصل ااا
نزلت دموعها أنتي بتحطيلي الدوا دا في الاكل ي ماما!! ط طب ليه مين أداكي الدوا دا وقالك تعملي كدا ميين
قربت منها ضحي وخدتها في حضنها بسرعة أهدي ي حببتي علشان خاطري أنتي تعبانة مش حمل زعل أنا إلا
بعدت عنها دليدا بستغراب تعبانة !! أنتي عرفتي أزاي أني تعبانة ي ماما !
بصت بعيد وهي بتفرك في إيديها وبتلوم نفسها أن الشريط وقع منها والكلام إلا بيخرج منها من غير ما تفكر فيه
برقت دليدا پصدمة وهي بترتب الأحداث في دماغها هو!! سيف إلا قالك تعملي كدا صح أداكي الدوا ليا علشان عارف أني رافضة اخده اتفقتي معاه هو ونڤين وبقيتي تحطيلي الدوا في العصير !! هو فاكر نفسه ايه عاوز كل حاجة تمشي على مزاجه وكلنا ننفذ إلا هو عاوزه مش كدا ! عرفتي دلوقتي أني كان معايا حق لما قولتلك أني عاوزه أطلق منه هو بيديني الدوا دا علشان أقدر أحمل بعد كدا شوفتي بقي أنه هييجي يوم ويندم لو مقدرتش أخلف! شوفتي أنه كدااب لما قال إنه بيحبني وعاوزني أنا بس مش عاوز عيال!! كلهم كدابين ي مااما كلهم كدااابين
زادت في العياط اكتر ليه أنا إلا بيحصل معايا كل دا ي ماما ليييه دا أنا حبيته بجد
خدتها أمها في حضنها وبحنية ي حببتي ي بنتي حقك عليا أنا موافقتهمش غير علشان مصلحتك صدقيني يبنتي أنا عملت كدا علشان بحبك وعاوزة أشوفك أسعد واحدة في الدنيا
وهي بټعيط پقهرة أسعد واحدة !! أنا عمري ما عيشت سعيدة ي ماما ولا ...
لسه هتكمل فجأة جرس الباب رن
ضحي بتوتر د دا اكيد سيف استني أنا هفتح
لا ي ماما أنا إلا هفتحله علشان باين عليه مفهمش إلا قولتهوله قبل كدا ولازم أفهمه تانى
ببنتي مش كدا أهدي بس فتحت الباب بدفعه ولسه هتتكلم بس بصت بستغراب أيه دا أنتم مين !
قرب منها واحد مهم ومبنديل فيه مخدر حطه ع وشها بسرعة وهي بټقاومه بس في ثواني كانت غابت عن الوعي جت ضحي مين ي دلي... صوتت پصدمة بنتيييي داااليداا كان في ثواني واحد منهم جري عليها وخدرها هي كمان وبدأوا ياخدوهم بسرعة من الباب الخلفي في المطبخ لضهر العمارة ومن هناك عربية كانت في انتظارهم خدوهم واتحركوا بسرعة
في الشركة
جه المحامي وسأل ع سيف وبالفعل ډخله أهلا سيف بيه
إبتسم سيف وقام رحب بيه تعالي ي متر أنا في إنتظارك من الصبح أقعد ها طمني كل العقودات إلا طلبتها منك جاهزة
أكيد ي
متابعة القراءة