الجزء الثالث بقلم انوش
المحتويات
ساره مراته..بس دا كان بيقولي يا نيروز!
نفضت تلك الافكار وغيرت ملابسها وصعدت الي غرفتها ولكنها قبل دخولها الي غرفة زين سمعت ساره تتحدث في الهاتف..فانتابها الفضول وسارت باتجاه غرفتها ووقفت خلف الباب..
ساره من الداخل قولتله لا مش هخلف.
الجهه الاخري ...
ساره بضيق مش هيلمسني يا مجدي انا بحبك انت يا حبيبي.
صعقټ نيروز ووضعت يدها عي فمها تكتم شهقتها..
الجهه الاخري ...
ساره مجدي انا زهقت..مبقتش طايقه انام جنبه علي سرير وااحد..انا لاقيته داخل عليا من شويه وكان نايم برا تقريبا او في اوضه تانيه.
الجهه الأخرى ...
ساره حاضر يا قلبي هصبر اكتر..منا صبرت 12 مش هصبر كام شهر..يلا هانت سلام بقي.
فور انتهاء ساره من مكالمتها ركضت نيروز باتجاه غرفة زين واغلقت الباب وانفاسها تتسارع..
انتبهت نيروز وقالت بتوتر هه اه يا حبيبي كويسه..انت عامل اي انهاردا.
زين وهو يقترب منها وفي يده ورقه بصي يا داده رسمتكم.
اخذت نيروز الرسمه منه وجلست علي حافه فراشه وهو بجانبها..
ثم اختفت ابتسامتها وقالت باستنكار اي دا يا زين!
زين ببراءه دا بابا وانا اللي ماسك في ايده دا وانت اللي ماسك ايدك بايدي التانيه.
زين دي!..دي ماما.
جحظت اعين نيروز من صډمتها وقالت لي كدا يا زين عيب دي ماما.
زين لا دي مش ماما..انا بكرهها.
نيروز زيين!!
زين بنبره شبه باكيه انا بكرهها يا داده اووي بتضربني جامد وتزعق فيا علي طول من غير سبب.
جذبته نيووز اليها وقالت بحنان متزعلش يا حبيبي اوعي تزعل وټعيط اوعييي.
نيروز ياريتني انا اي
ابتعد زين عنها وقال ياريتك انت ماما.
شعرت نيروز بغصه في حلقها ورغبه في البكاء فقالت اشمعنا انا يا زين!
زين انت طيبه وبتحبيني اووي..مش بتضربيني بتفهميني الصح من الغلط وكمان بتذاكرليلي.
نيروز بابتسامه باهته بتذاكرليلي! دا حب مصلحه بقي.
ضحك زين وقال انا هخليكي ماما هخلي بابا يتجوزك.
زين هتجبيلي اخوات صح مش هكون لوحدي! وهلعب معاهم.
احضتنته نيروز بقوه وقالت في نفسها انا ماما يا حبيبي مش هي.
في مكان اخر..
مراد عاوز اقابل الديب.
البواب معاك معاد!
مراد بحنق قوله مراد المصري.
البواب استني يا بيه!
اخرج هاتفه وتحدث مع الديب ثم قال لمراد اتفضل يا مراد بيه..الباشا منتظرك.
طرق علي الباب فاذن الديب بالدخول..فدخل بخطوات ثابته ثم صافحه وجلس علي الكرسي المقابل لمكتب امجد الديب..
الديب بدون مقدمات ادخولي في الموضوع علي طول.
تنهد مراد وقال اتجوزت يا امجد.
امجد بهدوء مريب الف مبروك..نيروز حمدي الدسوقي.
رفع مراد حاجبه وقال دانت عارف بقي.
رجع امجد بظهره للخلف وقال بغرور انا الديب يا مصري الديييب.
تنهد مراد بضيق وقال طالما انت عارف جايبني لي!
امجد بجديه وهو يعتدل في جلسته عشان اسمع منك انت.
زفر مراد بهدوء وقص علي امجد ما حدث بينه وبين نيروز منذ اول لقاء..
امجد اممممم..مراد انت .
مراد شكرا.
امجد احنا من امتي بنحرم ام من ابنها..احنا اشتغلنا في الم افيا بس كان عندنا مبدء يا مراد بيه.
مراد امجد اقسم باااااللله انا علي اخري لو هتقطم فيا امشي افضل.
امجد بصوت مرتفع نسبيا اي مش عجبك كلامي ولا علشان صح!.
نظر مراد اليه ثم صمت فقال امجد مش كل الستات امك!
انفعل مراد وصړخ متجبششش سيرتتهههها.
امجد باستفزاز لسا زعلان من اللي عملته.
مراد پغضب امجججددد.
نهض امجد وسدد لكمه في وجه مراد ومسكه من تلابيب قمصه وقال فووووق من اللي انت فييه.
ابعده مراد عنه وجلس..فجلس امجد امامه وقال مراد انت اخويا الكبير.
مراد وهو يمسح وجهه بيضق عارف عا..قاطعه صوت صړاخ اطفال وطرق علي الباب..
نهض امجد وفتح الباب وجد الثلاثي الشيطاني امامه..
امجد بصرامه في اي
ارسنال عزه اضرب حمزه..ارسنال ضړب الاتنين.
ابعد امجد قليلا عن الباب وقال بحزم ادخلوا جوا حالا.
ركضت الثلاثي ووقفوا امامه كالجنود تحت انظار مراد المتعجبه..
امجد بقوه هتروحوا تقعدوا علي الكنبه دي لحد ما اخلص كلامي مفهوووم.
هزوا رأسهم پخوف فتركهم امجد فاسرعوا الي الاريكه يحاولوا الصعود فقال مراد ساعدهم يا امجد مش هيعروفوا يط...لم يكمل حديثه من صډمته...
جلس ارسنال علي يده وقدمه مثل وضع القطه ثم صعد حمزه علي ظهره وجلس علي الاريكه ثم من بعده عز..
فنهض ارسنال وتسلق الاريكه باحترافيه وجلسوا مثل الآلات..
مراد پصدمه دول اطفااال!
امجد بغرور تؤتؤ دول عيال الديب.
مراد اذكيه جدا عندهم كام.
امجد هيكملوا سنتين كمان تلات شهور.
مراد انت هتهزرر..سنتين وبيتكلموا كدا.
امجد ماقولنا عيال الديب..وبعدين متهوش موضوعنا.
مراد معاك.
امجد صلح علاقتك بيها.
مراد مين!
امجد مستعبطش يا مراد.
مراد انا ملاحظ انك سايق فيها يا امجد لاحط فرق السن.
امجد بسخريه ياريتك انت تلاحظه في افعالك مع مراتك! بووووووووم
مراد اعمل اي يعني!
امجد عيد ميلاد زين تحضره..انت معاك ست محترمه اما
ساره دي رقاصه.
مراد پغضب امجد دي مراتي.
امجد انت تخرص فاهمني..مراتك اي احنا هنضحك علي بعض مانت عارف ان جدك اللي
متابعة القراءة