الجزء الثالث بقلم انوش
وعيناه علي الطابق الخاص بمكتبه..
فرأى الدخان يخرج من مكتبه فقال پصدمه نيروز وزين!
ركض مراد حتي وصل الي مكتبه فوجد زين ېصرخ ويبكي باسم نيروز..
فركض اليه مراد وحمله قائلا زييين!
زين بلهفه وبكاء بابي طلعها يا بابي بسرعه هي طلعتني من هنا.
نظر الي مكان ما يشير اليه زين وجد مكيفه اختفي وظهر مكانه تلك الفتحه..
يوسف بسرررعه يا مراااد افتح الباب.
ملحوظه باب مكتب مراد باب الكتروني يعني مهما تحاول تفتحه او تكسره مش هتقدر ودا سبب من اسباب ان يوسف معرفش يفتح الباب او يكسره لانه بيفتح بمفاتيح صاحب وبصمت ايده..
قابلتهم سحابه سوداء فعزم مراد علي الدخول فاعترض يوسف طريقه..
يوسف بصړاخ انت اټجننت هتدخل ازاي وانت عندك ضيق تنفس!! وحساسيه من الادخنه.
كانت نيروز تجلس بجوار مكتبه وتبكي وتسترجع لحظاتها الاخيره مع زين ومراد حتي سمعت صوته..
نيروز مرااادد.
مراد بلهفه واختناق نيرووووز انت فيييين.
نيروز عند مكتبك يا مراد بسررررعه..هيغمي عليا.
شعر مراد بالدوار والاختناق ولكنه أستطاع الوصول اليها..
شعرت نيروز بثقل جسد مراد عليها فابتعدت وجدت وجهه شاحب وانفه ېنزف..
فزعت نيروز ووضعت يدها مكان نزيفه وقالت مراد انت اا..قاطعها قائلا مفيش وقت انا ثواني وهفقد وعي لازم اخرجك.
ثم اخذها في احضانه واخذ يتجنب النيران ولكن سقط عليه من السقف تلك النجفه المزينه وسقط أرضا..
كان يوسف ينظر داخل الغرفه وهو بين قوسين او أدنى من الخۏف..
اما زين الصغير فهو يبكي ويقول بابي هيخرجها مش هيموتوا لا.
ظهرت ظلال تقترب من الباب فنظر يوسف بتوجس حتي ظهرت نيروز ومراد واضعا يده حول عنقها..
حتي خرجت مسرعه وسقطوا أرضا..
اقترب يوسف وزين وجلسوا بجانبهم..
فتحت نيروز عيناها وابتسمت ثم اخذته في احضانها بقوه وجلست تبكي وهي وزين..
اما مراد ففقد وعيه وحاول يوسف معه ولكن دون جدوى...
فزعت نيروز واخذت تهز مراد وهي تقول كان پينزف مراد كان پينزف ووقعت عليه النجفه.
ساعده يوسف واحد الموظفين علي الوقوف وهو غائب عن الوعي..
نهضت نيروز وهي تبحث عن زين ولكنها لم تجده ولكنها سمعت صوته ينازع مع احدهم فنظرت باتجاه صوته..
وجدت شخص يحمله ويسير مبتعدا..فركضت خلفه بسرعه وهي تدفع الناس عنها حتي امسكته من ذلك الغريب..
نيروز بفزع وهي تحضتن زين انتت ميين وكنت واخده لي.
الرجل بتوتر ااا...اا فقال زين پبكاء كان هيخطفني يا داده.
نظرت بفزع الي ذلك الرجل فركض مسرعا من امامها..حاولت ابلاغ الامن ولكن وجدت الوقت غير مناسب فعقلها مازال متعلق بمراد..
فهرولت خلف مراد ويوسف..حتي خرجوا من الشركه..كان بالطبع يوسف ابلغ الطوارئ في مشفى الديب بما حدث..فاتت سيارة الاسعاف في اقل من عشرة دقائق..
وادخلوا مراد بها فقال يوسف نيروز روحي معاه انا لازم اعرف مين ورا اللي حصل دا.
هزت رأسها ودخلت الي السياره مع مراد وزين علي يدها..
وانطلقت السيارة مسرعه الي المشفي..اما في الطريق كان احد المسعفين مزق قميص مراد ووضع اجهزة تقيس نبضات القلب..
نظرت نيروز وهي تبكي فقال زين بابي هيعيش صح يا داده
نيروز وهي تمسح دموعها ايوا يا حبيبي بابي قوي وهصحي علشانا كلنا.
وصلت السياره الي المشفي وتم نقل مراد الي الطوارئ اما نيروز وزين جلسوا امام غرفة الطوارئ يدعون الله في قلبهم ان يخرج مراد من تلك المحنه علي خير..
في مكان اخرى..
ساره بصړاخ يعني اااييي عاشووا يا مجدي يعني اييي
مجدي علي الجهه الاخرى من الهاتف اعمل اي معرفش انها هتخرج الولد دا من الاوضه وبعدين لما بعت حد يخطفه لاقتها مسكته..دي فعلا لازقه.
ساره اتصرف يا مجدي..مراد لو صحى هيكسر الدنيا علينا انت متعرفش مين ورا ضهره.
مجدي بقلق وانا هخاف من مراد ولا اي..انا هبعتلهم حد في المستشفى يخلص من الزفت زين دا و نيروز.
ساره بحنق اخلص.
ثم اغلقت الخط..
في المشفى...
كانت نيروز جالسه..فوجدت طبيب يقدم اليها عصير ولكنها شعرت ببعض من الرهبه من نظراته الغير مريحه..
نيروز بشك شكرا مش عاوزه.
الطبيب لا طبعا لازم تشربيه عشان اعصابك.
نيروز بأنفعال قولت شكرا.
صړخ الطبيب قائلا الممرضييين بسرررعه عاوزين حقنه مهدئه حالا..ثم قال بخبث اهددي يا مدام اهدددي.
صړخت نيروز وقالت انا هاديه انت مچنون ولا ايي.
اتو الممرضين فحملت نيروز زين وركضت..فركض خليفها الطبيب المتنكر ومعه الممرضين
المتنكرين أيضا..
ظلت نيروز تركض وزين يبكي من الخۏف فصعدت السلم الي ان وصلت الي سطح المشفى..
ركضت الي الداخل فصعدوا خلفها..
تراجعت نيروز بفزع الي ان اصطدم ظهرها بسور السطح الذي يؤدي الي الاسفل..
نيروز بهلع انتم عااوزيين ااي.
الطبيب المتنكر عاوزين الواد اللي في ايدك سلميه لينا وهنسيبك تعيشي.
تمسكت نيروز بزين وقالت علي چثتي تاخدوه مني.
ابتسم الطبيب بخبث وقال وهو يشير الي رجاله بالتقدم ماهو هيكون علي
جثتك فعلا.
ثم تقدموا اليها فجلست نيروز علي الارض وانحنت علي طفلها محضتنه اياه بقوه واعطتهم ظهرها منتظره هجومهم عليها ولكن قبل ان ينقضوا عليها حصل شيء لم يكن فالحسبان..فما هو يا ترا سنعرف الفصل القادم..
يتبع...