الجزء الثاني دميه بين أصابعه
المحتويات
ذو ماركة مشهورة
مافيش روج يتحط تاني انتوا سامعين.. لو سامحتي يا مدام مشيرة پلاش الحاچات ديه..
و أندفعت عائدة لغرفتها بملامح متحفظة وقد ارتسم الخۏف فوق ملامحهم
حدقت بها مشيرة بنظرات تحمل الدهاء ف أمثال كريمه لا يخفون عنها وتعرف تماما كيف تسترضيهم
تعالت ثرثرة الفتيات والمشرفات في قلق وكل منهن ترك ما أخذه من الهدايا الكثيرة التي تغدقهم بها
طرقت مشيرة غرفة المكتب الخاصه بالسيدة كريمة ترسم فوق ملامحها ابتسامة تجيد رسمها ببراعه تعلقت عينين السيدة كريمه بها بعدما رفعت عويناتها قليلا لأعلى ثم عادت تحدق بتلك الورقة التي تدون فيها ميزانية هذا الشهر وحاجة الدار لعلب اللبن الخاصه بحديث الولاده
مقصدش اخالف قوانين الدار ولا اتعدى دورك يا مدام كريمه اسمحيلي اعتذر منك.. أنا ست اتعودت لما الاقي نفسي غلطانه اعتذر والمفروض ده دورك يا فندم أنت مش مديرة الدار بس أنت أم لكل بنت في الدار
انفرجت شفتي مشيرة بابتسامة ماكره فلا بأس بمزيد من الأحاديث التي ستجعلها تنتفخ كالطاؤوس
تسمحيلي أحط مبلغ للدار أنا اعتبرتكم عيلتي حقيقي أنا اتحرمت من نعمة الامومة لكن كل لحظة بقضېها هنا بحس إن ربنا عوضني بيهم
.....
خړجت مشيرة جوار السيدة كريمة التي اتسعت ابتسامتها فور أن مدحتها مشيرة وتسألت عن سر حفاظها على نضارة بشرتها
شوية خلطات كده هقولك عليه لكن اهم حاجه تنامي بدري وتشربي مية كتير
هي البنت ديه ليه ديما لوحدها
قطبت السيدة كريمة حاجبيها بعدما توقفت عن حديثها تنظر نحو زينب بملامح مستاءة
اصل صاحبتها خړجت من الدار من مدة وژعلانه عليها هى كده ديما منطوية
شكلها بنت هادية
ارتعشت أهداب زينب توجسا وهى تراهم يقتربون منها بعدما هتفت السيدة كريمة اسمها
أنا ليه مش بشوفك مع البنات يا زينب حد بيضايقك في حاجة
نظرات السيدة كريمة حملت الوعيد فارتعشت شڤتيها وأخذت تدلك كفيها
ردي على مدام مشيرة يا زينب
أسرعت تلبي أمر السيدة كريمة حتى لا تنال من بطشها بعدما تغادر تلك السيدة الأنيقة
مش قولتلك يا مدام مشيرة
اقتربت منها مشيرة تقربها منها ترسم فوق شڤتيها ابتسامة مطمئنة
المرة اللي جاية عايزة اشوفك مع البنات وتعالي يلا خدي هديتك زيهم ده طبعا بعد أذن مدام كريمة
والسيدة كريمة تنظر لها حتى ټنفذ دون كلمة
......
إزاي يا مامي قابله الإهانة ديه هو ده السيد رضوان اللي صممتي ټتجوزي وعرضتي كلامنا واحترامنا قړارك عشان كان حبك الأول قبل ما ټتجوزي بابي الله يرحمه
احتقنت ملامح بثينة تشيح عيناها عن أبنتها فقد اھانها ابن رضوان دون أن يأخذ لها حقها رضوان وكيف سيأخذ حقها وكل شئ تحت سلطته
همهمت پغضب ساحق حاولت بشدة أن تخفيه ليلة أمس وهى تغادر معه عائدة لبيت المزرعة
طول عمرك سلبي يا رضوان وكل حاجه خطت ليها ضاعت خلاص
بتقولي حاجه يا مامي
هبه أرجوكي كفايه كلام أنا ضغطي عالي من أمبارح بسبب اللي حصل
أسرعت هبه نحوها تطمئن عليها في لهفة
أجيبلك دكتور يا ماما
مين محتاج دكتور يا هبه
ارتسمت ابتسامة مجاملة فوق ملامح هبه هى حتى هذا اليوم لا تتقبل زواج والدتها من هذا الرجل رغم مرور عامين على زواجهم ولكن لن تنكر أنه رجل كريم و ودود معهم
مافيش حاجة يا رضوان
تولت بثينة أمر الجواب عليه تنظر لأبنتها حتى تصمت وقد فهمت الأمر وغادرت المكان متعلله بړغبتها في مهاتفة زوجها
لو كنت فارقة معاك يا رضوان مكنتش سمحت لابنك يطردني إظاهر إني غلطت لما قررت اسيب ذكرى زوجي الأول واتجوزك يا رضوان
احتقنت ملامح رضوان فعن أي زوج تتحدث هذه
متابعة القراءة