الفصل ال 13بقلم_ولاء_رفعت_علي

موقع أيام نيوز


طرق علي الباب جعلها نهضت مسرعة تخبىء الأختبار سريعا أسفل وسادة الأريكة و سألت الطارق 
مين
رد الطارق 
أنا يا بنتي.
أتفضلي يا خالتي أنا صاحية.
فتحت نفيسة الباب و عيناها تفيض بالدمع ما زال قلبها منفطرا علي ولدها  
هاتفضلي قافلة علي نفسك كده يابنتي
ردت الأخري و تخشي موقف حماتها تجاهها خاصة بعد ۏفاة إبنها  

يعني أروح فين يا خالتي
أجابت حماتها 
أنا عارفة إن جلال الله يرحمه كان
بيحبك أوي و كان نفسه يجيب حتة عيل منك يشيل إسمه بس ربنا ما أرادش.
كانت الأخري تستمع في حالة صمت تخشي أن تتخلي عنها حماتها و هي لا تريد ترك المنزل أو الأحري لا تريد الإبتعاد عن معتصم.
تنهدت نفيسة ثم أردفت 
أنا عارفة الكلام ده لسه سابق لأوانه بس مش حابة أظلمك و أنتي لسه شابة صغيرة و فيكي الطمع بعد ما تخلص شهور عدتك لو عايزة ټتجوزي أتجوزي محډش فينا يقدر يمنعك.
وجدت عايدة تلك اللحظة المناسبة التي تبدأ بها أن تحيك ألاعيبها الماكرة تصنعت دور الحمل الوديع فقالت 
أيه اللي بتقولي ده يا خالتي أنا ماليش غيركم أنتم أهلي و عزوتي و بعدين فيه حاجة لسه عارفها و كنت هاجي لك عشان أبلغك بيها.
أنتبهت الأخري بكامل حواسها حتي أخبرتها زوجة إبنها بالمفاجأة أخرجت الإختبار من أسفل الوسادة و أعطتها إياه قائلة بثقة و دون تردد 
أنا حامل .
يتبع

 

تم نسخ الرابط