حطمت حصون قلبي الجزء التاسع والعاشر

موقع أيام نيوز

٣١١ ٨٤٦ م زهرة الربيع 9
عريانه على السرير من غير اي لبس يسترها والدم مغرق المفرش قرب عليها ببطأ والدموع في عنيه من المنظر وكانت في سکين مغرسه في بطنها
عزيز مد ايده برعشه شديده وسحب السکين وقرب منها وفضل يبصلها ودموعو بتنزل زي المطر بلع ريقه بصعوبه وحاسس انو مش قادر يتنفس وقرب منها جامد باسها بقوه شديده ونزلت دموعو على خدودها وطعنها مره تانيه بالسکين وقعد على الارض يبكي بشده 

في الحظه دي محسش بحاجه من اصوات الناس حواليه ولا البوليس الي دخل ولا اي شئ كان مغيب تماما لحد ما الشرطه اخدتو معاهم
باك
عزيز فاق من شروده على ادين بتهزه بقوه وكان مازن قال..عزيز عزيز انت سامعني
عزيز بصلو بتوهان وقال...اه اه سامعك
مازن قال بحزن..طيب قوم معايا يلا هنروح
عزيز زقو وقال بسكر..لا لا روح انت انا مش ...مش هرجع هناك لا 
مازه اتنهد وقال...تمام يا عزيز تعالى معايا ومش هرجعك هناك تمام يلا
عزيز قام معاه بالعافيه وركبو العربيه بصعوبه لانو كان سکړان وبيتطوح وحالتو صعبه جدا
بعد شويه كان مازن وصل عزيز على السرايا ونادى على الحرس وطلعوه الاوضه
مازن كان قاعد جمبو هو وابوه وكان عزيز بيهلوس ويضحك وسعات يبكي وسکړان جدا مازن قال..انا اول مره اشوفو كده 
صفوان اتنهد وقال...الي عاشو مش شويه و
لسه هيكمل قطع كلامهم دخول انور وهو بيزعق جامد ومحدش قادر يمنعو طلع جري دفع الباب ودخل
صفوان قال پغضب..ايه ده ايه ده انت ازاي تدخل كده
بس انور ولا رد عليه اتقدم على عزيز وبقى يهزو پغضب ويقول..انت يا بيه..قوم يا استاذ قلي اختي فين رد عليا قووووووم
مازن قال بتوتر وهو خاېف منو..هو..هو سکړان احم..مش هيسمعك
انور بصلو پحده وقال..سکړان..يبقى يفوق..وشدو بكل قوتو وقومو بالعافيه اخدو على الحمام وصفوان كان بيقول..انت بتعمل ايه سيب الولد تعبان مش وقتو
بس انور مردش عليه ودخلو الحمام وفتح عليه الميه وبقى يفوقو
عزيز اول ما نزلت الميه عليه وفاق قال بتعب..انت...انت بتعمل ايه
انور مسكو من رقبتو وقال پغضب مرعب..اختي فين ...اختي فين رد عليا
عزيز زقو بكل قوتو وطلع من الحمام وهو بيكح وقال بزعيق..وانا اش عرفني..اختك فين و
بس قطع كلامو واتسعت عنيه بشده لما افتكر انو من الصبح سايبها في المقبره بص لمازن وقال بتوتر هيه...هيه صبا لسه هناك
بقلمي...زهرة الربيع
مازن هز راسة بايوه وقال...محدش يعرف انت حابسها فين
عزيز قال پخوف..يا نهار اسود الساعه كام دلوقتي و نزل جري لتحت
انور جري وراه پخوف وهو بيقول..الساعه واحده انت حابسها فين عملت فيها ايه رد عليا
بس عزيز فضل يجري ومردش ونادى... وقال عبييد ...انت يا زفت
عبيد جري وراه وقال ....نعم يا باشا
عزيز قال پغضب..افتح المقبره سايب البنت من الصبح يا حيوان
عبيد فتح زي خندق كده وكان فيه سلم نزلو عليه هو وعزيز وانور وراهم
انور وعزيز فتحو الكشافات لان المكان ضلمه جدا واول ما فتحو الاوضه الي صبا فيها انور وقف مكانو بزهول وصدمه من المنظر ..
صبا كانت على الارض مغمى عليها..وتعابين كتييير جدا حواليها وفوقيها 
عزيز بلع ريقه بتوتر وجري عليها شالها وطلع بيها لان انور كان مغيب تماما ومش قادر يقف
انور مشي وراه ببطأ وهو مش مصدق المنظر الي اختو فضلت فيه لوحدها طول اليوم
عزيز طلع جري بيها على السرايا وبيقول بصوت عالي...دكتووووووره...اتصلو باي دكتوره بسرهه
مازن جري اتصل على دكتوره قريبه وعزيز دخل بيها السرايا تحت زهول كل الي شافو ونيمها على كنبه اول ما دخل السرايا وبقى يقول..صبا..صبا سمعاني ..صبا ردي..وكان بيفرم ايدها بتوتر
انور حاول يهدى وقال...ايه..الي انت عملتو ده..ليه..وكمل بزعيق ليه يا كافر..يا حيوان ياوسخ هشرب من دمك يا كلب والله لوريلك وھجم على عزيز عايز يضربو
لاكن مازن وصفوان واحمد مسكوه وطلعوه بره السرايا خالص وانور بقى يزعق جامد والناس اتجمعت يسألو في ايه وشيخ البلد وكبارها قالو..فيه ايه يا ابني فيه ايه بس
انور قال پغضب...في ايه... الباشا بتاعكم الي قال حمايتنا من حمايه اهل بيتو حبس اختي تحت الارض مع التعابين والحشرات والله لو حصلها حاجه ماهخليه عايش يوم واحد وزعق وقال..سامعني ..سامعني ياعزيز بيه
عزيز سمعو من جوه اتنهد بضيق ومرديش يرد ...واحد من
تم نسخ الرابط