حطمت حصون قلبي الجزء الثالث والرابع

موقع أيام نيوز

وقال..صبا..كنتي فين قلقتيني عليكي..طلعتي ليه من غير ما تقولي..
صبا قالت ..كنت مخنوقه وحبيت اتمشى
انور بصلها بشك وقال..تتمشي ولا كنتي في الاسطبل
صبا اتنهدت وقعدت بضيق وقالت..وهتفرق ايه..وهو يعني علشان الي حصل انا مش هدخل الاسطبل تاني ..انت ناسي ان ده شغلنا
انور قال بسرعه..لا لاخلاص مبقاش شغلنا ..بقى شغلي لوحدي من هنا ورايح مش هرجعك الشغل تاني انا اصلا غلطت من الاول اما وافقت انك تروحي تشتغلي هناك
صبا قالت بدموع..متعلقش غلط الناس في رقبتك يا انور الي حصل معايا مش غلطك..ده غلط الي شايفين نفسهم بشړ وهما حيوانات شايفين كل حد اققل منهم كانو حشره يقدرو يدوسو عليها لمجرد اننا مش لاقين يبقى يقدرو يتمادو معانا براحتهم
انور مسك ايدها وقال بدموع..بس بردو انا المسأول لو مكنتيش رحتي تشتغلي هناك مكانش ده حصل
صبا ابتسمت وسط دموعها وقالت..وهفضل مشتغلش لامتى...احنا خسرنا كل حاجه يا انور في الاول خسرنا ماما وبعدين خسرنا كل املاكنا وبعدين خسرنا بابا ومفيش مكان تاني نروحو وانا السنادي دخلت الجامعه..والمصاريف بقت كتير قوي وانت مش هتكفيها لوحدك وعمك شال ايده وحقو هو معاه اولاد كمان ومش ملحق عليهم كفايه انو سايب لنا اوضه نفضل فيها وانت مش مقصر بس مش هتقدر لوحدك انا ابتديت اشتغل علشان نغطي تكاليف الدراسه بس حتى التعب الناس استكترتو علينا وزي العاده ملقناش الي يقف جمبنا
انور شدها لحضنو وقال بدموع..حقك عليا يا قلب اخوكي..اسمعي كلامي يا صبا وخلينا نهرب دلوقتي وهما نايمين بكره هنروح عندهم هنفضل في السرايا وانا خاېف عليكي
صبا بعدت عنو وضحكت وسط دموعها وقالت..نهرب..هنروح فين ..انت متقلقش عليا انا بمېت راجل وانا هعرف اتصرف معاهم انت خد بالك من نفسك ومتقلقش عليا
انا بقيت خلاص مفيش حاجه ممكن تخوفني ومن هنا ورايح المفروض هما الي ېخافو مننا
انور ضحك وقال ېخافو مننا..بقى عيلة الالفي ممكن تخاف مننا احنا
صبا وقفت وقالت بغل واضح في عيونها..ايوه ېخافو مننا الذكي ميخافش من الي عندو كل حاجه..المفروض ېخاف من الي معندوش حاجه لانو بيبقي محلتوش الي ېخاف عليه 
بقلمي..زهرة الربيع 
عند عزيز وصل هو مازن وابوه اول ما شافهم اتقدم عليهم بقلق وقال...فيه ايه اخوك بيعرج ليه
عزيز قعدو وقال..بسيطه يا بابا وقع من على الحصان بس هو كويس متقلقش
صفوان قال..مقلقش ازاي خلينا نجبلو دكتور او حتى خلي مسعد يشوفه
مازن برق بشده وقال..مسعد وعزيز ضحك من منظرو وقال..مسعد يا بابا الدكتور البيطري
صفوان قال وفيها ايه ..مهو بيعرف رجل الحصان فيها ايه و ورجل الحمار كمان
عزيز ضحك جامد ومازن بصلو بغيظ وقال..هيه وصلت للحمار طلعني اوضتي وبطل ضحك
جيه راجل في الخمسينات ده احمد الالفي عم عزيز ومعاه ست لابسه عبابه بيتي ضيقه جدا جدا ومبينه كل تفاصيل جسمه دي مراتو سمر
احمد قال..فيه ايه صوتكم عالي
عزيز قال بضيق...وقع من على الحصان
احمد لسه هيرد سمر شهقت وقالت يالاهوي..مالو وريني كده وقربت منهم بس بقت لازقه جامد في عزيز وحطت ايدها على ركبت عزيز وقالت بدلال شويه..سلامتك
عزيز رجع لورا وبصلها بقرف وقال..هو الي وقع ...يامرات عمي
سمر بصت لمازن وقالت بضحكه.. وانت من امتى بتركب خيل
مازن قال...النصيب بقى يا سوسو
سمر ضحكت جامد واحمد قال ..طب يا ابني مش تاخد بالك لاحول ولا قوه الا بالله
صفوان قال..بقلو اجبلو مسعد يشوفو اهو قريب مننا مش راضي
احمدقال... والله فكره..ومازن اتغاظ قوي وقال..ياجماعه انا خفيت اهو خفيت وقف ومشي وقال وبمشي عليها اهوه مسعد ايه الي يشوفني كفايه احراج وقله قيمه بقى
عزيز ضحك وقال..ابقى ريح انت بس وهيه هتخف انا ياما وقعت متقلقش منها عن اذنكم هروح اشوف تمار سبتها مع اسيل
عزيز لسه هيطلع سمر قالت بدلع..احضرلك تاكل يا زيزو
عزيز ضم اديه پغضب وحاول يهدى وقال..مش جعان ولو جعان في خدم يحضرولي ...وطلع وهو بيقول پغضب يا رب صبرني
اول ما وصل اوضتو وفتح الباب كانت تمار نامت واسيل نايمه جمبها عزيز ابتسم و باس تمار من جبينها وغطاهم وخد هدوم وطلع يستحمى وينام في اوضه تانيه ومرضيش يصحيهم
وفعلا دخل اوضه كانت جمب اوضتو دخل يا خد دش وفتح عليه الميه وهو مخڼوق ومش قادر ينسى الي
حصل معاه واخوه فكرو بيه حاول ينسى وينفض اي افكار من دماغو ولف الفوطه وخرج بس اټصدم بشده لما شاف مرات عمه قاعده حاطه رجل على رجل على السرير
عزيز اتسعت عنيه بشده وقال..انتي..انتي ايه الي جابك هنا..انتي ازاي تدخلي كده اتفضلي..اتفصلي اخرجي يلا
سمر ابتسمت وقالت..ليه يا زيزو خاېف حد يشوفنا يفهمك غلط ولا حاجه
عزيز بصلها پحده وقال...اطلعي من هنا حالا والا اقسم بالله اعزي على اي حد واطلعك بفضيحه
سمر وقفت وقالت بدموع مزيفه..انت بتعمل معايا كده ليه..انا بحبك يا عزيز بحبك..هو يعني انا علشان اتجوزت عمك مينفعش قلبي يدق انا اتجوزتو علشان ابقى قريبه منك يا عزيز امتى هتفهمني
عزيز كان بيبصلها بزهول شديد وقال انتي ايه الي بتقوليه ده انتي سامعه انتي بتقولي ايه اخرجي بقولك
سمر وقفت وقربت عليه وقالت..يا عزيز صدقني انت مش هتلاقي الي تحبك قدي وبعدين متخافش عمك مش هيعرف بحاجه..ولا حد اصلا هيعرف
عزيز اتسعت عنيه من شده الصدمه وقال ...انتي مستحيل يكون قصدك الي واصلني ..صح
سمر مشت ايدها ببطأ على صدره العاړي ووووو

تم نسخ الرابط