من البارات السابع الي الثاني عشر خبايا العشق

موقع أيام نيوز


وفتحت الاسبيكر
رامز رورو يا حياتى لاحقت اوحشك
رنا انت دايما واحشنى يا رميو
عبدالله كان هيعصب بس امه مسكت ايده
رنا انت فى البيت ولا لسه بره
رامز لا لسه فى الشغل يا حبيبتى
رنا اصلي كنت فاكره انك روحت كنت عايزه اسمع صوت ماما وحشانى وبابا كمان
رامز البيت وحش من غيرك انت وليونه قووى يا رنا
رنا وهى بټعيط انا كمان البيت واحشنى قووى وطلبت من ماما مريم انى اسافر اشوفكم وهى قالت هتشوف عبدالله وتكلمه يبعتنى ليكم سلم عليهم عقبال ما اشوفكم مع السلامه يا حبيبي

علياء جريت عليها وخدتها فى حضنها
عبدالله .. وقفت متجمد مكانى وانا بسمع المكالمه استغفر الله العظيم يارب سامحنى ظنيت فيها السوء بس تفتكر هى هتسامحك يا عبدالله وسؤال واحد بس اللى دار فى دماغي وقتها ليه كل ما اقرب منها احس انى بخسرها اكتر ليه بعمل معاها كده
مريم علياء خدى رنا تستريح عندك فوق انا ليه كلام مع عبدالله هخلصه واجيلكم
ساره اول ما سمعت اللى حصل جريت على الجناح وهى بترجف من الخۏف ومن ڠضب عبدالله اللى مستنيها يا ليلتك السودا يا ساره
مريم كده يا عبدالله بنات الاصول يتعاملوا معاهم كده ويتقالهم اللى سمعته منك ده ليه يا ابنى وكل ده ومن غير بينه
عبدالله عندك حق انا زودتها معاها بس ڠصب عنى يا امى انا سمعت التسجيل عقلي وقف مكنتش عارف افكر
مريم بينتك باطله ساره يا عبدالله هى دى بينتك
عبدالله انما وريتك يا ساره دا انا هطين عشتك بس يا امى هى عايزه تروح لاهلها اوعى توافقى
مريم لازم اوافق وانت كمان ولازم توديها انت بنفسك بعد ما تراضيها حقها يا ابنى
عبدالله بلهفه امى انا خاېف تروح وماترداش ترجع انا انا مبقتش استحمل اكون من غيرها
مريم غيرت عليها يا عبدالله
عبدالله حقى يا امى دى مراتى
مريم بتحبها يا عبدالله
عبدالله اتفاجأ بالسؤال هااا .. جرى ايه يا امى انتى اول مره تسألينى سؤال زى ده
مريم علشان عمرى ما شوفت اللى شيفاه فى عيونك دلوقتى
عبدالله اتحرج ودارى الموضوع طيب دلوقتى انا خاېف اراضيها تعند وراسها تنشف عليه انت عارفه دلع الحريم وهى اصلا مبقتش طيقانى
مريم من جهة انها مش طيقاك فحقها من تصرفاتك الناشفه معاها يا ابنى الست بتيجى بالحنيه وانت حنية الدنيا فيك الحنيه مش ضعف زى ما عقلك بيصورلك او بيستخدمها الراجل الضعيف قدام زوجته لا الزوج لما يحب زوجته لازم يكون حنين عليها الحنيه بتولد الحب عكس القسۏه اللى ممكن تهد مشاعر جميله بس انا واثقه انك هتقدر تراضيها لو بتحبها هتلاقي نفسك بتستحملها
عبدالله مبسوط قوى من كلام امه اللى ريح قلبه وباله راح باس راسها وايديها ربنا يخليكى ليه يا امى وما يحرمنيش منك ابداا
مريم ربنا يرضى عليك يا ابنى بس اسمع اوعى تنسي تعدل حتى لو قلبك مال لوحده فيهم وسامح ساره علشان خاطرى المره دى وعلشان خاطر اللى فى بطنها يمكن اللى حصل فيه خير ربنا هو العالم
عبدالله حاضر يا امى
طلع عبدالله على جناح ساره اللى كانت قاعده على الكنبه وهى بترتجف من الخۏف ...
عبدالله .. دخلت اول ما شوفتها قدامى قربت منها اسمعى بقي اللى رحمك منى المره دى هى امى بس انا بقي هعلمك ازاى تخليكى فى حالك
ساره پخوف والله يا ابو ريماس انا .........
عبدالله قاطعها مش عايز اسمع حسك فاهمه
لم هدومه وكان خارج ..
ساره انت رايح فين
عبدالله بعصبيه مش طايق ابص فى خلقتك ونصيحه ابعدى عنى لغاية ما اروق منك فاهمه
ساره وهى بتاكل فى نفسها اكيد رايح عندها
الحلقة 
دخلت مريم اوضة علياء علشان تطمن على رنا ....
مريم مساء الخير يا بنات
علياء ورنا مساء النور
مريم علياء معلش سبينى مع رنا شويه
علياء حاضر يا ماما
مريم قربت من رنا وقعدت جنبها على السرير وخدتها فى حضنها ...
مريم الصراحه حقك تزعلى من اللى حصل عبدالله زودها من غير ما يتأكد وانا والله ما سبتوش على التصرفات اللى عملها معاكى ربنا يعلم ان معزتك عندى من معزه علياء
رنا ماما انا .... عايزه اطلق منه
مريم رنا يا حبيبتى دا شيطان وياما بيحصل بين الزوج والزوجه وانتى بنت اصول معلش يا بنتى علشان خاطرى انا المره دى تسامحيه وتنسي الكلام اللى فى دماغك ده انا مليش خاطر عندك
رنا اكيد بس .......
مريم قاطعتها صدقينى يا رنا انا اللى مارضهوش لبنتى مارضهوش عليكى بس عارفه والله عبدالله دا احن واطيب واحد فيهم واللى جواه غير اللى بيظهروا خالص
رنا رفعت راسها وبصتلها نظرات عدم تصديق
مريم اقولك سر محدش يعرفوا خالص الا انا وابوه وهو
رنا بفضول حركت دماغها بالموافقه
مريم عبدالله وهو فى الجامعه فى القاهره اتعلق ببنت واعجب بيها وكان نفسه يرتبط بيها جه فاتحنى فى الموضوع وانا لما حسيت مشاعره طلبت منه يدارى علشان ابوه لو عرف هيبهدل الدنيا ولما يبقى يخلص دراسه نحاول نقنعه المهم دارى الموضوع ده عن الكل انا بس اللى كنت عارفه وفيوم دخل عمك عليه وهو الشرار طالع من عنيه وبيسال عليه حصل مابينهم نقاش عبدالله اعترف لابوه عن حبه للبنت دى عمك اضايق واتعصب لدرجة انه طرده من البيت والموضوع كبر زياده مسكت عمك وهديته وعقلته ووافق انه يروح ويعرف اهلها ويسأل عليهم بس للاسف على اللى اكتشفه هو وعبدالله البنت طلع اهلها ناس مش كويسين والبنت كانت بتلعب عليه لما عرفت مستواه دا غير انها مكنتش موعداه هو بس اللهم احفظنا اكتشفنا عنها بلاوى سوده عبدالله ساعتها اټصدم فيها صدمة عمره فى اول حب ليه واتغير 180 درجه بقى اى حاجه ابوه يطلبها ينفذها بدون نقاش حتى موضوع جوازه من ساره كلنا كنا رافضين هو وافق علشان يراضى ابوه وعلشان يمشي على العادات والتقاليد اللى اعتبرها هى اسلم طريق فى الحياه حتى لما عمر حبك وجه يفتح الموضوع معاه ثورته كلها مكنتش من فراغ كان خاېف اخوه يقع فى نفس اللى وقع فيه زمان حتى ساره معرفتش تكسبه ولا تخليه يحبها توهته اكتر بمشاكلها وتصرفاتها عارفه انا بحكيلك دا ليه لانى النهارده وانا بكلمه شوفت فى عيونه نظرات ما شوفتهاش من اخر مره كان بيحكي لى عن حبه الاول
رنا ماما ممكن اتكلم معاكى بصراحه وتسمعينى
مريم قولى يا رنا
رنا انا بحب عمر وما اقدرش احب غيره ولا اتقبل حد ياخد مكانه ودى مشكلتى مع عبدالله
مريم انا عارفه يا بنتى ان جوازكم كان فى وقت صعب عليكى وعليه والشىء اللى اشتركتوا فيه وقدر يكمل الجوازه دى هى لين بس اللى يمكن متعرفهوش ان دى وصية عمر نفسه
رنا بعدم تصديق ايه وصية عمر
مريم ايوا يا بنتى عمر قبل ما ېموت وصى عبدالله ان بنته تتربي فى حضنه وانك تكونى زوجه له
رنا پصدمه وليه عبدالله مقاليش
مريم محدش يعرف الموضوع دا غيرى انا وهو وعمك وبس وعبدالله كان معتبر وصية عمر هى اخر طلب ليه ومستحيل ما ينفذوش بس مش عارفه
 

تم نسخ الرابط