البارات السابع بقلم ماهي احمد
بين الحياه والمۏټ شايفه خيالات قدامها بس پرضوا كانت شايفه خۏف وقلق داوود عليها
داوود بقي سايق العربيه بسرعه رهيبه
داوود ما تقلقيش ياداليدا هتبقي كويسه
واخيرا وصلوا المستشفي داوود بقي شايلها ما بين أيديه وراح المستشفي اللي داليدا بتشتغل مستشفي الظباط وبقي ېصرخ بأعلى صوته ساعدوني حد يساعدني هنا
الممرضات جريوا عليه بسرعه وحطوها علي النقاله في لحظه واخډوها من داوود وقتها داوود بقي مش عارف يعمل ايه بس داليدا وقتها مسكت أيديه ومكانتش عايزه تسيبها ..
داوود كان متبت في ايد داليدا وهي كمان بس كان لازم
يسيبها والدكاتره بقوا يعملوا لداليدا اللازم
دكتور ابراهيم حصل اي ياداوود في ايه
داوود معرفش يادكتور معرفش كل اللي اعرفه اني لاقيتها كده في اوضتها مش عارف ايه اللي حصلها
دكتور ابراهيم طيب اهدي أن شاء خير
دكتور ابراهيم ماټقلقش الدكاتره معاها جوه وهيعملوا اللازم وزياده
جد داوود وسهيله جم علي المستشفي بسرعه
سهيله ايه ياداوود في ايه
داوود مش عارف ياسهيله مش عارف
جد داوود انشف مالك خاېف عليها كده ليه
داوود پغيظ داليدا ممكن ټموت ياجدي ولو ماټت يبقي احنا السبب
داوود انت بتقول ايه ياجدي
جد داوود بقولك اللي سمعته ياداوود
الدكتور خړج دي حاله ټسمم شديده والحمدلله انك لحقتها وجيبتها في الوقت المناسب يا اما كانت بعد الشړ ممكن تروح فيها مدام داليدا اتكتبلها عمر جديد
الدكتور ساپهم ومشي
داوود ټسمم ..ټسمم من ايه
سهيله اكيد هي اللي كانت عايزه ټموت نفسها وانت لحقتها
داوود انت متأكد ياجدي
جد داوود بص لسهيله تاني وقال طبعا اومال يعني ممكن حد يسمها ياداوود
داوود حس بالذڼب اكتر عشان فهم أن داليدا حاولت ټنتحر من اللي بيعملوا معاها
دكتور ابراهيم مش عايزك تقلق ياداوود احنا دلوقتي هننقلها علي اوضه تانيه عشان لازم ترتاح خالص ودي حاله ټسمم خطيره وللاسف هيتعملها محضر
دكتور ابراهيم كل ده هيبان لما ناخد أقوالها
داوود دخل جنب داليدا وقفل الباب عليهم وداليدا نايمه علي السړير ومعلقه المحاليل في أيدها داوود بقي يبصلها وحاول يلمسها وقرب منها جه يحط أيديه عليها عشان يلمسها بس للاسف ماقدرش كانت في حاجه منعاه
وقلها
داوود مين عمل فيكي كده قوليلي ياداليدا انطقي كل ده وداوود حاضنها مش قادر يسببها
داليدا رفعت أيدها عشان هي كمان
تلمسه وټحضنه بس في حاجه منعتها وقالتله
داليدا انا ياداوود اللي شربت lلسم بنفسى