الجزء الثالث عشر والاخير
المحتويات
.. ده هيكون علي طول والا النهارده بس
غادة بأبتسامة ... يعني طالعة حلوة بجد
آية بأعجاب ... قمر ماشاء الله .. اوعي تكوني هتقلعيه .. خليكي لبساه طالعة قمر والله
غادة بأبتسامة ... لا مش هقلعه لاني لبساه بأردتي .. وانا حباه
هدي بأبتسامة ... قمر ياروحي
عبير وهي تقبل رأسها ... ايوة كده .. عاوزة غادة الفرفوشة اللي علي طول بشوفها .. مش المكتأبة اللي بقالي كام يوم شيفاها .. افرحي ياحببتي النهارده فرح اخواتك
ام بسملة بأبتسامة ... ويسعدك ياحببتي ويفرح قلبك ويعوضك خير ان شاء الله
غادة بأبتسامة ... تسلمي ياطنط اخلصوا بقى عشان الشباب زمانهم خلصوا
في غرفة الشباب انتهوا جميعهم من تجهيز انفسهم فكانوا في منتهي الاناقه الوسامة
عز بمرح ... انا هتجوز ياجدعان والله مامصدق نفسي لولولوووي هتجوز ياعم ابراهيم
وليد بسخرية ... لا ياعم ابراهيم ده الطبيعي بتاعه .. مش عارف يعقل شوية حتى يوم فرحه
عز بغيظ ... وانت مالك يارخامة .. يلا بقى ياعم يوسف اتأخرنا على ميعاد القاعة
حمزة وهو يأتي اليهم ... انا خلصت وجاهز
عز بغيظ ... عقبال اخوك .. هو معرفته فقر اصلا
عز بغيظ ... لا وعلي ايه الطيب احسن يلا بقى نطلع نجيب البنات عشان اتأخرنا
يوسف وهو يجلس ع المقعد... اسنتوا شوية مستعجلين على ايه
نظر له عز بغيظ واتجه نحو الدرج اسعدادا للصعود ... براحتك انا هاخد عروستي وامشي
حمزة ... يابن المچنونة استني يالا خدني معاك وركض خلفه هو الاخر
نظر وليد وعم ابراهيم الي بعضهما وانطلقوا في الضحك
داخل غرفة البنات جالسين في حالة من lلخۏڤ والتوتر دق عز علي باب الغرفة فتحت عبير قائلة بأبتسامة ... علي فين ياعز
رفع عز حاجبيه بأستنكار متحدثا ... عاوز عروستي
حمزة بترجي ... ماما بلاش الحركات دي خلينا نشوف البنات يسترك
عز.... اه والله ياحماتي
يوسف ... معلش اكسبوا فينا ثواب وخليهم يدجولنا
عبير بأبتسامة ... ادخلوا يلا
ابتعدت عبير عن الطريق ودخل الشباب الغرفة واتجه كل واحد الي حبيبته ووقف أمامها
يوسف بأبتسامة وهو ېقپل رأس آية ... الف مبروك ياحبيبة قلبي
عز پمشکسة ... مبروك يامزتي
بسملة پغضب ... ايه مزتك دى .. هو انت شاقطني من على الدائري
عز بذهول ... نهار اسوح ايه يابت شاقطك والالفاظ دي
بسملة بسخرية ... مش انت اللي بتقول مزتي في واحد في الدنيا بيقول لعروسته يامزتي يامعوق في الرومانسية
عز بضحك ... معوق ! ماشي مبروك ياروحي
بسملة بخجل .. الله يبارك فيك
عز بضحك ... يابنت الهبلة .. دلوقتي اتكسفتي
حمزة بأبتسامة ... مبروك ياهدهد حياتي
هدي بخجل ... الله يبارك فيك ياحبيبي
حمزة بغمزة ... قلبي ياناس
لكزته هدى بخجل قائلة ... بس بقى ياحمزة بتكسف ... الله
حمزة بضحك ... بتكسفي مني ياقلب حمزة
هدي پغضب ... حمززززززة
حمزة بضحك ... خلاص سكت اهو
باركت غادة الي العرسان جميعهم وبارك لهم الجميع
هبط العرسان لاسفل واستقل كل منهم سيارته وعبير وام بسملة وعم ابراهيم في سيارة ومعهم السائق ولم يبقى الا وليد وغادة
وليد ... تعالي اركبي معايا انا معييش حد .. مټخڤېش مش هعاكسك
غادة بأبتسامة ... هخاف من ايه
استقلت غادة بجواره في السيارة بأبتسامة فتحدث وليد ... انتي طالعة حلوة علي فكرة بالحجاب
غادة بخجل ... . ميرسي جدا ياوليد ده من ذوقك
وليد بأبتسامة ... تسلمي يارب .. بس انا بتكلم جد والله .. الحجاب جميل جدا عليكي افضلي كده
غادة بخجل ۏټۏټړ ... . ان شاء الله .. مش هتمشي بقى زمانهم وصلوا واحنا لسة هنا
وليد ... لا مټخڤېش هنوصل قبلهم ان شاء الله
غادة بتفكير ... ده اللي هو ازاي يعني
وليد ... هتشوفي ... تحرك وليد بالسيارة بسرعة كبيرة وهي ټصړخ بصوت عالي ... ولييييد الله يخربيتك هدي السرعة عندي فوبيا ولييييد
هدي وليد السرعة قائلا
متابعة القراءة