الجزء الثالث والاخير عذاب قسوته

موقع أيام نيوز

بقټلها وقضت لها أيضا رحلة كفاحها لتقبل عائلتها بطلاقها المحتوم إستمعت لها ريهام بحزن على ما مرت به فحقا أصبحنا بمجتمع أصبح يلعن المرأة المطلقة بصورة مريضة حتى أنه يهاجم من لم يحالفه الحظ بالزواج!!! 
رفع حسام هاتفه ليطلبها حينما شعر بأنه بحاجة للحديث معها فأبتسم بمكر حينما وجد حجته.... .
أتاه صوتها الرقيق قائلة بخجل _السلام عليكم.. 
أجابها ببسمة واسعة _وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته يا بطوطة.. 
تمتمت فاطمة پغضب _برده بأيجاز وهروب زوجته أنصتت له بتركيز ثم قالت ببسمتها المهلكة _متقلقش هعرف اوصلها.. 
ضيق عيناه بأستغراب_أزاي.. 
أجابته بهدوء _في جروبات حريمي عددها كبيير جدا بيساعدوا بعض في أي حاجة أنا بس عايزة صورة ليها وأنا أنزلها وأكيد أي حد شافها هيدلنا على أقله حتى نطمن أنها بخير.. 
أجابها بشك _وتفتكري هنوصلها.. 
أجابته بتأكيد _أكيد وممكن فى دقايق كل بيت حاليا بقى فيه نت فيمكن اللي شافها أو قاعدة عنده يبلغنا بمكانها. 
.حسام بجدية_ ربنا يجمعه بها.. 
قالت ببسمة بسيطة لرؤية جديته تمحي مرحه بالأقات التي تناسبها 
إاتصل حسام بفريد وأبلغه الأمر فأسرع فريد بأرسال صورتها لفاطمة التي وضعتها بالجروبات التي تجمع أكثر من مليون إمرأة حتى يتم الوصول إليه مسرعا..
بمنزل راتيل... 
أنتهوا من تناول الطعام فقالت راتيل بمرح_الحمد لله أقوم بقى اعملنا كوبيتين شاى فى الخمسينة كده.
تعالت ضحكات ريهام قائلة بسخرية_ والله أنا خاېفة متطلعش فى الخمسينة وتطلع فى العشرينة وبطنى توجعنى.
راتيل پغضب _بقى هو كدا .
أجابتها ريهام بتأكيد _اه كده فخلينى أنا اعمله احسن 
أسرعت راتيل بالحديث_..بس عشان دراعك.
أجابتها بلا مبالة _لا دى حاجة سهلة متقلقش.
وبالفعل ولجت للمطبخ لتعد الشاي تاركة راتيل منغمسة بهاتفها لتصعق حينما كانت تتصفح الفيسيبوك إذ بصورة ريهام أمامها على أحد الجروبات الخاصة بالسيدات فقرأت محتوياته لتشرد من جديد ولكن تلك المرة بعزيمة لعودتها لمن أختاره قلبها!! 
عذاب_قسوته.. 
الفصل_العاشر والأخير.... 
بينما تتصفح راتيل الفيس فتفاجئت بصورة ريهام أمامها عادت بقراءة البوست مجددا لتجده مرسل من أكونت بأسم فاطمة توقفت لوهلة أمامه فيبدو لها من حديثها بأنه تعشقه حد الجنون لذا وبعد تفكير عميق قررت التحدث لتلك الفتاة فما أن أجابتها حتي أبلغتها بأنها علي علم بمكان ريهام ولكنها لن تخبرها عن شيء الا حينما تخبرها برقم زوجها فعليها الحديث معه أولا إنصاعت فاطمة لمطلبها فبعثت لها برقم فريد فتفقدت راتيل ريهام لتجدها مشغولة بأعداد المشروبات إليهم تسللت بخفة لشرفة غرفتها ثم أخرجت رقم هاتفه لتحدثه والأرتباك يكاد يتمكن منها..... 
ساعات قليلة تحصى علي اليد منذ أن تركته ولكنه يشعر بأنها كالأعوام! بات علي يقين بأنها تمكنت من لمس نبضات قلبه لتتربع علي عرشها بتمكن إبتسم فريد پألم علي ذكرياتها التي لحقته دون توقف منذ أن تركته قطع شروده صوت رنين هاتفه جذبه فريد ليتأمل الرقم المجهول بتأفف من كونه عميل جديد وصع الهاتف لجواره ليشدد علي خصلات شعره بحزن أغلق عيناه پألم ليعود هاتفه بالرنين مجددا فجذبه بتأفف_الو... 
إستجمعت راتيل شجعاتها فقالت بهدوء _حضرتك أستاذ فريد.... 
ضيق عيناه بأستغراب_أيوا أنا مين معايا.. 
أجابته بأرتباك_ أنا بكلم حضرتك بخصوص مدام ريهام.. 
إستقام فريد بجلسته بلهفة_هى فين معاك... طيب كويسة!.. 
حدثت ذاتها بهيام _ما الراجل ھيموت عليها أهو يبقى مغلطتش لما أتصلت بيه .
تنحنحت بثبات _تقلقش هى بخير .
أجابها بلهفة سرحت بحبها لها_طيب هي فين عايز أسمع صوتها... 
إبتسمت بخبث_ مش لما نتفق الأول!.. 
أسرع فريد. بالحديث_أنا مستعد اديك المبلغ اللي حضرتك تطلبيه المهم أسمع صوتها وتكون بخير 
صاحت راتيل بلهجة يكمنها الغضب_فلوس أيه اللي حضرنك بتتكلم عليها أنا صديقة واللي يهمني مصلحتها عشان كدا طلبتك... 
قال بحزن_أنا بعتذر منك بس أنا ملهوف عليها فكرة إختفاءها دي خالت عقلي عاجز عن التفكير... 
أجابته بتفهم _ولا يهمك عموما أنا زي ما قولتلك يهمني مصلحتها عشان كدا كلمتك من وراها لو عرفت هتزعل مني... 
ياريت تكملي جميلك وتقوليلي مكانها فين.. 
جلست راتيل علي المقعد بغرور مصطنع_هقولك بس لما تجاوبني بصراحة علي سؤالي.. 
فريد _إتفضلي
قالن بخجل _أنت بتحبها 
أجابها بتلقائية_ جدا.. 
ثم قال بعدما أستعاد ثباته_أكيد بحبها لأنها مراتى.
تمتمت بصوت منخفض سمعه جيدا _طالما بتحبها أمال مبهدلها معاك ليه كدا!!.. 
إبتسم بحرج_من الواضح أنك عارفة كل حاجة.. 
أجابته بحزن _ عارفة ومش هقولك على مكانها غير لما توعدنى إنك تعاملها بما يرضى الله وتعوضها خير عن اللي شافته بحياتها. .
قال بصدق _أنا أقسمت على ده فعلا بس دا ميمنعش أني أعدك ممكن أشوفها بقى.. .
إبتسمت بفرحة حينما شعرت بلهجته المفعمة بالحب فقالت ببسمة رضا _هبعتلك العنوان في رسالة حالا... 
وأغلقت الهاتف معه لترسل له العنوان بسعادة وإقتناع بما فعلته..... 
كانت تنظر للشعلة التي تحاوطها النيران من جميع الأتجاهات بشرود يختمه الدمعات دمعات تقتص لماضيها الذي يلاحقها كلما هربت منه أردت أن تحيى حياتها بصورة طبيعية ولكنها كانت تحرم من أبسط حقوقها إعتادت
نظرة النساء لها بأشمئزاز لكونها مطلقة فما أن تزوجت حتي عادت تجلد ذاتها مجددا!!... 
حملت الكوب الساخن إلي راتيل التي تجلس بالخارج تكبت بسمة
تم نسخ الرابط