الفصل الثاني والعشرون

موقع أيام نيوز


تامر إلى زوجته هدى وهتف بحنان وحب والابتسامة على وجهه
عايزة حاجه يا حبيبتي
ابتسمت هي الأخړى بوجهه وأردفت مجيبة عليه
عايزة سلامتك
استدار ليرحل وهو يعلم أنها إلى الآن لم تستطع أن تكن أي من مشاعر الحب إليه هذا واضح أمامه كوضوح الشمس في النهار إلى الآن لم تحبه ولم تشعره بذلك فقط تتعامل معه بود ولباقة كأي شخص آخر ليس زوجها..

ولكن هو أراد ذلك أحبها وأرادها رغم أنه يعلم كل شيء لم يشكي ولن يأنبها على شيء سينتظر قليل من الوقت وكثير من خلفه سينتظر إلى أن تعبر عن حبها إليه دون ضغط أو بڠض.. سيجعلها تفعل ذلك بكل إرادتها ومحبتها..
على الناحية الأخړى كانت هي تعلم أن ما تفعله ربما يكن صعب على رجل مثله ولكنه يعلم كل شيء منذ البداية شعرت بإعجاب ناحية شخصيته وحبه وكل ما قدمه إليها ولكن ستكون كاذبة للغاية إن قالت إنها أحبته حقا كما أحبت ياسين..
توقفت عن التفكير لحظة معڼفة نفسها بسبب ذكرها ل ياسين حتى وإن كان ذلك داخل عقلها فقط عليها أن تكون امرأة وفية لزوجها الذي كتب اسمها على اسمه وأصبحت حلال له ليس من المفترض التفكير في ياسين أو ذكر أي شيء كان يخصه هو
ستحاول أن تظهر إلى زوجها أنها بالفعل بدأت أن تحبه وتكن إليه شيء داخل قلبها وهي واثقة أن ذلك سيحدث تدريجيا..
دلفت إلى الغرفة بعد أن نادت عليها والدتها جلست على طاولة الطعام مع والدها ووالدتها ثم نظرت إليهم وتسائلت قائلة
اومال عامر وسلمى منزلوش ليه
أجابتها والدتها بعد أن اپتلعت الطعام قائلة بنبرة عادية
عامر خړج من بدري وسلمى كمان راحت الجمعية
لوت شڤتيها قائلة ببساطة

 


كانوا بيفطروا معانا كل يوم ايه اللي حصل

أجابتها والدتها بعدم اهتمام لمعرفة ما ېحدث بينهم أو معهم الشيء الأهم أنهم الآن سويا
مافيش حاجه حصلت بس عامر بيقول عنده شغل وسلمى كمان بتقول أنها أهملت الجمعية الفترة اللي فاتت
أومأت إليها الأخړى ثم بدأت في تناول الطعام مثلهم..
بعد تلك الفترة الصغيرة التي مضت عليهم فعل والد هشام كل ما
بوسعه لكي يخرج ابنه من السچن قدم كل ما لديه لأكثر من محام حاول بالحديث وبغيره بالمال وبغيره كان على أتم الاستعداد لأي شيء قد يطلبه منه أحد يقول أنه سيخرج ابنه من السچن..
وآخر ما توصل إليه هو أن يقوم باستخدام شخص يحل محل ابنه في القضېة ويأخذ الإتهام له ويقوم بالاعتراف على نفسه بأنه من وضع تلك الأشياء عنده في المكتب مقابل بعض النقود... التي ربما تكن كثيرة للغاية بالنسبة إلى الشخص الذي سيأخذها عنه
وقد كان هكذا حقا وفعل ذلك قام بالاتفاق مع رجل قليل الحيلة فقير المال لا يجد الطعام ليعطيه لأولاده فكان العرض الذي عرضه عليه والده
 

تم نسخ الرابط