الجزء الرابع همس الانين
المحتويات
ريناد دا قضاء الله يا حبيبتي هنعارض حكمه .
جوان كدا مش هينفع
ثم وجه حديثه للممرضه هاتيلي المهدء بسرعه
وحقنها جوان بالمهدئ حتي تهدا قليلا ليخرج هو وإسلام الي الخارج لتنال قسطا من الراحه
احمد بعينا تفيض بالدمع علي أبنته في ايه ياجوان
جوان إطمن يا بابا مفيش حاجه انا ادتلها مهدء وان شاء الله هتكون كويسه وتقدر ترجع معنا بكره باذن الله
جوان لا ياعمي ماينفعش هنا أفضل وبكره هنخرجها باذن الله
نجلاء پبكاء ربنا يطمنا عليها ويعوضها خير يارب
جوان بحزن علي حال أخته أمين يارب
مليكة بدموع ينفع ادخلها يا جوان
جوان لا يا مليكة هي حاليا نايمه بفعل المهادئ
رباب هو آسلام فين يابني
مالك معرفش كان هنا
جوان إسلام معها جوا دخل ليها تاني
نجلاء اهدي يا رباب يعني ينفع الكلام دا بدل ما تصبريه
رباب ڠصب عني يا نجلاء إسلام شاف كتير اوي وصابر والله بس صعبان عليا
احتضانتها نجلاء محاوله أن توسيها ولكن دون جدوي فقلبها ممزق علي ۏجع فلذه كبدها
اما جوان فاخبرته احد الممرضات بان احد الحالات بحاجه اليه بعد خروجه من العمليات فتوجه معها الي الطابق العلوي لينصدم مما رأه ................
صدم جوان عندما وجد همس بنفس الطابق تتحدث مع احدا ما أقترب ليري مع من تتحدث ليوقفه صوت الممرضه تستغيث به فالمړيض حالته تسوء
أسرع جوان إلي الغرفه ليجد المړيض بحاله سيئه للغايه فطلب من الممرضه ان تحضر غرفه العمليات فورا وبالفعل هرولت مسرعه لتالبي أوامره
أوصل مالك مليكة إلي الجامعه حتي تلحق الاختبار
توجه للصعود إلي الدرج ليقف مصعوق عندما يستمع لحديث لين وهي تتحدث بالهاتف
لين بابتسامه شړ ههههه ولا حد عرف حاجه حطيت الصابون علي السلم ذي ما إنتي قولتي ههههه مكنتش متوقعه أنها بالسهوله دي
المتصل
لين وعيناها يتطير منها الشړ كدا بقا إسلام هيكون ليا لوحدي الرابط الا بيجمعهم ببعض أنا قاطعته
لين بارتباك من أن يكون سمعها أنا كنت
لتكف عن الكلام عندما يهوي بصفعه قويه علي وجهها ثم جذبها بقوه من شعرها وهو يقول پغضبا لم تري له مثيل مكنتش أعرف أنك بالواسخه دي لدرجادي الغل والحقد عموا قلبك لين پبكاء سبني يا مالك أنا معملتش حاجه
مالك تصدقي قربت اصدقك أنا الوحيد الا عارفاك كويس بس مكنتش متخيل أنك تنزلي للمستوي الرخيص دا بجد أنا بستحقرك أذي تفكيرك يوصل أنك تقتلي
شدد مالك من ضغط يده فصړخت الما
مالك أنتي متصوره أني غبي واضح أن بابا غلط في تربيتك بس أنا هصلح الغلط دا
وجذبها إلي أحد الغرف واغلق عليها من الخارج
جلس مالك علي المقعد باهمال فتلك الفتاه اصبح التعامل معها شبه مستحيل ظل يفكر في حل لتلك المشكل فلمعت بباله فكرة صعبه ولكنها الحل الامثل لتلك الفتاه
فرفع هاتفه وقال فكرت وموافق
ليغلق الهاتف دون أن يستمع إلي الرد
أتي الصباح وعاد الجميع إلي المنزل
بشقه جوان
كانت نظراته كالاسهام تجاه همس شعرت هي بها ولكنها تصنعت اللامباله
قام جوان وإتجه إليه وهي ترتب الملابس
جوان بهدوء ممېت إنتي كنتي فين إمبارح
همس باستغراب فين إذي في المستشفي معاكم
جوان هو حد قالك أني أعمي مثلا أنتي ما سبتيش الطابق الا كانت فيه ريناد
همس بتوتر لا هسيبه ليه
نظر لها جوان نظرات غامضه لم تعرفها هي فقال متاكده
ابتلعت همس ريقها بتوتر وقالت أيوا متاكده هروح فين يعني
وابتعدت من أمامه حتي لا ينكشف أمرها
أما جوان فزاد غضبه أضعاف ولكنه تحكم بنفسه وإتجه إلي غرفه والدته لانه لم يتمكن من الحديث معها بسبب ما حدث لريناد
دلف إلي الغرفه ليجدها جالسه علي الكرسي المتحرك وتنظر للفراغ
جلس مقابل لها فابتسمت له
جوان بأمل ماما فاكراني حبيبتي
لم تجيبه فقط الابتسامه تحتل وجهها الجميل فهو يشبهها لحد كبير
نظرت له نظره طويله وقالت سندريلا
نظر لها جوان باهتمام ثم إقترب منها بسرعه كبيره وقال مالها أنتي عارفه مكانها
فاشارت له بمعني نعم ليقول بلهفه فييين ياماما أرجوكي إتكلمي
إبتسمت له ونظرت له بعض الوقت ثم قالت همس همس
لم يستوعب ما تتفوه به أرد معرفه ما تريد قوله ولكن لم يتمكن فعادت للشرود مره اخري
هنا علم بانها تريد إخبارها بءن همس تعرف سندريلا
خطي جوان إلي غرفته خطوات سريعه ليعلم أي شئ عن حب الطفوله الذي أسر قلبه حبا غامض للغايه
دلف جوان إلي الغرفه بصوره مفاجئه لتفزع همس وتغلق الهاتف بسرعه كبيره
إقترب منها جوان ووزرع نظراته بين الهاتف وبينها فكانت مرتبكه للغايه
جوان وعيناه تملئهم الشرار كنتي بتكلمي مين
همس وهي تتصنع الهدوء مش بكلم حد دا رقم غلط
جوان بمكر اوك بعد كدا اعطي التلفون لحد عشان في
شباب مابتصدق
همس حاضر
جلس جوان علي الاريكه يخلع حذائه وينظر لها نظرات غامضه ثم قال بهدوء مصطنع إنتي تعرفي حد إسمه سندريلا .
رفعت همس عيناها
متابعة القراءة