الجزء الثاني عشر والاخير بقلم زهره عصام

موقع أيام نيوز

جاي من المسجد أو قايم من على سجادة الصلاة دا إنت لسة امبارح عمال تبحلق في البت مسبتش حته في جسمها إلا و بصيت عليها
براحتي أنا راجل أعمل اللي أنا عاوزة
منه بصوت مرتفع
اللي زيك ميتقالش عليه راجل عارف يتقال علية اية لامؤاخدة واحدة ست
وليد بص ليها و الشړ بيخرج من عينه و
حازم و رهف واقفين في جنب و بيتكلموا و بيهزروا مع بعض
حازم بصلها و قال
مقولتليش يا رهوفة بتحبني زي ما أنا بحبك
رهف بصت للوضع و بصت لية و قالت
بقي بزمتك دا وقت محڼ مش شايف الهم اللي إحنا فيه 
حازم بص عليهم و بعدين بص ل رهف تاني و قال 
اي اللي إحنا فيه دي أحلي حاجة يا بينتي سيبك منهم هما شوية و هيتعبوا و نقعد نتفق ليك يا جميل
تعرفي إني بجد فرحان أوي النهاردة
رهف ضحكت و بصت لية و قالت
فرحان بالدوشة دش يا حازم طب قول كنت اتمني اليوم يعدي على خير مش كدا
حازم ضحك و قال
والله يا بنتي أنا كنت عارف إن في حاجة هتحصل تدري ليش لأن الأشكال دي و المقصود بيها أنا وإنتي مش وش فرح ابدا مكتوب عليها الحزن و الأسي طول العمر
رهف بابتسامة
لا متقولش كدا بكرة تتعدل اجبلك عصير تروق دمك و لا نكمل فرجه على الخناقة
حازم ضحك و قال
كملي يختي فرجة كملي أنا عارف إن فاتك حاجة ھتموتي فيها
رهف ضحكت و تابعت اللي بيحصل
فادي واقف مصډوم من اللي بيحصل هو مش فاهم حاجة و كل حاجة جت مرة واحدة يبص هنا شوية و هنا شوية فجأة قال بصوت عالي 
بااااااااااس خلاص اسكتوا
الكل انتبه ليه فكمل و قال
نقدر نحل كل المشاكل دي بالهدوء علفكرة العصبية دي عمرها ما هتنفع لازم نكون هاديين
منال بصتله و قالت 
و النبي إنت اللي فيهم شوفلك كنبه اقعدلك عليها عبال ما نخلص و بصت ل مالك تاني و قالت 
تاخد مين معاك و إنت ماشي إنت مفكرها سايبة و لا اية تطلقها و قت ما تحب و ترجعها و قت ما تحب إنت مفكر إن مفيش حد هيقولك ولا اية يبقي متعرفش منال يا بيه فوق كدا و اعرف إنت بتكلم مين
مالك بوقاحة 
هيكون مين يعني انجلينا جولي دا انتي منال يا منال
و مالها منال يعنيها خد بالك بكلمة واحدة مني ترجعلك طول ما أنا مش راضية عنك يبقي تنساها خالص و أفضل زود غلطانك كدا
.
وليد بص ليها و الشړ بيخرج من عينه و قال
أنا مش راجل طب
المكان سكت من صوت الكف اللي منه اخده و صوت و ليد و هو بيقولها
انتي طالق
طلما مش شيفاني راجل يبقي متقعديش على زمتي نص ساعة
بص ل منال و قال
بنتك عندك أهي يا منال ربيها و علميها تكلم جوزها إزاي ولا جوزها اية بقي معي خلاص بقيت مطلقة مش دا اللي كنتي عاوزاه أهو حققتلك أمنيتك أهو
منه واقفة و بتنز ف من أنفها و بتبص على وليد بعيون حمرا و الدموع في عينها مش راضية تنزل نهائي دخلت في صدمة و ودنها مصفرة مش سامعة حاجة نهائي
حازم اللي اتعدل في وقفته و جري على وليد يشده لبرا عشان ميلبخش في الكلام أكتر من كدا و رهف اللي وقفت جنب منه بتهز فيها عشان ترد أو تدي أي رد فعل لكنها واقفة زي الصنم
فادي فاتح عينه و مش مصدق اللي حصل و اللي بيحصل عموما و حلف في سره و قال
أقسم بالله عيلة مچنونة و الداخل ما بينها خسران أنا كان اية اللى رماني الرمية السودة دي هما عارفين بعض و خافظين بعض ادخل أنا لية 
اتقدم خطوة ل مالك و قال
أظن أنهم لازم يكونوا لوحدهم دلوقتي عشان المشاكل متزدش لازم ننسحب
مالك بص ل فادي بضيق و قال من بين سنانة 
كل دا بسببك إنت و أقسم بالله ما هسيبك أقولك خد
فادي أخد بوكس من مالك و منال صوتت و قالت
جرا اية يا شوية بلطج ية واحد يضرب البت و التاني يضرب الضيف غور اطلع بره و مش عاوزة أشوف حد فيكم غير ما تتربوا من أول و جديد و ترجعوا لعقلكم من تاني بره بقولك
مالك خرج بره البيت و هو بيفخ و پيلعن غباء أخوه و عصبيته اللي طلعت في وقت مش مناسب
نزل لقي وليد واقف يبص على شباك منه و عيونه حمرا مالك كان ناوي يضربه هو كمان لكن لما شاف حالتو سكت
حازم اللي واقف بيبص على وليد و مستني اي رد فعل منه و مستعد أنه يمسكه و يبعده عن اي شئ إجرامي ناوي يعمله
مالك شده ډخله العربية و هو رجليه زي الحجر مش راضي يتحرك و دموعه ابتدت تنزل في صمت و ما زال باصص نجاه
تم نسخ الرابط