الجزء الرابع بقلم زهره عصام
الصرمة انتي
و خرجت تتسحب من الاوضة و لا كأنها عملت حاجة خرجت لقتهم قاعدين يضحكوا مع بعض أول ما ملك شافتها حطت ايديها على قلبها و بقت تتنفس بصعوبة و تقول لا الجو كتم مره واحده كدا أصبح لا يطاق لا لا مش مستحملة و بقت تاخد نفسها بالعافية
حازم بقي يهوي عليها و يقول خدي نفس براحة عين و صابتك يختي
ريا واقفة مش فاهمة حاجة من اللي بيعملوه و مفكراها مش قادره تاخد نفسها بجد بحد ما لقت ملك بترد علي حازم و بتقول عين خضرا مدوره كدا زي قرص الشمس تعرف يا سعادة البيه كريم شانتيه
عارف كان زمان في يوم خميس الساعة خمسة الا خمسة نزلت جبت خمس فرخات صغيرة كتاكيت يعني
حازم بفضول و بعدين اية اللى حصل
ملك اكلتهم خمس تيام و ماتوا الخمسة الساعة خمسة بالضبط و كل ما تقول خمسة تحط اديها في وش ريا
ريا أخيرا فهمت و ابتسمت بغيظ و سابتهم و مشيت و هي بتقول جواها ماشي يا جميلة الكلب انا تتريقي عليا صبرا عليا صبرا
منه قاعدة فوق الست الأولي و ماسكة التانية من شعرها و منال ماسكة الست التالتة و عمالة تحط رأسها في جردل ماية و تقولها اعترفي بقي هتفرهديني و الإعلان لسة مخلصش
الست يا ستي بقولك الحاج اسماعيل هو اللي باعتنا
منال يعني مش عاوزه تعترفي طب ازلي اطفحي بقي من المائة دي تدري إنها ماية مجاري
منال اوعي لسة ماسحة هخليكي تلحسيها بلسانك
الست حطت اديها على بوقها و منال مسكاها من شعرها بايد و ماسكة ايد المقشة باليد التانية
منال بټضرب الست التانية بالمقشة و هي بتقول أنا مش عارفه مش عاوزين تعترفوا لية و تخلصوا نفسكم
التلاتة قالوا في نفس الوقت الحاج اسماعيل هو اللي بعتنا
منال قولي و أنا دايسة معاكي لحد ما الإعلانات ما تخلص انتي عارفه القناة دي بتجيب اعلانات كتيره
منه استني الأول هاتي المقشة دي كدا و ضر بت الست الأولي على دماغها فقدت الوعي و الست التانية سحبتها من شعرها وقعتها على الأرض و ضر بتها خلتها تفقد الوعي بصت للست التالتة اللي في ايد أمها
منه ربطتهم كلهم في الكنبة بحبل و جابت جردل ماية و حدفتوا عليهم و قالت صحصحوا
الستات فاقوا و شافوا نفسهم مربوطين و منال بتزقزق ليب و بترمي عليهم القشر
منه كنا بنقول اية بقي اه نشوف طريقة تانية تخليهم يعترفوا اية رايك يا منولة نكهر بهم الستات بصوا لبعض پخوف من المجانين دول اللي ضاربة منهم على الأخر و ممكن ينفذوا كلامهم صح
منه أخدت شوية لييب و بقت تزقزق هيا كمان و قالت على ما اسخنلهم حتت صفيحة كبيرة كدا و نوقفهم يعملوا تمارين عليها
منال بصت ليهم و قالت هتعترفوا وإلا
الستات بصوت عالي الحاج اسماعيل هو اللي باعتنا و ادي كل واحدة مننا مېت جنية
منال شوفي يا منه مش راضيين يعترفوا إزاي يلا دخليهم الاوضة اللي فيها الفار
منه عونيا يا معلمة
واحدة من الستات صړخت و قالت بلاش فار بالله عليكي بخاف منهم
منه انشكحت أوي و قالت بجد طب مش تقولي من الصبح لازم اخليكي تواجهي خۏفك و منال قامت و قالت أنا الممكن مش ممكن الصعب مني يتمكن تعالي فكتها و منه فكت واحدة و دخلوهم الاوضة منه جت أخدت التالتة و دخلتها ليهم و قفلوا الاوضة بالمفتاح
منه لما تلقتل و.ا الفار ابقوا نادوا على ما إعلان يجي تاني يلا يا منولة لحسن الواحد فرهض يختي
منال اي دا الإعلام خلص يلا المسرحية يا بت دي اهم منكم انتوا الأربعة
اذكروا الله
بعد ساعتين
ريا خارجة و عاملة نفسها بتدور على الخاتم و بتدور في الصالة بصت ل مالك و قالت لية مالك في خاتم غالي أوي و خصوصا أنه من بابي ضايع مني و أنا بصراحة شاكة في جميلة دي
مالك إحنا معندناش حد حرامي يا ريا
ريا أنا بقول شاكة فيها لا دا انا متاكده أنها هي اللي اخدته لازم نفتشها
وليد دخل على الكلمة و قال تفتشي مين معلش أسمع تاني كدا
ريا جميلة الحرامية هي أقل واحدة بينا أكيد هي اللي اخدتة
حازم لا دا انتي هربت منك على الآخر جميلة مين اللي تسرق مستحيل طبعا
ريا انتوا مالكم بتدفعوا عنها كدا لية بقول شاكة فيها مفهاش حاجة لو فتشنا حاجتها
ملك تفتشي حاجة مين
ريا رجعت خطوه لورا پخوف
خلت حازم و وليد يضحكوا في سرهم و قالت هنفتشك انتي يا حرامية إنتي اللي اخدتي الخاتم بتاعي
ملك انتي اللي أختي الخاتم بتاعي انتي حيلتك حاجة يا بت و مع ذالك فتشوا عادي لو دا هيريحك تيجي اقلبلك أنا الاوضة انا واثقة من نفسي أوي يعني
ريا بصت ل مالك و قالت هي نفسها معندناش مانع يلا ندخل
كلهم دخلوا الاوضة و ريا فتحت الدولاب أوي حاجة و مدت اديها طلعت الخاتم و قالت اية دا يا حرامية
ملك پصدمة خاتم مين و اية اللى جابوا هنا أنا معرفش عنه حاجة
مالك بصلها من فوق لتحت و قال بهدوء كدا تلمي حاجتك و تخرجي بره و مش عاوز اشوف وشك تاني و سابهم و خرج
وليد بصلها و وقف جمبها و هو بيقول أنا مش مصدق إنك عملتي كدا و صدقيني الحقيقة هتظهر قدام الكل
حازم خرج يجري ورا مالك و هو بيقول يا مالك في حاجة غلط
وليد و ريا خرجم و ريا بتضحك بخبث
ملك مسحت الميكب و دموعها نزلت و لكن حاجتها في شنطة و خرجت من البيت
كلهم كانوا واقفين في الصالة دمعة منها نزلت و لقت وشها الناحية التانية
اذكروا الله
منه بصوت عالي انتي يا ولية منك ليها قتلو ا الفار
الستات لسة قربنا نخلص اهو
و بقول يجروا ورا الفار و الست اللي خاېفة منه و ماسكة في اديها الشبشب و الفار بيجري من هنا لهما لحد ما في الآخر خلصو ا عليه
واحدة من الستات خلاص قتلناه خرجينا بقي
منه اخفوا أثر الچريمة الفار يترمي من الشباك و تمسحوا الاوضة عندكم الحاجة ورا الباب
الستات خلصت و منه فتحتلهم و قالت انكشحوا بره مشفش وشكم تاني
الستات خرجوا جري و منه دخلت تنام و سابت منال تكمل المسرحية
اذكروا الله
تاني يوم الصبح ملك وقفت على باب الحارة بانشكاح و هي بتقول حارتي حبيبتي وحشتيني يا غالية
زهره عصام
يتبع .