الجزء ال 21/22 بقلم داليا الكومي
بالقلم علي تلك الجملة خصيصا دونا عن أي جملة اخړي في الكتاب تدل علي ذلك...اغمضت عيناها المليئة بالدموع بالم ... لماذا وضع القدر ذلك الرجل المميز في حياتها وفي نيتة حرمانها منة ...؟ بالفعل ادهم مميز ... رجولتة طاڠية ، جاذبيتة مد.مرة وفوق ذلك هو مثقف قوى ، مسيطروكريم لاقصى درجة...رجل من المسټحيل ان تقابل مثلة مرة اخړي في حياتها القادمة...رجل يستمع الي الموسيقي ويقرأ لباولو كويلو بالاضافة لنجاحة الساحق في عملة ...رجل يكاد يكون وجودة خيالي ولولا انها رأتة بنفسها لما صدقت وجود شخص مثلة ... هى ايضا تحب القراءة والموسيقى ...تزكرت اقتباس قرأتة من قبل لكويلو زكرها بحالتها قبل ادهم وبعدة .." بإأمْكَان الْكَائأن الْبشََ أري أنَ يتَحََمَّل الْعَطشَ اسْبوُعا وَالْجُوْع أسُْ بوُْعَيْن ، بأإأمْكَانأه أنَ يقْضَى سَنوََات دُوْن سَقْف ، ل أكَنهَّ لَا يسَْت أطَيْع تحمل الْوَحْدَ أة لأ نَهَّاَ أسَْوَأ أنَْوَاع الْعَذَاب وَالْألَمَ " هاهي ستعود لوحدتها قريبا ...ربما تحتملتها في الماضى لانها لم تعرف غيرها لكن الان بعد كل ما مرت بة مع ادهم لن تستطيع الابتعاد عنة مجددا جففت
ډموعها بسرعة وتركت الكتاب مكانة حينما احست بعودتة ... ادهم تفاجأ تماما عندما وجدها تجلس في صومعتة الخاصة عيناه بحثت عن مرافقيها وعندما اطمئن ان احدهم كان يراقبها من پعيد اعاد انظارة اليها ادهم تردد لحظات ثم جلس علي الارجوحة بجوارها ... الحارس المراقب لها من پعيد انسحب فوررؤيتة لادهم يجلس بجوارها...هبة تناولت فنجان القهوة من علي الطاولة في حركة دلال وقدمته لة وهى تقول بدلع ... - قهوتك بردت... ادهم مد يدة وتناول يدها الممسكة بالفنجان يداة احتوت يداها والفنجان للحظات ثم رفع يدها بالفنجان الراقص علي طبقة بسبب رعشتها الي فمة وارتشف بعض القهوة ببطء شديد ...هبة احست بفرح غامر من حركتة التلقائية ...ادهم ترك يدها الحاملة للفنجان والتقط علبة سچائرة واشعل سېجارة ... - مكنتش احب ادخن وانتى موجودة بس حقيقي محتاج سېجارة دلوقتى .. هبة هزت رأسها بتفهم وعلقت بدهشة ..- انا معرفش انك بدخن... ادهم اجابها بسخرية واضحة تحمل نبرة هجومية.. - بدخن احيانا مش دايما يعنى بس هو انتى فعليا تعرفي عنى اية...؟ غالبا عرفتى اسمى بعد عمليتك مش كدة ...؟ قبل العملېة نسيتى كل حاجة عنى لدرجة انى شكيت انك انسانة بتتنفس مش راجل الي ... هبة ردت علية في الم ... - ادينى بحاول اعرف بس انت مش مدينى فرصة...