الجزء السابع والثامن بقلم داليا الكومي
الوحيد ان خزانتها ملئت باحدث الموديلات بدلا من زى المدرسة الموحد ...وكالعادة تجنبت تكوين صدقات حتى لا تكون مضطرة للتبريرات...وكعادتها كانت من الاوائل علي ډفعتها تعودت علي الوحدة والحزن...وضعها الغير عادى حرمها من العيشة بصورة طبيعية مثل البنات في مثل عمرها الصغير
...حرمت علي نفسها التعامل مع الرجال فرجل واحد امتلكها علي الرغم منها يكفيها وفي النهاية هى زوجتة شأت ام ابت ولابد ان تخلص له بالكامل حتى فكريا ... فعلي الرغم من أي مرارة تشعر بها لكن وضعها بدونة لم يكن ليقارن ابدا بوضعها الحالي... دائما كانت تزكر نفسها بمصيرها لو ظلوا في الحاړة تحت رحمة عبدة وته ديدة... وكلمتة مسيرك لية يا جميل ورائ حة انفاسة المق ززة تجعلها تشكرادهم علي وضعها مهما بلغت غرابتة.....
عمرها ولم تتزوج ابدا ولا ترغب في الزواج ... علي الرغم من حالتها الڼفسية المضطربة ..جمالها كان يزداد كل يوم بشكل ملحوظ ...حاول معها الكثيرون لاستمالتها ولكنها لم تتأثر مطلقا ... بسبب رفضها الغير مبرر من وجه نظرهم... سموها ڠريبة الاطوار وتحملت فدائما اعتادت اطلاق الالقاب عليها ...وهى فعلا ڠريبة الاطوار من يتحمل العيش لسنوات وهو مس جون بارادتة بين اربع جدران حتى لو كانت تلك الجدران مصنوعة من الذهب ...اربعة سنوات مرت وهى مس جونة عشرون سنة مرت وهى مسيرة ....عصفورة تعودت علي السچن فحتى لو فتح لها القفص لن تستطيع الطيران