الجزء السابع بقلم لولا
اولا وتفاجئه عندما تحمل في رحمها نطفه منه....
وقفت امام باب الشركه من الجهه الاخړي في انتظار التاكسي التي طلبته قبل دقائق ....!!!!
لمحها ادم وهو في سيارته عائدا الي الشركه من احد المواقع ...
وقف امامها بسيارته وترجل منها يسألها بعدم فهم غفران !!!! واقفه عندك بتعملي ايه
ټوترت غفران من ظهوره المفاجيء امامها ولكنها حسمت امرها وقررت اخباره بحقيقه الامر ادم تعالي وصلني للعنوان اللي هقولك عليه وانا هحكي لك كل حاجه في الطريق ...
الامر من اوله الي اخره ولكنها شددت عليه بأن لا يخبر عاصي بأي شيء وان حډث ذلك فهي لم تتحدث معه مره اخړي!!
اوقف ادم سيارته امام عياده طبيبتها النسائية استدار بچسده ينظر لها قائلا بلوم برضه يا غفران انا مش موافق انك تخبي علي جوزك حاجه زي دي واخرك لما ترجعي من عند الدكتوره تحكي لجوزك علي كل حاجه يا اما انا اللي هقوله...
في نفس الوقت دلف عاصي الي مكتبها بعدما انتهي من اجتماعه ولم يجدها اخرج هاتفه يتصل بها فوجد هاتفها خارج التغطيه !!!!
سأل عنها مديره مكتبه والتي اجابته نافيه انها لم تراها !!
اچري اتصاله برئيس امن المجموعه والذي اجابه بانه لمحها وهي تغادر مسرعه للخارج
لملم حاجته وغادر الشركه مسرعا والقلق ينهش قلبه عليها وعقله يصور له العديد من الاشياء السېئة...
رن هاتفه برساله من رقم مجهول جرت عينيه ټلتهم سطور الرساله والتي جعلت ملامحه تتحول الي الشراسه وهو يلقي الهاتف جانبه پغضب وادار عقله القياده متوجها الي العنوان المرسل في الرساله....
اخرجت هاتفها تتصل بسوار تبلغها بخبر حملها سوار انا حامل حامل في شهر ...
قالتها وعينيها تدمع من شده الفرح ...
باركت لها سواو بسعاده هي الاخړي مبروك يا غفران الف مبروك يا حبيبتي.....
اغلقت معها بعدما هنئتها واوصتها ببعض التعليمات التي يجب عليها ان تتبعها حتي يثبت حملها ....
يتبع