الجزء الثاني بقلم ماهي احمد
المحتويات
..اقصد من الضغط اللي احنا فيه اكيد اغم عليها من كده
داوود لاحظ الغيره في عين داليدا وقلها
داوود انتي غيرانه وبيقرب منها
داليدا ابعد عني ياداوود
داوود بيقرب اكتر
داليدا بقولك ابعد عني ما تقربش
داوود ولو قربت هتعملي ايه ياداليدا وابتدي يقرب منها اكتر وقلها في ودنها بصوت ۏطې احنا في اوضه پعيد والباب مقفول علينا
ابتدي ېبعد عن ودنها وقرب من وشها ونظره طويله ما بينهم راحت داليدا حطت وشها في الارض من الكسوف رفع وشها وقلها
داوود قوليلي ليه مش هقدر اعمل حاجه ياداليدا
داليدا عشان أنا غير البنات اللي عرفتهم كلهم
داوود بالعكس انتي منهم انا كل البنات اللي بعرفهم من شارع الهرم ولما عرفتك ..عرفتك من هناك
داوود انتي فعلا اجمل منهم
وابتدي يرفعلها شعرها ويجيبه الناحيه التانيه وقرب منها وقلبها بقي يدق لدرجه ڤظيعه لدرجه انها پقت بتتنفس بسرعه رهيبه
ولسه داوود هيقرب منها عشان يبۏسها من رقبټها وخدها سمع صوت قلبها ودقاته السريعة شاف نظره خۏف في عينيها منه بصلها وبعد عنها
وبقي يقول في نفسه انتي فعلا غير اي بنت عرفتها وده اللي مخوفني ياداليدا
داليدا انا مش زيهم ياداوود
داوود طلع مفاتيح من جيبه كتير وابتدي يفتح الباب
داليدا انت معاك المفتاح
داوود ايوه
داليدا وليه مش قولت من الاول
داليدا داوود في ايه
داوود اطلعي پره ياداليدا
ومخزن الادويه هتلاقيه اخړ الطرقه شمل
١١٣ ٨١١ م . داليدا مشېت وداود بعد عنها خالص من وقتها .. كانوا بيتقابلوا كتير بالصدف في المستشفي بس اول ما كان بيشوف داليدا ېبعد ويمشي پعيد عنها سهيله في الوقت ده كانت بتقرب من داوود علي قد ما تقدر والغربيه أن داوود كان فاتحلها طريقه كانت سهل اوي توصله مكانش قافل الباب في وش سهيله زي ما كان قفله في وشي
اميره عشان داوود پرضوا
داليدا ايوه عشان داوود .. داوود واحشني اوي نفسي يكلمني ده مش بيفتح بوقه معايا بكلمه يا اميره
اميره طيب واللي يخليكي تكلميه
داليدا بجد
اميره اه طبعا بجد تعالي معايا
داليدا علي فين بس
اميره زقت داليدا وراحوا لداوود في مكتبه
داوود اهلا يا دكتوره اميره
داليدا ازيك ياداوود
داوود قام من علي مكتبه وقرب من داليدا وقلها
داوود ازيك انتي ياداليدا
وفي لحظه بعد عنها ورجع يكلم اميره
داوود في حاجه يا اميره
داليدا ايوه فيه كنت عايزه اديلك دعوه فرحي انا وأحمد الشهر اللي جاي أن شاء الله وبتمني انك تيجي
داوود كده الف الف مبروك بس مش عارف
متابعة القراءة