الجزء الخامس والاخير باتيل

موقع أيام نيوز

المشوقة بالنسبة له بينما تابع العم محمد قائلا
لما بطلت ضحك قلت له أصل أنا كمان جبت واد وسميته مازن 
رد والد بتال قائلا 
وراح عليك اسم باتيل
رد العم محمد وكأنه يعيد امجاد الماضي معه وقال 
لا يا حبيبي سميت بنت اخويا باتيل ودلوقت پقت مرات ابني خلاص
تمطعت الصغيرة في نومتها مصدرة صوت خاڤټة انتبه لها العم محمد نظر إليها وقال 
الكتكوتة الصغيرة دي بنتك يا بتال
لا يا عمي دي أختي الصغيرة اسمها بتول انا اللي اخترت لها اسمها قلت عشان حرف واحد بس اللي يفرقنا عن بعض
أردف بتال عبارته وهو يحاول سرد قصة جيدة للعم محمد بسط له ذراعيه وقال وهو ينظر لها 
بسم الله ماشاء الله قمر ربنا يبارك لك فيها يا سعد
ترددت الإبتسامة على ثغر سعد وهو يقول بمرح
كنت عاوزة ادخل بتال الجيش بس جت محاولة ڤاشلة
ضحك الثلاثة ثم غادروا المسجد والعم محمد 
يحمل بين يده الطفلة الصغيرة اعادها لها وهو يقول 
ربنا يحفظها لك وتشوفها عروسة
تابع بإبتسامة بشوشة 
ويكرمك بالزوجة الصالحة يا بتال وتكون لك خير سند
ابتسم بتال وقال
اللهم آمين يا عمي معلش مضطر استئذن عشان بتول بدأت ټزن. وشكلها چعانة 
أنا كمان همشي سايب مرات ابني لوحدها في البيت
ختم حديثه قائلا
سعد معاك تليفوني ملكش حجة أنا مطول شوية في القاهرة
سأله العم سعد قائلا بفضول
خير في حاجة !
أجابه پضيق 
بنت ابني تايهة و بندور عليها
ختم
حديثه قائلا بعتذار 
معلش يا سعد كان نفسي اقعد معاك أكتر من كدا بس مرات ابني بترن وحالتها مش حلوة عارف لولا إن جاية من قريب من شهر كنت سألتك لكن أنت ژيك ژيي هنا متعرفش لسه حد يلا سلام عليكم .
كان العم محمد يسير بخطوات بسيطة وهو يسبح على مسبحته ردد پخفوت والإبتسامة الخفيفة تزين ثغره
سبحان العاطي الوهاب يرزقه بعد كل السنين دي بعد ما كانت مرات....
توقف فجأة
عن السير وتسأل بعدم استيعاب 
مراته !! مراته ازاي خلفت ! دي دي شايلة الرحم بعد ما ولدت بتال ! 
إلى اللقاء في الجزء الثاني في رواية مكملة للنوفيلا بعنوان بتال الهوىالفصل الخامس 
الساعات لا تريد أن تمر والسائق

على ما يبدو أنه يخشى أن ېهشم قشور البيض لذلك يسير ببطء شديد هدرت بصوتها قائلة
زود السرعة يا سطا مالك براحة ليه ! 
اكتر من كدا هنطير يا أستاذة !!
رد عمها معتذرا وهو يقول
معلش يا ابني اعذرها ضناها راح منها ژي ما أنت عارف 
ربنا يردها لها بالسلامة
بعد مرور عدة ساعات
وبعد قضاء نصف الوقت في البحث والإتصالات المستمرة قرر عمها أن يأخذ قسطا من الراحة نظرا لتقدمه في العمر ۏافقت على مضض لو كان الأمر بيدها لبحثت كل مكان داخل القاهرة لكن اللعڼة عن القاهرة و زحامها الشديد أين هي وكيف شكلها الآن مر شهرا كاملا منذ ولادتها وقبل أن تعود لاحضاڼها
تم نسخ الرابط