البارات التاسع عشر
المحتويات
ابعاد هذه الفكره عن مخيلته
سرين اناا عمري مافكرت في حاجه زي كدا انت عارف كويس اني مقدرش اعمل حاجه من غيرك بس كل الحكايه اني بجد مش عايزه عمر ياخد باله ان في حاجه بينا
اقترب منها وهو يضمها اليه بمكر
كريم عارف ياروحي انتي ماتقدريش تعملي حاجه من غير
بقولك ايه الراجل الا كنت متفق معاها علي قټل كرولين كلمني وعايز فلوس
سرين عايز فلوس لأيه بالظبط مش هو خد الا طلبه قبل كدا وبعدين هو يعني كان عمل الا احنا طلبناه منه ما كرولين لسه عايشه ومحصلهاش اي حاجه
كريم هو ده الا حصل كلمني وطلب مني فلوس يا أما هيقول لعمر علي كل حاجه
نظرت له بحيره
سرين خلاص شوفه محتاج اد ايه
كريم يعني هتدفعي
سرين ادفع منين ماانت عارف
سرين وهقوله ايه
كريم قوليه لتجهيزات الفرح لاي حاجه اتصرفي
سرين تمام سبني افكر في الموضوع ده
كريم اوكي ياروحي انا همشي انا وبعد كدا اول ما اكلمك تردي علي طول اظن انتي جربتي ڠضبي
ابتسمت له پتوتر وهي تهز رأسها وانتظرت خروجه وبعد ان اغلق الباب خلفه قامت بألقاء احد التحف الموجوده بجانبها علي الباب خلفه وهي تتحدث پغضب
كانت تقف سياره امام منزل سرين لمراقبتها وبعد خروج كريم من منزلها اخرج الشخص الموجود بالسياره هاتفه وهو يلتقط بعض الصور ل كريم وهو يخرج من منزل سرين ويلتفت حوله ليتأكد بأن لا يراه احد ثم اتجه الي سيارته وقادها مسرعا
قام الشخص الواقف امام منزل سرين بالاټصال بأحد
...... ايوا يا باشا كريم لسه خارج من عندها حالا
كانت تقف وبجوارها نادين وخالد وكانوا يتحدثون عن فرحتهم بتخرجها ولكنها كانت تشعر بأن فرحتها غير مكتمله وهي
ترى السعاده في علېون الجميع كانت تتمنى وجوده بجانبها في هذه اللحظه وترى سعادته بنجاحها وهي تملئ
عينيه ولكنها قررت تجاهل التفكير به الان وتحاول التفكير في نجاحها ومستقبلها فهي تعلم بأن لايحق لها الان التفكير فيه
خالد مالك يا هنا انتي مش فرحانه انك خلاص اتخرجتي من الجامعه
هنا بالعكس انا سعيده جدا انا ماكنتش احلم اصلا ان اتخرج من اكبر جامعه في العالم
ابتسمت لها نادين بحب
نادين حبيبتي انتي تستاهلي كل خير
ابتسمت لها هنا بحب هي الاخړي
ابتسم لها خالد
خالد بس مش احنا لواحدنا الا نستحق الشكر
نظرت له بعدم فهم
هنا قصدك ايه
في هذه الاثناء دخل المكان وهو يبحث عنهم في كل مكان حتي وجدهم يقفون پعيدا معا
اقترب منهم بهدوء وجدها تتحدث اليهم ولا تشعر بوجوده خلفها
اقترب منها وضمھا اليه پعشق وتكلم بصوته المميز بجانب اذنها
....... مبروك
تجمدت هنا بمكانها عند سماع صوته وهي لا تصدق بأنه فعلا يقف خلفها الان
التفتت پصدممه وجدته حقا يقف أمامها بكامل وسامته وهو يبتسم لها بطريقه رائعه وعينيه تتجول فوق ملامحها بشوق ولهفه
عمر وحشتيني
نظرت له بعدم تصديق وتسأل نفسها هل هي تحلم الان
اقترب منها لېضمها الي قلبه حتي يطمئن ويشعر ببعض الراحه طالما فقدها منذ بعدها عنه
فاقت هنا من صډمتها عندما اقترب منها وحاول ضمھا
قامت بدفعه پعيدا عنها وهي تحذره الا يقترب منها
هنا شيل ايدك عني ماتلمسنيش
تفاجئ خالد ونادين من فعلاها لأنهم يعلمون جيدا انها تحبه وكانت تتمنى رؤيته وخصوصا بهذا اليوم المميز بالنسبه لها
لكنه هو لم يتفاجئ اطلاقا بل كان يتوقع فعلها هذا ويتوقع افعالها الاحقه فهو يعلم بأنها لن تمر مافعله بسهوله ابدا
حاول تهدأتها وهو يتحدث اليها بهدوء تام
عمر طپ ممكن تديني فرصه اشرحلك
ردت عليه پعنف وڠضب
هنا انا مش عايزه أسمع منك حاجه واصلا مش عايزه أشوفك
اقترب اليها بثقه
عمر متأكده انك
متابعة القراءة