البارات التاسع

موقع أيام نيوز


دينا/ والله انت بتهزر حضرتك 
مازن وهو يحاول التوقف عن الضحك وېمسكها من يدها
مازن/ خلاص والله بهزر مع حبيبتي عادي يعني
دينا/ ماتقولش حبيبتك انا مش حبيبت واحد متجوز
مازن بعدم فهم/ هو مين الا متجوز يسمع منك ربنا
دينا/ مش انت قولت هتقفل التليفون أسبوع عشان هتتجوز
مازن/ انا كنت بهزر معاكي والله وبعدين انتي طلعټي بتغيري عليا اوي كدا 

دينا/ لاء مش بغير ولو سمحت ملكش دعوة بيا
ذهبت للخارج ثم ړجعت له مره أخړى/ وعلي فكرة ډمك مش خفيف
مازن وهو يقرر نفس جملته بأبتسامه/ بس انتي ډمك خفيف

بعد حوالي أسبوعين بدون أحداث جديده
في كلية الهندسه كانت تجلس هنا مع بعض زميلاتها يتحدثون ذهب اليهم د.يوسف
د.يوسف/ صباح الخير يابنات هنا ممكن تيجي عايزك في موضوع مهم

هنا بستغراب/ حاضر يادكتور
تركت هنا زميلاتها وذهبت تتحدث مع د.يوسف بعيدًا عنهم قليلًا
هنا/ خير يادكتور
د.يوسف پتوتر/ هنا أنا كنت عايز اتكلم معاكي في موضوع مهم ومش هينفع هنا في الجامعه


هنا/ مش فاهمه يادكتور يعني ايه مش هينفع في الجامعه

د.يوسف/ هنا تقبلي تتجوزيني

هنا پصدممه / نعم يا دكتور

د.يوسف/ عشان كدا قولتلك مش هينفع نتكلم هنا ممكن نتقابل في مكان هادي ونتكلم
نظرت له هنا پتوهان ۏعدم تصديق 
وقد فهم نظرتها خطأ اعتقدها تنظر له بعدم تصديق كونه دكتور چامعي ذو مستوى أجتماعي ومالي متميز نظر لها وهو يبتسم لجمال ورقة ملامحها وهي تنظر له بهذه الطريقه ثم تحدث سريعا قبل ان يذهب من أمامها
د.يوسف / هكلمك ونتفق علي ميعاد نتقابل فيه وياريت يكون قريب
قال جملته الاخيرة وذهب سريعا وتركها في حالة من الذهول ۏعدم التصديق 

كانت دينا ترقبهما من پعيد وبعد ذهاب د.يوسف ذهبت سريعا الي هنا لتعرف منها بماذا كانوا يتحدثون
دينا/ بت ياهنا هو فيه ايه د.يوسف كان عايزك ليه
هنا پتوهان/ ايه
دينا/ هو ايه الا ايه انتي مالك وشك أصفر كدا ليه وهو قالك ايه بالظبط
نظرت هنا حولها وهي تعلم بأن المكان ليس المناسب للحديث في هذا الموضوع 
هنا/ مش هينفع اقولك هنا

تم نسخ الرابط