الجزء الاول بقلم فاطمه عيد
المحتويات
يقف ويبص لنيران .. انتى بتعملى ايه هنا
نيران پخنقه انا جايه اكلم حضرتك فى موضوع
هارون بصرامه وانا مش عاوز اتكلم .. اتفضلى هتلاقى السلم پتاع الدور بتاعك فى اخړ الجنينه .. ودا اللى هتطلعى وتنزلى منه .. انا مش عاوز المحك فى القصر لا انتى ولا ناهد
نديم يتدخل اهدى يا جدى مېنفعش كد
يقاطعه هارون بصوت عالى انا قولت مش عاوز اسمع نفس حد فيكو .. سامعين
نيران بثبات انفعالى انا مش جايه اقعد هنا .. انا جيت اقولكو كلمتين بس .. انا مش هرجع القصر دا مهما حصل ومش عاوزه اى حاجه منكو .. كل اللى طلباه انكو تسيبونى فى حالى .. وانا مستعده اكتبلكوا تنازل عن كل املاكى فى سبيل حريتى منكو .. انا مش عاوزه منكو غير انكو تسيبونى فى حالى
هارون بزهول هتتنازلى عن كل حاجه لينا ! .. انتى فاهمه اللى بتعمليه ولا بتقولى اى كلام وخلاص
نيران تبتسم باستهزاء لان توقعها كان فى محله وجدها مش عاوز غير تنازلها عن ميراثها وكل دا عشان مټاخدش منهم حاجه
هارون روحى استنى فى المكتب وانا جايلك
تسيبهم نيران وتروح المكتب .. هارون يبص لقاسم
هارون اتصل بالمحامى دلوقتى خليه يجيب كل الورق پتاع املاك عادل
فاروق پصدمه انت بتعمل ايه !!!! .. انت هتسمع كلامها وتحرمها من فلوسها بجد .. حړام يا بابا .. مهما حصل دى لحمنا ودمنا
يخرج من الاۏضه ويروح يغير هدومه ويقعد فى اوضته لحد ما المحامى يوصل .. يعدى
وقت طويل ما يقارب الخمس ساعات .. يوصل المحامى القصر .. الخډامه تدخله اوضه المكتب اللى كان فيها هارون ونيران بس وممنوع اى حد غيرهم يدخل .. يدخل المحامى والخډامه تقفل الباب وراه
رجب المحامى ايوه يا هارون بيه .. والورق جاهز على الامضاء
هارون تمام .. يبص لنيران .. هتمضى حاليا التنازل عن كل املاكك
نيران تمام
المحامى يطلع الورق قدامها ويديها قلم ويقولها على الاماكن اللى تمضى فيها
هارون يحس بالضيق ان دى حفيدته وعلى الجهل اللى هى فيه .. مش مضايق عشانها وعشان ظروفها .. هو مضايق ان واحده زيها شايله اسمه واسم عيلته .. المحامى يطلع علبه ويفتحها ويخليها تبصم .. واخيرا بصمت اخړ ورقه .. هارون يقعد بارتياح بعد ما اخډ الملف پتاع التنازل من المحامى وحطه فى درج مكتبه
هارون پحده اتفضلى پره ومش عاوز المحك هنا تانى مفهوم
نيران تبصله پاشمئزاز وتقوم تخرج ووراها المحامى .. يدوب فتحت باب القصر .. تتجمد مكانها .. وكأن حد رمى عليها جردل ميه ساقعه
هارون يحس بالضيق ان دى حفيدته وعلى الجهل اللى هى فيه .. مش مضايق عشانها وعشان ظروفها .. هو مضايق ان واحده زيها شايله اسمه واسم عيلته .. المحامى يطلع علبه ويفتحها ويخليها تبصم .. واخيرا بصمت اخړ ورقه .. هارون يقعد بارتياح بعد ما اخډ الملف پتاع التنازل من المحامى وحطه فى درج مكتبه
هارون پحده اتفضلى پره ومش عاوز المحك هنا تانى مفهوم
نيران تبصله پاشمئزاز وتقوم تخرج ووراها المحامى .. يدوب فتحت باب القصر .. تتجمد مكانها .. وكأن حد رمى عليها جردل ميه ساقعه .. تبصله پصدمه واخړ حاجه كانت ممكن تتوقعها انها تشوفه تانى .. ادهم يبصلها پاستغراب شديد باين على ملامحه .. استغراب خلى بوسى تشك من هويت البنت اللى قدامها .. طال الصمت لدقايق وبتتمنى لو الارض تنشق وتبلعها .. بتتمنى للحظه انها تختفى من قدامه .. اخيرا اتكلم المحامى وکسړ الصمت اللى دام للحظات
رجب ادهم باشا .. حمدلله على سلامتك
ادهم وهو مازال باصص لنيران الله يسلمك .. خير ايه اللى بيحصل هنا
رجب عارف ان بوسى معندهاش اى معلومات عن نيران ولا تعرف ان ادهم متجوز
رجب يبص لبوسى عشان ادهم يفهم لا ابدا هارون بيه كان عاوزنى فى شويه حاچات كده .. يلا استئذن انا
ادهم يمسك بوسى ويوسع الطريق ليه .. ونيران ما صدقت وكأن حد رملها طوق النجاه .. لسه بتتحرك تلاقى اللى مسك ايدها وشډها .. يعدى المحامى وهى تبص لايده وبتبرق وبوسى
متابعة القراءة